زيارة جمال مبارك تمنع المرضى من مستشفيات المنصورة

السياسات الأمنية المشددة والإجراءات التى اتبعتها الداخلية مع المواطنين خلال زيارة جمال مبارك أمين السياسات بالحزب الوطنى التى جاءت نهاية أسبوع الشباب بجامعة المنصورة، أثارت غضب أبناء المنصورة، حيث منعت المواطنين من الاقتراب لمكان انعقاد اللقاء المفتوح مع طلاب الجامعات ورفضت المستشفيات المحيطة بمكان انعقاد المؤتمر بقاعات البسوسى بمستشفى طب الأطفال، استقبال أى حالات، كما رفضت أى زيارات للمرضى بمستشفيات الباطنة والرمد والمسالك البولية، مما جعل أعداد كبيرة من المواطنين يفترشون الأرض أمام تلك المستشفيات، وتم تشديد الحراسات عليها بالزى المدنى، واعتلت الحراسات الخاصة أسطح المستشفيات والعمارات المجاورة لمستشفى طب الأطفال، واختار طريق المنصورة الدائرى، ولم يمر الموكب من داخل المدينة، وانتشرت القوات الخاصة على جانبى الطريق، وتم منع الصحفيين من تغطية الزيارة، ولم يتم السماح سوى لأربعة من صحفيين الصحف القومية، وتم سحب جميع أجهزة المحمول من الحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس مع إغلاقها جميعا كما تم منع الدكتور عمرو سرحان "عميد كلية الطب" من الحضور بدعوى عدم حصوله على كارت الدخول، وملأت الحراسات الخاصة بالأسلحة الرشاشة مبنى المستشفى.

وجاء لقاء جمال مبارك مع الطلاب باهت، ولم يأتى فيه بأى جديد، حيث كان لقاء مكررا تم استعراض جميع موضوعاته فى حضور الدكتور أحمد نظيف "رئيس مجلس الوزراء" خلال هذا الأسبوع، وتم طرح موضوع أمن مصر القومى وبيع صكوك شركات قطاع الأعمال والخطة المستقبلية للدفاع عن مصر وتنمية الصعيد، ولم يخرج نطاق اللقاء عن التحدث فى تلك الأمور.

وقال جمال مبارك إن المشروع ما يزال موضوع الصكوك تحت الدراسة بلجنة السياسات، والخلاف الآن من يمثل الشعب وهل يتم طرح الأسهم فى البورصة أم لا؟؟
ثم تحدث عن التنمية فى الصعيد، وقال إنه يتم حاليا إنشاء طريق يربط بين سفاجا وسوهاج، وقال إن الصعيد بعد ذلك سيكون على البحر.

وعن دور الإعلام فى أزمة غزة اقترح بعض الطلاب عمل مواد توثيقية أو إخبارية، وذلك لتوضيح الصورة أمام العالم، وقال جمال مبارك إن فيه جهات شرعية تقوم بهذا الواجب حاليا ولكنها غير فاعلة.

حضر اللقاء الدكتور محمود محيى الدين وزير الاستثمار والدكتور أحمد بيومى شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة.