فتح: الانتخابات الإسرائيلية تنذر بمزيد من دماء الفلسطينيين

الخميس، 12 فبراير 2009 07:43 م
فتح: الانتخابات الإسرائيلية تنذر بمزيد من دماء الفلسطينيين حرب غزة رفعت من أسهم ليفنى لدى الشارع الإسرائيلى
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المتحدث باسم حركة فتح والقيادى بالحركة دكتور حازم أبو شنب، أن الانتخابات الإسرائيلية غير مبشرة وتنذر بمزيد من الدماء والعنف تجاه الشعب الفلسطينى، حيث اعتبر أن فوز تسيبنى ليفنى فى الانتخابات الجديدة دليل على نجاح سياستها الوحشية والتى رفعت من رصيدها الشعبى.

وتوقع أبو شنب فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن يزداد الوضع فى فلسطين سوءا، وأن يدفع الفلسطينيون الأبرياء ثمن حالة التخبط وعدم الاستقرار الذى تواجهه الإدارة الإسرائيلية الجديدة، حيث يرى أن انتشار التمزق السياسى والفساد الإدارى والمالى والسياسى انعكس بشكل كبير على آخر ثلاث دورات انتخابية، موضحا أن هناك صداما وشيكا بين السياسة التى تنتهجها الإدراة الإسرائيلية الجديدة والمجتمع الدولى.

وشدد أبو شنب على أن المخرج الوحيد لمواجهة هذه الوحشية هو نجاح الحوار الوطنى ملفتا أن فتح مقبلة على المبادرة المصرية والحوار بدون شروط، وبأمل التوصل لاتفاقات تصون الحقوق الوطنية كاملة وتأخذ فى الاعتبار سيادة القانون وتطبيقة على كل الفلسطينيين.

وعن حكومة الوفاق الوطنى أكد أبو شنب، أنها الحل الأمثل لإنهاء الخلاف بين الفصائل، حتى لا تتصاعد الخلافات بينهما على عدد الوزارات وأيهما سيادى، لذلك فإننا نطالب بحكومة توافق تحظى بتأييد جميع الفصائل دون تمثيل لأى منهما فى الحكومة.

كما أشار إلى أن الانتخابات التشريعية والرئاسية ستتم فى ميعادها المحدد قانونيا فى يناير 2010، ولكن إذا اجتمعت الآراء على إجراءها قبل هذا الموعد، فإننا كما أعلن الرئيس محمود عباس مسبقا سنقبل، فمن حق أى شخص الترشيح طالما تنطبق عليه المواصفات التى حددها القانون، وأعتبر أبو شنب أن حتى الآن ليست هناك شخصية متفق عليها شعبيا مثل أبو مازن، وليس هناك وجه للتنافس بينه وبين خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس والذى أثار الجدل بعد الانقلاب الذى قام به فى عام 2007، وسوء إدارته بعد الانقلاب، والتى أدت إلى ما حدث فى غزة، هذا بخلاف أعمال العنف التى قام بها تجاه أبناء فتح فى القطاع مما سيجعل فوزه فى انتخابات الرئاسة أمر مستحيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة