أرسل شريف عبدالرحيم صبرى رئيس قطاعات المالية والإدارية، ردا على ما نشرته «اليوم السابع» فى عددها السابق، وسننشر الرد ثم التعقيب عليه.. وهذا نص الرد:
أبرزت بعض الصحف المصرية فى الآونة الأخيرة العديد من الأخبار غير المهنية التى تتعلق بشركة «عمر أفندى»، أو صاحبها المستثمر السعودى جميل عبدالرحمن القنبيط، زعمت فيها قيام المستثمر بسحب أرصدته من البنوك وهروبه خارج مصر، وعدم صرف رواتب العاملين لشهر يناير الماضى، والتمهيد لبيع الشركة إلى أحد المستثمرين العرب، وهى جميعا أخبار غير صحيحة مطلقا، لم يلتزم ناشروها بالمهنية التى تفرض عليهم عرض وجهة نظر الطرف الآخر وعدم الاكتفاء بنشر أخبار مجهولة المصدر. ونؤكد مجددا أن كل هذه الأخبار عارية تماما من الصحة، فرجل الأعمال جميل عبدالرحمن القنبيط، مستثمر سعودى اشترى شركة عمر أفندى وفقا للقانون المصرى، كما أن معاملاته المالية والاقتصادية تتم وفقا لهذا القانون الذى يقدره ويحترمه، لذا فإنه «أى القنبيط» يحرص فى معاملاته المالية على الالتزام بالشفافية والصراحة، لأنها ضمان النجاح لاسيما فى المجال التجارى، وعلى ذلك فإن الحديث عن سحب الأرصدة من البنوك ووضع مخطط لبيع الشركة لأحد المستثمرين العرب، وعدم صرف رواتب العاملين، هى أمور تخالف الحقيقة شكلا وموضوعا، ولا تمت بأية صلة لأرض الواقع التى تؤكد أن شركة عمر أفندى شهدت خلال الفترة الأخيرة طفرة كبيرة على جميع المستويات يدركها القاصى والدانى ولا تخطئها العين، وإلا لكان العاملون فى الشركة والعملاء من أوائل الذين يتركون الشركة أو يعزفون عن الشراء منها.
إن رجل الأعمال السعودى جميل عبدالرحمن القنبيط - وأنا أتحدث باسمه - يؤمن بضرورة توجيه الاستثمارات العربية إلى البلدان العربية فالأموال العربية يتعين أن تكون فى البلدان العربية، ويثق فى الاقتصاد المصرى ثقة مطلقة، لاسيما فى ظل المناخ الاستثمارى الذى وفرته الحكومة المصرية خلال السنوات الماضية، وهو المناخ الذى ساهم فى تجنيب مصر العديد من تداعيات الأزمة المالية العالمية التى ضربت غالبية دول العالم، ولكنه يأخذ على بعض الكتابات الصحفية عدم الأخذ بالاعتبارات المهنية التى تتطلب من الصحفى القيام بمجهود أكبر للوصول إلى الحقيقة، وليس تشويهها الذى قد يضر بهذا المناخ المتميز.. إننا نحترم بالفعل الصحافة المصرية ونقدر مهمتها فى الكشف عن الحقيقة، ولكننا نعتب على بعضها عدم الالتزام بالدقة والمهنية، مؤكدين فى الوقت ذاته استعدادنا للتعاون مع الصحافة للكشف سويا عن الأخطاء وتصحيحها إن وجدت، وكذلك عن الإيجابيات وإبرازها لتحقيق هدف واحد هو توفير المناخ المناسب لجذب المزيد من الاستثمارات العربية فى مصرنا العزيزة.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام
شريف عبدالرحيم صبرى رئيس القطاعات المالية والإدارية
..و«اليوم السابع» تعقب:
بداية «اليوم السابع» ليست مع أو ضد، وأن هدفها نقل المعلومة دون انحياز أو تعسف، وعندما حصلت على معلومات تفيد أن «أنوال» عرضت على الخرافى رجل الأعمال الكويتى شراء عمر أفندى، خاصة فرعى عبدالعزيز وسعد زغلول الأثريين، فإنها تأكدت من صدق المعلومة من مصادر تلعب دور الوسيط، وعندما نشرت تقريرا فى العدد السابق يفيد قيام «القنبيط» صاحب شركة أنوال بسحب أرصدته وهروبه للخارج فأيضا من مصادر وثيقة الصلة من «القنبيط»، بجانب أن هذه المعلومات تدعمها عدة وقائع: أولها تأخر حصول العمال والموظفين بعمر أفندى على رواتبهم عن شهر يناير الماضى لعدم وجود أية أرصدة فى البنوك.
ثانيا: قيام إدارة الشركة بسحب كل أرصدة الفروع لتتمكن من صرف المرتبات. ثالثا: هروب «القنبيط» للخارج تاركا الجمل بما حمل للإدارة المالية برئاسة شريف صبرى، الذى رفض الرد على جميع المكالمات الهاتفية. رابعا: رفض تسديد مديونيات عمر أفندى للموردين للبضائع لعدم وجود سيولة مالية، ومنحهم شيكات لا يستحق صرفها إلا بعد 5 أشهر. كذلك تجاهل الرد التطرق لقيام أنوال بتغيير نشاط عمر أفندى فرع مكرم عبيد والذى كشفته «اليوم السابع» بالصور، ومعاناة العمال، واستقالات عدد كبير من قيادات الشركة، هروبا قبل غرق السفينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة