بحارة بورسعيد يطالبون بمستحقاتهم المالية المهدرة

280 بحارا بالنقابة العامة للنقل البحرى ببورسعيد، يطالبون بحقوقهم ومستحقاتهم المالية التى أبرمت بين اللواء سامى خضير محافظ بورسعيد السابق منذ عام 1988 وبين ملاك السفن الأجنبية وشركتى القناة للتوكيلات الملاحية والقناة للرباط وأنوار السفن، لحل مشكلة البحارة وإلحاقهم بشركة الرباط للعمل على السفن العابرة بالقناة من بورسعيد إلى السويس، والعكس كعمالة مؤقتة على أن يتم المحاسبة عن أجور البحارة من خلال فواتير الرباط، والمناورة الخاصة بكل سفينة، مقابل تحصيل 10 دولارات تسدد للتوكيلات الملاحية عن كل رحلة فردية يقوم بها كل بحار على أن تؤول هذه المبالغ لشركة الرباط لتصرف للبحارة، ولكن فوجئ البحارة بشركة الرباط وأنوار السفن تصرف 28 جنيها منذ عام 88 وحتى الآن.

وعندما حاول البحارة الاستفسار عن مستحقاتهم تعلل المسئولون بالشركة أن هناك تأمينات ومعاشات تستقطع بواقع دولارين عن كل رحلة للتأمين على البحارة بالمخالفة للواقع.

اليوم السابع التقى بالبحارة أمام النقابة التى أغلقت أبوابها فى وجوههم مطالبين صرف استرداد الفروق المستحقة لهم من قبل شركة الرباط التى قامت باستقطاعها، كما طالبوا باسترداد فرق العملة الأجنبية خلال فترة عملهم منذ عام 88 وحتى الآن أسوة بزملائهم الذين قاموا باسترداد حقوقهم من خلال دعوى قضائية.

كما اتهم السيد رمضان ريس البحارة، عادل صبيح رئيس النقابة العامة للنقل البحرى، بأنه يرفض استرداد حقوقهم ويتواطأ مع الشركة لأنه قام بتعيين نجله بشركة الرباط نظير إهدار حقوقهم ومستحقاتهم المالية على حد قول ريس البحارة.

أما طلعت الصيفى رئيس منطقة بورسعيد للنقل البحرى ونائب رئيس مجلس النقابة، أكد لليوم السابع أن البحارة أصحاب حقوق فعلية وأنه متضامن معهم قلبا وقالبا.