لم يكن فى حسبان أهالى الدقهلية ما سيسفر عنه حفل تامر حسنى الذى انتظروه بفرح وشغف شديدين فى جامعة المنصورة، والذى لم يكتمل بسبب 7 مشاهد رصدها اليوم السابع قضت على فرحة أهالى الدقهلية بالحفل.
المشهد الأول.. جامعة المنصورة تشهد إجراءات أمنية مشددة لم تشهدها من قبل حتى مع قدوم رئيس الوزراء د.أحمد نظيف للجامعة. ومجىء آلاف الشباب فى انتظار قدوم الفنان تامر حسنى على هامش فعاليات الأسبوع التاسع لشباب الجامعات بجامعة المنصورة، حيت تم الإشراف على الحفل من قبل قوات الأمن بالدقهلية وانتشار الأمن المركزى على سور الجامعة، كذلك سيارات المطافئ والإسعاف التى تواجدت داخل الجامعة، وتم ترتيب المدعوين الفتيات داخل أرضية ملعب استاد الجامعة بعد فرشها بالفراشة، بالإضافة إلى مسرح كبير بداخل الملعب الرياضى بالجامعة، بينما يستغل البعض الإقبال الكثيف على الحفل ببيع تذاكر وهمية للشباب بسعر أعلى من سعر التذاكر حيث إن المنفذ الوحيد لبيع التذاكر مكتب رعاية الشباب بالجامعة.
المشهد الثانى .. صعود تامر حسنى على المسرح والمفاجأة التى رآها، حيث وجد الفتيات فى مكان والشباب فى مكان آخر، أصر الفنان تامر حسنى على اختلاط الطلبة والطالبات بملعب استاد الجامعة، بعد أن فصلهم الأمن الطلبة بالمدرجات والطالبات بملعب استاد الجامعة، وهدد تامر حسنى بالاعتذار عن استكمال الحفل إذا لم يحدث ذلك.
المشهد الثالث .. أصيب العديد بحالات الإغماء وسادت الفوضى بين الشباب مما أدى إلى توقف الحفل فترة وإعادة استكمالها على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة والإشراف من جانب قوات أمن الدقهلية على الحفل وتطويق الأمن المركزى لسور الجامعة.
المشهد الرابع.. تهديد تامر حسنى بإنهاء الحفل إذا استمرت الفوضى، وبدأت محاولات من رئيس الجامعة ونائبه د. الشابورى ود. سعيد الشربينى لإقناع تامر باستكمال الحفل.
المشهد الخامس.. رئيس الجامعة يتلقى إهانات ورشق بالأحذية من قبل الجمهور بسبب موقفه وتهديده بإنهاء الحفل.
المشهد السادس.. تساءل تامر عن الأمن أكثر من مرة، كما ردد النداء أكثر من مرة على "ريتشارد" الحارس الخاص به الذى تعامل بعنف مع الجمهور وركل من يحاول الصعود للمسرح.
المشهد السابع.. اعتذر أخيرا تامر حسنى عن استكمال الحفل، الأمر الذى أغضب الجمهور وأفقده شعبيته بالمنصورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة