قرر اعتزال التليفزيون والمسرح بعد نجاح فيلمه الأول «ميكانو»

تيم الحسن: كان مهما أن تكون أولى تجاربى السينمائية هنا.. لأن مصر هى أم السينما العربية

الخميس، 12 فبراير 2009 08:20 م
تيم الحسن: كان مهما أن تكون أولى تجاربى السينمائية هنا.. لأن مصر هى أم السينما العربية
حاورته هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄سوريا ضعيفة سينمائيا ولا توجد مشكلات بينى وبين منة شلبى

رغم بدايته ونجاحه التليفزيونى، فإن الممثل السورى تيم الحسن صرف النظر مؤقتا عن بطولة أى مسلسل درامى، كما أنه قرر عدم تقديم أى مسرحيات رغم دراسته المسرحية، ولم يقدم سوى عمل مسرحى واحد فقط بعنوان «كلاسيك» هو مشروع تخرجه، وأكد الحسن فى حواره لـ«اليوم السابع» أنه سيركز فى الفترة المقبلة على السينما فقط، لأنه لن يفرط بسهولة فى فرصته السينمائية الحالية خاصة بعد نجاح أولى تجاربه السينمائية «ميكانو» الذى يعرض حاليا بدور العرض المصرية، والذى أشاد به النقاد والجمهور.

تيم جلس يقرأ السيناريو لمدة 5 أشهر قبل أن يبدى موافقته عليه، واللافت للنظر أن شركة الإنتاج ومخرج العمل محمود كامل لم يعترضا على طول تلك الفترة، وراهنا على أن شخصية «خالد الشهاوى» المصاب بفقدان الذاكرة ستجذب تيم الحسن لتجسيدها فى «ميكانو» وهو ما تحقق.

ورغم نجاح العمل فإنه كان هناك بعض علامات الاستفهام حول الفيلم طرحها النقاد وأثارت علامات استفهام الجمهور، ولم يسلم تيم من بعض الشائعات التى تخص خلافاته مع الممثلة منة شلبى التى اعتذرت عن مشاركته بطولة الفيلم، كما تهامس البعض فى الوسط الفنى عن أن تيم دخل قائمة الفنانين الذين تتزاحم حولهم المعجبات أينما حل، لذا كان لنا معه ذلك الحوار ليجيب عن كل ذلك..

بعض النقاد عابوا على سيناريو الفيلم أنه لم يجب عن العديد من الأسئلة المهمة ومنها لماذا لم ينس «خالد الشهاوى» شقيقه فى الفيلم ونسى جميع من حوله؟
لأنه ضمن أحداث الفيلم فقد الذاكرة منذ أن كان عمره 16 عاماً، ولم ينس ما قبل ذلك، وشقيقه يعد بمثابة الأب والأم له، وملازماً له طوال عمره، فليس من الطبيعى أن ينساه.

من المعروف أن الفنان يستمد شخصياته التى يجسدها من المجتمع، فكيف استعددت لدور فاقد الذاكرة، رغم أنك صرحت بأنك لم تقابل أى مصاب بهذا المرض؟
ذهبت لأطباء نفسيين كثيراً لأعلم منهم حقيقة المرض وطبيعته، وكيف يتصرف المصابون به، وكيف يبنون علاقاتهم الاجتماعية، لكننى للأسف لم أقابل أى مريض به، لأنه نادر جداً فلا يصاب به إلا واحد من كل 10 ملايين، وهذا المرض خطير للغاية، لأنه بعد فترة يمكن أن تزداد درجته وتمحى الذاكرة كل 10 ثوان، بمعنى أن الشخص المصاب به ينسى كل شىء مر عليه خلال 10 ثوان فقط.

ألا تعتقد أن قراءة سيناريو لمدة 5 شهور لإبداء موافقتك عليه فترة طويلة جداً؟
نعم، ولكن قرار دخولى السينما صعب أيضا، وكنت أفكر دائماً كيف سيكون شكلى على الشاشة الكبيرة ويشاهدنى الجمهور فى صالة مظلمة، فهذا له إحساس مختلف تماما عن التليفزيون، وكانت أمامى عدة سيناريوهات لأختار من بينها، كما أن نجاح دورى فى مسلسل «الملك فاروق» حملنى مسئولية تجاه جمهورى، لذا كنت متخوفاً من أولى بطولاتى السينمائية، وحسمت أمرى فى النهاية واخترت «ميكانو» لأن شخصية «خالد» مختلفة عما سبق أن قدمته من قبل، فهو شخص رومانسى حالم، كما أن الدور كان مركباً، وتستهوينى تلك الأدوار بشدة.

لماذا وافقت على الدور بعد أن رفضه شريف منير؟
لم أعلم أن شريف منير رفض الفيلم إلا بعد أن بدأت تصويره، وهذا الأمر لا يمثل لى أية مشكلة، لأنه من حق أى فنان رفض أو قبول أى عمل فنى، بناء على قناعته الشخصية، وكثيرا ما يعتذر ممثلون عن أعمال ويقبلها غيرهم، وهذا أمر طبيعى ووارد فى السينما والتليفزيون.

ولماذا فضلت أن تكون تجربتك السينمائية الأولى فى مصر؟
لأن مصر تتميز بازدهار صناعة السينما بها، وتعد الأولى فى العالم العربى، باختصار «السينما العربية هى مصر»، وأى ممثل عربى يريد خوض تجربة السينما لابد أن تأتى البداية فى مصر، حتى يظهر على المستوى المطلوب، كما أن سوريا ليس بها سينما قوية، وتهتم فقط بالدراما.

ما حقيقة الشائعات التى أثيرت عن وجود خلافات بينك وبين منة شلبى، لدرجة أنها تركت دورها فى ميكانو ليتم إسناده لنور اللبنانية؟
هذا الكلام سمعته كثيراً، واستغربت بشدة من نشر أخبار كاذبة بهذا الشكل فى بعض الصحف، ولا أعلم من أين يأتون بهذا الكلام، والحقيقة أن منة اعتذرت عن الفيلم لظروف خاصة بها، وأصبحنا أنا وهى أصدقاء بشدة بعد نشر هذا الكلام، حيث أتصل بها من وقت لآخر، ونضحك على هذا الكلام الذى ينشر على لساننا ولا نعلم عنه شيئاً.

أصبحت واحداً من الفنانين الذين تلتف حولهم الفتيات والمعجبات.. تعليقك؟
قيل ذلك بعد العرض الخاص للفيلم فى النايل سيتى، ولا أنكر سعادتى بالتفاف الجمهور حولى سواء معجبات أو معجبين، فهذا الحب نعمة من عند ربى، خاصة أننى لم أكن معروفاً فى مصر قبل مسلسل «الملك فاروق» إلا بنسبة قليلة، فعندما أجد كل هذا الحب طبعاً ذلك يجعلنى فى قمة سعادتى.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة