خبراء: المحاسبون الخاسر الأكبر من إقرارات الضرائب الجديدة

فى الوقت الذى أعلن فيه أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب، أن الجيل الرابع من الإقرارات الضريبية الجديد، يمثل مرحلة جديدة من مراحل تطوير الإقرار الضريبى، حيث سيتحول الإقرار إلى مستند يكشف فيه الممول عن كافة تعاملاته بالتفصيل، شكا المحاسبون القانونيون من صعوبة الإقرار، ووجود بعض التعديلات التى تزيد من العبء على المحاسب الذى يقوم بملء الإقرار ويتحمل مسئولية قانونية على ما جاء به.

فقد أكد محمد عامر سيف خبير الضرائب وعضو الجمعية المصرية للضرائب، أن الإقرار الجديد يجعل المحاسب يقوم بالمهام التى يجب على المصلحة القيام بها، والبيانات الجديدة التى طالب بها الإقرار لتسهيل مهمة الفحص على مأموريات الضرائب، فى المقابل ستزيد من مهام المحاسب وأعبائه فى جمع بيانات على المصلحة أن تجمعها.

من جانبه، طالب إسماعيل عبد الرسول خبير الضرائب وعضو جمعية المالية العامة والضرائب، بأن تعطى مصلحة الضرائب مساحة للمحاسب لإعطاء المعالجات المحاسبية من وجهة نظره، حيث تلزمه المصلحة بالإقرار وتطابق الإيرادات مع الميزانية، مشيرا إلى أن العبء كبير على المحاسبين بعد الإقرار الجديد ويجب على المصلحة مراعاة ذلك على الأقل فى الوقت المتاح للانتهاء من هذه الإقرارات.