صحف عالمية 12/2/2009

الخميس، 12 فبراير 2009 12:27 م
صحف عالمية 12/2/2009
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نيويورك تايمز
تطرقت الصحيفة إلى موقف الإدارة الأمريكية بزعامة باراك أوباما من زيادة عدد القوات الأمريكية فى أفغانستان، وتقول الصحيفة إن أوباما سيتعين عليه أخذ قرار بشأن إعطاء قادة الجيش الأوامر بإرسال المزيد من الجنود إلى أفغانستان، قبل التوصل إلى إستراتيجية جديدة يطبقها هناك. وتشير الصحيفة إلى أن هذا القرار يعد أول خطوة عسكرية هامة يقوم بها الرئيس الأمريكى منذ توليه الرئاسة. وأفاد مسئولون فى وزارة الدفاع أن أوباما قد يختار حلا وسطا، حيث يقوم بإرسال عدد من القوات فى الشهور المقلبة، إلى أن يتم مراجعة نهج السياسة الأمريكية فى أفغانستان ثم يرسل بقية القوات والموظفين الذين سيتم تجنيدهم هناك.

اهتمت الصحيفة بمتابعة جهود الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمواجهة الأزمة المالية العاصفة عبر خطته لتحفيز الاقتصاد، وتقول الصحيفة إن زعماء الحزبين الديمقراطى والجمهورى قد توصلوا أمس الأربعاء إلى اتفاق بموجبه يتم الموافقة على خطة التحفيز الاقتصادى التى تصل قيمتها إلى 789 مليار دولار، وجاء هذا عقب مباحثات حامية مع الإدارة الأمريكية استمرت لمدة 24 ساعة، الأمر الذى يمهد الطريق للكونجرس لأخذ قراره بشأن خطة الإنقاذ فى غضون هذا الأسبوع. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الخطة من شأنها إعادة إنعاش الاقتصاد الأمريكى وخلق فرص عمل جديدة عن طريق منح المستثمرين والشركات السيولة المالية اللازمة للنهوض بالحالة المالية المتدهورة.

اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تداعيات الأزمة المالية العالمية التى ألقت بظلالها السوداء على دبى، وتقول الصحيفة إن حالة الاقتصاد الهشة قد أجبرت العديد من أصحاب الأعمال على تسريح العمالة الأجنبية، ومن المعروف أن 90% من الكتلة السكانية فى دبى هم من الأجانب، الأمر الذى دفعهم إلى الفرار من البلاد. ولكن تذكر الصحيفة أن الأمر أكبر من ذلك، حيث أفادت الصحف الإماراتية أن العمالة الأجنبية قد تركت وظائفها دون بديل وفروا جميعهم من طائلة الدين،(ومن الممكن أن يتعرضوا للسجن إن لم يوفوا قيمة هذا الدين). وتضيف الصحيفة أن السائقين الأجانب فى مطار دبى كانوا قد تركوا سيارتهم (3 آلاف سيارة) فى موقف المطار دون سابق إنذار، تاركين ملاحظات اعتذار على الزجاج الخارجى لسيارتهم.

واشنطن بوست
قالت الصحيفة، وفقا لتقارير فيدرالية سيتم مناقشتها اليوم الخميس، إن القوات الأمريكية فى أفغانستان لم تستلم عشرات الآلاف من الأسلحة وفقدت أثرها ولا تعرف مكانها، وقد أرسل البنتاجون إليهم هذه الأسلحة عن طريق القوات الأمنية الأفغانية، مما يجعل هذه الأسلحة عرضة للسرقة أو للبيع إلى مسلحى طالبان.

ألقت الصحيفة الضوء فى افتتاحيتها تحت عنوان "شافيز ضد اليهود" على أن رئيس فنزويلا هوجو شافيز يرغب فى، بل وينوى الاحتفاظ بالسلطة السياسية لعقود طويلة من الزمان، وتقول الصحيفة إن شافيز يجب أن يدرك أنه قد ساهم فى خلق أعداء له فى البلاد من اليهود وذلك عندما هاجم المجتمع اليهودى فى فنزويلا عقب أحداث غزة الأخيرة وشن إسرائيل حرب شرسة على القطاع، حيث قال لهم إنه يأمل أن يعترفوا بأن ما ترتكبه إسرائيل فى فلسطين ما هو إلا "بربرية" غير مبررة وأنهم ضد ذلك، ووصف أعمال العسكرية الإسرائيلية الوحشية "بالمحرقة" أو الهولوكوست.

نقلت الصحيفة مظاهر العنف التى خيمت على بغداد أمس الأربعاء، وقالت الصحيفة، نقلا عن السلطات العراقية، إن سيارتين مفخختين استهدفتا محطة أتوبيس فى حى شيعى جنوب غرب بغداد، قد تسببتا فى مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرون. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الحادث قد جاء بعد انتخابات العراق التى مرت بهدوء، الأمر الذى يوضح أن العراق يحتاج إلى العمل الجاد للنهوض والتقدم خاصة بعد مغادرة القوات الأمريكية للبلاد. وكذلك تضيف الصحيفة أن هدف هذا الحادث هو إثارة موجة من التوترات الطائفية فى العراق.

الجارديان
حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية المبدئية، قالت الصحيفة إن هذه النتائج قد أصابت خبراء الشرق الأوسط فى الإدارة الأمريكية باليأس وخيبة الأمل، بعد أن أظهرت الانتخابات أن الإسرائيليين فضلوا الكتلة اليمنية، الأمر الذى يطيح بآمال تحقيق السلام فى المنطقة. وتشير الصحيفة إلى أن هذه النتائج تعقد من النهج الذى ترغب الولايات المتحدة الأمريكية فى أن تسلكه فى الشرق الأوسط. وتطرح الصحيفة التساؤلات حول شكل الإطار الذى ستندرج تحته العلاقة بين إسرائيل وبين الإدارة الأمريكية برئاسة باراك أوباما خاصة بعدما يسيطر على الكنيست أحزاب تعارض حل الدولتين، وتقسيم القدس، وترغب فى إسقاط حكومة الحركة الإسلامية حماس فى غزة، وتخشى التهديد الكبير المتمثل فى إيران.

اهتمت الصحيفة بمتابعة تطور الأوضاع على الساحة السياسية فى زيمبابوى خاصة بعد تنصيب مورجان تسفانجيراى رئيسا للوزراء أمس الأربعاء، وتقول الصحيفة إن تسفانجيراى قد وضع برنامجاً طموحاً فى محاولة لاستعادة حكم القانون والحريات فى البلاد التى سلبها نظام الرئيس الطاغية روبرت موجابى ، وكذلك لضخ الحياة إلى اقتصاد البلاد المتدهور. وتشير الصحيفة إلى أن تسفانجيراى قد اكتسب شعبية كبيرة بين صفوف العمال والجنود بعد أن تعهد بأن يدفع لهم بالعملة الأجنبية نظرا لأن الدولار الزيمبابوى أصبح بلا قيمة تقريبا فى الآونة الأخيرة، وحث الموظفين والمدرسين والممرضات على العودة إلى أعمالهم للعمل معا على النهوض بأوضاع الدولة المتدهورة فى جميع مناحى الحياة.

تابعت الصحيفة قضية بنيام محمد، آخر معتقل بريطانى من أصل مسلم فى معسكر جوانتانامو، وقالت الصحيفة، نقلا عن تصريحات وزير الخارجية البريطانى ديفيد ميليباند أمس الأربعاء، إن طبيبا بريطانيا سيقوم بزيارة محمد فى المعتقل لفحصه وللكشف عن آثار التعذيب الوحشى الذى قيل إنه تعرض له، وقد يعود إلى بريطانيا مؤقتا. وتضيف الصحيفة أن ميليباند يتعامل مع هذه القضية لكونها "أولوية" تمكن بريطانيا من العمل مع واشنطن للتوصل إلى "قرار سريع" بشأنها، خاصة بعد أن تم حجب دليل التعذيب عن الرئيس الأمريكى باراك أوباما.

قالت الصحيفة فى تحليل مسرحى عن مسرحية "سبع أطفال يهود"، والتى تم إصدارها ردا على أحداث غزة المأسوية الأخيرة، إن هذه المسرحية تعبر بصدق عن مقدار الألم والمعاناة التى يعانى منهما الشعب الفلسطينى والأطفال الإسرائيليون وذلك لأنها تصور هؤلاء الأطفال على أنهم ضحية سيل من المعلومات المتناقضة بين الماضى والحاضر من قبل آبائهم والجيل الذى سبقهم.

نقلت الصحيفة أن دبلوماسيا تايلنديا بارزا قد ألقى باللوم على سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة إنجيلينا جولى بعد أن دافعت الأخيرة عن اللاجئين المسلمين فى بورما. وقالت الصحيفة إن جولى قد حثت الحكومة التايلندية على احترام حقوق الإنسان بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه.

فى صفحة الرأى، نجد مقالاً عن الانتخابات الإسرائيلية، تقول كاتبته إنه من الصعب تخيل تشكيل حكومة إسرائيلية لن تكون عقبة فى طريق طموحات أوباما فى المنطقة الممتدة من شرق البحر المتوسط إلى إيران وأفغانستان وباكستان، حيث تتركز أكثر مشاكله خارج الولايات المتحدة. مهما كان الائتلاف الذى سيتوصل إليه السياسيون، فإن الكنيست ستسيطر عليه أحزاب تعارض حل الدولتين، وتقسيم القدس، وترغب فى إسقاط حماس ويشغلها الخطر الإيرانى، وهذا كفيل بوضع إسرائيل فى مواجهة مع الولايات المتحدة فى كثير من القضايا.

فاينانشيال تايمز
تحدثت الصحيفة فى افتتاحيتها عن نتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية تحت عنوان: "إسرائيل تعود إلى حالة الاختناق السياسى". وقالت الصحيفة إن نتائج الانتخابات الأخيرة فى إسرائيل تعكس شيئاً من اثنين: إما أن الإسرائيليين قد أقلعوا تماما عن محاولة إيجاد حل سلمى لنزاعهم مع الفلسطينيين أو أن الأحزاب السياسية منقسمة ومشتتة بحيث أدى ذلك الى نفس هذه النتيجة.

وتتطرق الافتتاحية إلى مأزق تشكيل الحكومة، وتناقش حظوظ الفائزة تسيبى ليفنى فى تشكيلها، وتقول إنه ما لم تتمكن ليفنى من إقناع نتنياهو أو أحزاب يمينية أخرى بالانضمام إليها فى حكومة وحدة وطنية، فسيكون حظ الأخير أفضل فى إمكانية تشكيل الحكومة.
وتستنتج الافتتاحية أن مفهوم "الوسط" لم يعد مفهوماً سياسياً بل هندسياً، وأن إسرائيل قد انزلقت باتجاه اليمين. وتختتم الافتتاحية بالقول إن على الإسرائيليين ألا يرضوا بسد الطريق فى وجه العملية السلمية لأن ذلك سيجعل اليهود أقلية فى الأراضى الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط.

وعن ردود الفعل العربية إزاء الانتخابات الإسرائيلية، قالت الصحيفة إن نتائج هذه الانتخابات زادت من مخاوف العرب، مشيرة إلى أن بعض المحللين العرب وجدوا أن تقدم اليمين فى إسرائيل يسحق أى آمال فى حل الصراع العربى الإسرائيلى. بل وذهب البعض إلى أن هذا الأمر من شأنه أن يزيد من معدلات العنف. وأوضحت الصحيفة أن العرب أصبحوا متأكدين من تحول الحكومة الإسرائيلية المقبلة نحو اليمين على الرغم من أن حزب كاديما الوسطى قد تفوق على الليكود اليمينى بفارق مقعد واحد.

الإندبندنت
تحت عنوان "الزعيمان المختصمان يغازلان صانع الملوك اليمينى"، تطرقت الصحيفة إلى الأوضاع السياسية المتأزمة فى إسرائيل بعد الانتخابات التى ادعى النصر فيها كل من نيتانياهو وليفنى، وتقول الصحيفة إن كلا من حزب الليكود وحزب كاديما قد بذلا قصارى جهدهما للفوز بشراكة أفيجدور ليبرمان اليمينى المتشدد، رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" فى تشكيل حكومة ائتلافية. وتشير الصحيفة إلى دور ليبرمان المحورى فى حسم قضية تشكيل الحكومة، حيث خرج ليبرمان من هذه الانتخابات باعتباره أكثر المنتفعين.

وفى هذا الشأن، تكتب آن بينكيث مقالا بعنوان "أوباما سيحتاج إلى كل أفكاره الخلاقة ليستطيع التعامل مع إسرائيل". وتناقش الكاتبة تأثير نتائج الانتخابات الإسرائيلية على تصور الرئيس الأمريكى باراك أوباما للسلام فى الشرق الأوسط. وتتساءل فيما إذا كانت المفاوضات ستستمر بين الطرفين الإسرائيلى والفلسطينى فى حال تولى بنيامين نتانياهو الحكومة، وهو ما يبدو مرجحاً.

وتعرض الكاتبة صورة قاتمة للوضع الفلسطينى-الإسرائيلى، حيث استولت حماس على غزة بعد أن طردت فتح منها، والاقتصاد فى الضفة الغربية وقطاع غزة يحتضر فى وقت يستمر فيه بناء المستوطنات وإطلاق الصواريخ الفلسطينية من غزة على البلدات الإسرائيلية بعد أن فشلت العملية العسكرية الإسرائيلية فى إيقافها. وتنسب الكاتبة إلى دبلوماسى عربى قوله إن العرب واثقون بنجاح أوباما، وإن كان يتوقع أن يتخلى جورج ميتشل مبعوث أوباما الى الشرق الأوسط عن مهمته خلال ستة شهور.

تناولت الصحيفة تداعيات الأزمة المالية الكبيرة على الاقتصاد البريطانى، وقالت الصحيفة إن بنك إنجلترا المركزى قد أبدى استعداده لإطلاق سياسة "التيسير الكمى" أو طبع الأموال فى ضوء الجهود المبذولة للنهوض بحالة الاقتصاد الهشة والتى عانت فى الآونة الأخيرة، مما أطلق عليه البنك، "انكماشا اقتصاديا عميقا". وتضيف الصحيفة، نقلا عن خبراء اقتصاد بارزين وعن أحدث تقارير البنك المتعلقة بالتضخم، أن معدل النمو السنوى للاقتصاد البريطانى سيصل إلى أقل نسبة له، بنسبة 4 %، مع حلول صيف هذا العام.

الديلى تلجراف
"السلام هو الخاسر الأكبر فى الانتخابات الإسرائيلية"، هذا ما رأته الصحيفة فى التقرير الذى كتبه ديفيد بلير. ويناقش بلير فى تقريره الاحتمالات الممكنة للتحالفات الحزبية ويقول إن "أحلاها مر" من وجهة نظر السلام فى الشرق الأوسط.

الاحتمال الأول، هو أن يحظى حزب الليكود بزعامة بنيامين نتانياهو بدعم أفيجدور ليبرمان زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتشدد، وعندها ستكون الحكومة الإسرائيلية الأكثر تشدداً منذ عشرين سنة، وستصل العملية السلمية فى الشرق الأوسط الى طريق مسدود.
أما اذا اختار ليبرمان الانضمام الى تسيبى ليفنى وحزبها "كاديما"، فستكون هناك حكومة مشلولة غير قادرة على اتخاذ القرارات المتعلقة بالعملية السلمية، فليبرمان لن يوافق على الانسحاب من أى من المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية أو التفاوض على تقسيم القدس، وبالتالى لن يكون هناك اتفاق داخل الحكومة على المفاوضات مع الفلسطينيين، مع أن ليفنى مستعدة لقبول دولة فلسطينية وتفكيك بعض المستوطنات.

تطرقت الصحيفة إلى تنصيب مورجان تسفانجيراى رئيساً للوزراء فى زيمبابوى التى شهدت أشهر طويلة من العراك السياسى. وقالت الصحيفة إن تسفانجيراى، بعد أدائه اليمين كرئيس للحكومة، تحدى الرئيس روبرت موجابى بتعهده بإنهاء العنف السياسى فى البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن وصول تسفانجيراى لمنصبه جاء بعد عشر سنوات من تشكيله الحركة من أجل التغيير الديمقراطى بهدف معارضة موجابى، وبعد عام من مجيئه فى المرتبة الثانية فى الانتخابات الرئاسية.

التايمز
تطرقت الصحيفة إلى الوضع فى إسرائيل بعد نتائج الانتخابات البرلمانية، وقالت الصحيفة إن إسرائيل واجهت المشهد السياسى الأغرب منذ سنوات، حيث أعلن حزبا "الليكود وكاديما" انتصارهما فى هذه الانتخابات، فى حين أمسك زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان الذى كان يعمل حارساً فى ملهى ليلى، بمفاتيح السلطة، ووصل حزب العمل الذى يقوده إيهود باراك لنتائج كارثية رغم أن هذا الحزب طالما كان قوة رئيسية فى الدولة العبرية لأكثر من نصف قرن. وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الأحزاب دخلوا فى مناقشات فورية مغلقة لتحديد القادر على تشكيل الإئتلاف الأقوى والأكثر قدرة على الاستمرار، والذى يتكون من الأحزاب الكبيرة والصغيرة التى وصلت إلى الكنيست.

وفى تحليل عن مستقبل عملية السلام بعد الانتخابات الإسرائيلية التى أظهرت تقدم اليمين، قالت الصحيفة إن أى آمال متبقية لاستئناف عملية السلام المتصلبة قد وضعت بكل تأكيد فى "ديب فريزير". ورأت الصحيفة أن فوز تسيبى ليفنى، زعيمة حزب كاديما، والتى قادت جهود الحكومة الإسرائيلية السابقة لإجراء المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين، أظهرت أن الدعم لحل الدولتين لا يزال قائماً، غير أن نتائج الانتخابات قد لا تسمح لليفنى بتشكيل الحكومة. و إذا تمكن نتانياهو والقومى المتطرف افيجدور ليبرمان من تشكيل تكتل من الأحزاب الدينية والقومية المتطرفة التى تطالب ببقاء المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية، فإن هناك أملا قليلا فى إحداث تقدم فى محادثات السلام.

تنشر الصحيفة تقريراً عن سوريا وبعض المساعى الغربية لإنهاء عزلتها، وقالت الصحيفة تحت عنوان " هل سيقدم الغرب إغراءات لسوريا لإخراجها من "حالة البرد"، إنه إذا كانت سوريا مستعدة للخروج من حالة البرودة السياسية والتخلى عن حلفائها المتشددين فى الشرق الأوسط "إيران وحماس وحزب الله" مقابل إقامة علاقات كاملة مع الغرب هى مسألة ستشهد تطوراً خلال المرحلة القادمة. فهناك الكثير من المكاسب التى يمكن أن تتحقق إذا تواصل الغرب مع سوريا، وهذا هو السبب وراء محاولة الغرب التى يقودها فرنسا وبريطانيا فعل ذلك.

فإعادة بدء المفاوضات الإسرائيلية السورية التى تتوسط فيها تركيا، قد تمهد الطريق لحل لقضية مرتفعات الجولان ومن ثم تنشطيم المفاوضات الإسرائيلية مع الفلسطينيين. كما أن إبعاد سوريا عن إيران قد يؤدى إلى عزل الأخيرة، زيادة الضغوط عليها فيما يتعلق ببرنامجها النووى.

سى.إن. إن
خبراء روس لا يتوقعون أن يؤدى تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة إلى تغيير سياستها تجاه العرب، كما أنها لن تؤدى إلى استئناف عملية السلام فى الشرق الأوسط. وقال المحلل السياسى فلاديمير أنوخين، فى تصريح لنوفوستى، إن السياسة الإسرائيلية تظل كما هى من دون تعديل بصرف النظر عما يقوله سياسيو إسرائيل خلال الحملة الانتخابية.

ولا يستبعد المحلل فى الوقت ذاته إمكانية أن تخفف الحكومة الإسرائيلية الجديدة اللهجة العدوانية حيال الفلسطينيين وتمتنع عن شن عمليات حربية مباشرة، لكنه مع ذلك "لا يرى الضوء فى نهاية نفق تسوية النزع الفلسطينى الإسرائيلى"، على حد تعبيره.

وأيده فى هذا الرأى المستشرق فيتالى ناؤومكين، رئيس مركز الدراسات العربية التابع للمعهد الروسى للاستشراق، الذى لا يرى أيضاً مستقبل جهود تسوية النزاع الفلسطينى الإسرائيلى مشرقاً. ورأى ناؤومكين أن الانتخابات الإسرائيلية أظهرت أن الإسرائيليين يجنحون لموقف الأحزاب اليمينية.

الأمين العام للاتحاد الوطنى للصحفيين الصوماليين يقول إن تصريحاً مثيراً للجدل صدر عن المبعوث الدولى للصومال "حفّز" الهجمات القاتلة الأخيرة التى تعرض لها الصحفيون فى البلد الذى تمزقه الحرب منذ تسعينيات القرن الماضى.

ففى أوائل شهر فبراير الجارى، قارن المبعوث الدولى الخاص للصومال، أحمدو ولد عبدالله، دور وسائل الإعلام الصومالية بإذاعة رواندا سيئة الصيت والتى استخدمت للتحريض على المشاركة فى عمليات التطهير العرقى والإبادة فى رواندا عام 1994. وبعد يوم على تصريحاته، أطلق مسلحون متشددون النار على سعيد تهليل أحمد، مدير إذاعة القرن الأفريقى "هورن أفريكا" المستقلة فى مقديشو، وقتلوه فى وضح النهار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة