مافيش أحلى من كده إسطوانات ممكن تغشها من الأفلام

فى «VALENTINE'S DAY».. اختار الأغنية اللى تناسبك.. وغنيها لحبيبتك

الخميس، 12 فبراير 2009 08:32 م
فى «VALENTINE'S DAY».. اختار الأغنية اللى تناسبك.. وغنيها لحبيبتك
كتب محمد الصفتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عارفين طبعًا صعوبة إنك تحفظ قصائد شعر عشان تسمعها لحبيبتك، وعارفين برضه صعوبة إنك تلاقى أغنية خاصة بحبيبتك.. واللى عارفينه أكتر إن البنات طماعين.. وأوى كمان. ولأن البنات بتموت فى كلام حب كتير ولأن الرجالة صعب عليهم أوى يحفظوا معلقات عنترة بن شداد أو شعر نزار قبانى.. يبقى الحل فى أغانى الأفلام الرومانسية إحنا هنجبلك أشهر أغانى الحب فى الأفلام.. القديمة والجديدة.. وكل اللى عليك إنك تقرأ.. تحفظ.. وتسمع الأسطوانة.. آه بالمناسبة ممكن تختار أغنيتك حسب الموقف اللى إنت فيه.

◄ لو موجودين فى السينما.. اعمل زى تامر حسنى!
ممكن تعمل زى «تامر حسنى» فى فيلم «حالة حب» وتغنيلها «عيونه دار»، وتنفع برضه لو بتشوفها كل يوم ومتعرفهاش، زى «زينة» كده، فتقدر تتخيلها وهى معاك وبترقصوا سوا زى ما عمل «تامر»، وتخيلها إنها معاك فى السينما.. مشيها تخيل المرة دى.. جايز تضرب معاك زى «تامر» وتعرفوا بعض أكتر، ماهو المشهد كان مهم فى حياة «تامر» ومهم فى الفيلم نفسه.
◄ لو فى مركب على النيل.. يبقى شوقنا أكتر شوقنا
هتلاقى نفسك معاها فوق مركب على النيل يا معلم، وطبعًا هتفتح القميص لحد بطنك، والهوا يطير القميص، وهتلاقى نفسك بتغنى «شوقنا أكثر» لـ«عمرو دياب»، واللى غناها فى فيلم «العفاريت»، ومع إن المشهد ملوش لزوم فى الفيلم، بس أكيد هيفرق معاك ومعاها- فى اليوم ده.
◄ لو فى تاكسى.. غنى معاها يا تاكسى الغرام
لو لقيت التاكسى قلب ميكروباص وده عادى جدًا ولقيتها عينها منك وده بيحصل كتير ممكن تبدأ تغنى «يا تاكسى الغرام» لـ«عبدالعزيز محمود» من فيلم «تاكسى الغرام».. معاك إن الأغنية فى الفيلم جت فى إطار استعراضى، وقديمة، بس أهى حاجة تسليكم فى السكة.
◄ لو سابتك.. قلد مصطفى قمر وغنى من على السرير!
لو إنت عملت حركة نص كم معاها وده المتوقع منك وراحت طفشانة.. ممكن تنام على السرير وتحط هدومها جنبك، وتقعد تلمس هدومها بإيدك، وتغنى «بسلم عليك» زى ما عمل «مصطفى قمر» فى «حريم كريم»، ومتنساش بقى الكاميرا اللى بتلف حواليك وإنت نايم، وتصورك بالوضع ده، ولا أقولك بلاش لأنك كل ما هتشوف الشريط ده هتفتكرها.
◄ لو حاولت تخدعك أو تسيطر عليك.. يبقى آيس كريم فى جليم
لا ماتسكتش.. اتمرد.. وقلها فى وشها «هتمرد ع الوضع الحالى» زى اللى قالها «عمرو دياب» لـ«سيمون» فى «آيس كريم فى جليم»، ومع إن الموقفين مختلفين، لأنك انت عاوز تتخلص من واحدة، بعكس «دياب» اللى لقاها قاعدة مع راجل غريب «عزت أبوعوف» فى مطعم هادى، بس مننكرش أن المشهد كان قوى، وبيعبر وده اللى هيحصل معاك- بدون كلام كتير أو كتير من الكلام.
◄ لو تقلانة عليك.. غنى ياشحاتين الغرام
قدامك سكتين.. لا لا مش سكتين سفر.. بص يا سيدى قدامك سكة التسول العاطفى زى أغنية «يا شحاتين الغرام» لـ«محمد فوزى» فى فيلم «ورد الغرام»، وطبعًا ده بيجيب نتيجة مع الأبيض والأسود مش مع بتوع الألوان دلوقتى، لأن موضة الوقوف تحت شباكها قدمت خلاص، فالمشهد كان كوميدى على أيامهم.. عشان كده «فوزى» بينصحك برضه بـ«اللى يهواك اهواه واللى ينساك انساه».. يعنى فكك منها خالص واديها الطرشة، فى الحالتين هيـ«تعب الهوى قلبك».. أيون زى ما قال «فوزى».
◄لو من منطقة شعبية.. عدوية هو الأصلح
ومين زى «عدوية» يقدر ينفع معاها؟!.. وعشان تخليها تطب ساكتة بقى شغل اسطوانة «يا عم يا صاحب الجمال.. ارحمنى ده أنا ليلى طال.. السح ده امبو» اللى غناها «عدوية» فى فيلم «البنات عايزه إيه»، واتغنت لمجرد بس ان «عدوية» جوا الفيلم، وطبعًا كان فى ولد وواحدة بتشيله، ومتفهمش أصلاً الموقف ليه، إلا إنه فاصل غنائى قبل ما تخبط «سهير رمزى» على باب بيته، وخلاص يا عم مش هنصدعك، ونتنقل على اللى بعده..
◄لو بنت ناس.. أنا قلبى دليلى وبلالين وترتر من السقف!
بلالين بقى، وحفلة، ومش ناقص غير تتنكر، وترقص معاها، وتهمس فى ودانها بـ«أنا قلبى دليلى» اللى غنتها «ليلى مراد» فى فيلم «قلبى دليلى»، ومع إنها قديمة، وموقفها محطوط عشان الأغنية، وبتغنيها واحدة ست، وممكن تفهمك غلط لو غنتها قدامها، بس هى ليها مفعول السحر، ع العموم جرب مش هاتخسر حاجة.
◄لو عاوز تخلص منها.. اعمل زى فريد الأطرش!
لو شخصيتك ضعيفة.. يا عم اهدى.. إحنا بنقول لو.. وزى ما قلنا عاملين حسابك فى أى موقف.. طيب نمشيها لو فى ميراث وأبوك قالك لازم تتجوز فلانة، وبلاش ترتانة، فممكن تتجوز، بس تطلعه عليها بقى، زى ما عمل «فريد الأطرش» لما غنى لـ«شادية» «يا سلام على حبى وحبك»، اللى كانت فى فيلم «إنت حبيبى».. الموقف كوميدى أنا معاك، بس اضرب إنت بس البوز التمام، وغنى، وبكده هتكرفها قريب، بس خلى ده من تحت لتحت عشان متخسرش السيد الوالد.
◄لو فيه كيميا بينكم.. غنوا مع بعض «حاجة غريبة»
فى اليوم ده أكيد هتتمشوا كتيير، وطبعا هى هتبقى نفسها تعمل كده عشان لمسة إيد أو ماسكة إيد أو أى حركة من إياهم والسلام، أما إنت فهترحب طبعا بالحكاية دى عشان التوفير، ووقتها ممكن تعملوا زى «عبدالحليم» و«شادية» لما غنوا «حاجة غريبة» واللى كانت فى فيلم «معبودة الجماهير»، والأغنية دى بالذات بتبلور حلوة بتبلور دى- الحالة بشكل حلو أوى، بس الناس هتقول عليكوا مجانين، وممكن تلاقى صحفى بيصوركم زى ما حصل فى الفيلم- وتتنشر صوركم تحت عنوان «المجانين اللى انتشروا فى الشوارع».. واشرب بقى يا معلم
◄لو بتكتبلها جواب.. اعمل زى حليم فى يوم من عمرى
نفترض ماعندكش كمبيوتر، أو ماتعرفش إيميلها عشان تبعتلها عليه وتعبر عن نار حبك.. خلاص بقى مفيش حل غير إنك ترجع لحركات ثانوى تانى.. هو إنت عاوز تفهمنى إنك معملتهاش قبل كده؟!.. طيب!.. طيب!.. ببساطة ابعتلها جواب.. اكتب من أول السطر «روح قلبى.. حبيبى.. حياتى.. مشتاق لعينيك.. مشتاقلك.. مشتاق وأنا لسه مقابلك».. عارف يا سيدى انها من أغنية «جواب» لـ«عبدالحليم حافظ».. والله عارف.. بس قلت أقلك بدل ما تحتار فى الكلام اللى تقولوه لها فى الجواب، وفيه عندك كمان «بأمر الحب» لـ«عبد الحليم» برضه، وهى كانت فى فيلم «يوم من عمرى»، ومع أن «جواب» كان موقفها فى فيلمها لطيف، انه بيكتب جواب لحبيبته، فبيغنى وبينقى كلماته، والثانية جت بشكل انها تتحط كأغنية عشان يعبر «حليم» لـ«زبيدة ثروت» عن حبه.. بس فى النهاية الورق ليه مفعول السحر برضه.. سيبك انت.
◄لو نفسك أأأ.. يبقى توكل وأسأل تامر حسنى!
لو نفسك أأأ.. أكيد ممكن تغنى الأغنية إياها من فيلم «سيد العاطفى»، وهى هتفهمك على طول، ومع إن ملهاش لزوم فى الفيلم، بس علقت مع الناس، وهتعلق أكتر مع أبوها لإنه هيعلقك.
◄لو كدابة.. مفيش غير حلو وكداب
هتديك مواعيد، وتحلقلك، وانت مش عاوز تهزأها بس فى نفس الوقت عاوز تعاتبها.. مفيش قدامك غير «حلو وكداب» لـ«عبدالحليم حافظ» من فيلم «موعد غرام».. متنساش أن «حليم» قعد كذا ساعة فوق كوبرى قصر النيل، وفى عز الحر، والظهر، وطبعًا موقفك مهما كان مش هيكون زيه، لأن أول 5 دقائق تعدى وهى متجيش إنت هتشوف غيرها على طول، ودول مليانين ع الكوبرى يا بيه، بس برضه متقطعش سكة ليك فيها عيش.
◄لو عاوز تشتمها..اسأل ستامونى
لو العتاب مش نافع.. ادخل بالوش التانى، وقولها «آه يا قفا.. آه يا قفا»، ومتنساش إنها عارفة التريقة كويس جدًا لإن واحد زى «محمود عبدالعزيز» لما غنى «يا حلو بانت لبتك» فى فيلم «الكيف» غناها بمعلمة، لأنها مخمخمة الشاعر المتألق «ستامونى»، وسيبك بقى انها اتقالت فى الفيلم لمجرد القوالة، بس اللى أكيد إنك هتلاقيها بتمشى من قدام وشك ودموعها على خدها، وبكده تكون فشيت غليلك منها.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة