إصابة أحد العاملين بأزمة قلبية أثناء الاعتصام

بالفيديو..الأمن يفشل فى فض اعتصام عمال "الزجاج"

الخميس، 12 فبراير 2009 03:45 م
بالفيديو..الأمن يفشل فى فض اعتصام عمال "الزجاج" قيادات المصنع استعانوا بالأمن لفض الاعتصام
كتب مصطفى النجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب طارق عبد الجواد، أحد عمال مجموعة تصنيع الزجاج بأزمة قلبية فى الاعتصام الذى مازال مستمرا منذ عدة أيام، وتم نقله إلى مستشفى الخانكة. كما حاول رمضان الزينى عضو مجلس الشعب ومسئولون من وزارتى القوى العاملة ووزارة الصناعة وجهاز أمن الدولة، فض اعتصام العاملين.

وكان عمال وعاملات مجموعة تصنيع الزجاج بطريق مصر إسماعيلية الزراعى، قد بدأوا اعتصامهم المفتوح منذ 5 أيام، فى محاولة لإجبار الإدارة على دفع مستحقاتهم المالية عن الشهر الماضى بشكل كامل وليس جزء منها كما عرضت إدارة المجموعة.

عمال مجموعة تصنيع الزجاج، انضموا لطابور الاحتجاجات العمالية التى تعيش فيها مصر مؤخراً، فأصحاب المجموعة يدعون أن المصنع الأم يخسر منذ 5 سنوات، والمصنع أصبح وضعه شبه مستحيل فى ظل تداعيات الأزمة المالية العالمية وقلة الطلب على منتجات المصنع والمتوقف عن العمل منذ شهر.

رفع العاملون لافتات مطالبين الشركة برد حقوقهم، من أبرز الشعارات: "لا يا حكومة قولى لا.. مش عايزين غير الحق"، وخاطبوا مالك الشركة "قبض إيه دى ملاليم.. دا أنت بتصرف بالملايين"، و"قولو لمحسن لا خلاص.. مش هنطاطى تانى الراس".

رغم خسارة المصنع كما يدعى الشركاء الثلاثة، أنشئوا مصنعا آخر منذ 3 سنوات لينتج نفس المنتجات الزجاجية، ومنذ سنة افتتحوا مصنعا جديدا بالقرب من المصنعين القديمين. تساءل العاملون: لماذا يفتحون مصنعا ثانيا وثالثا إذا كان المصنع الرئيسى يتكبد الخسائر؟.

اعتصم العمال طوال سبعة أيام ابتداء من يوم الجمعة 27 ديسمبر 2008 إلى الخميس 2 يناير 2009، بعد أن امتنعت إدارة الشركة عن سداد المستحقات المالية والتى انحصرت فى مرتبات 300 عامل وعاملة تتراوح رواتبهم بين 500 إلى 800 جنيه للعاملين العاديين، أما العاملين المقربين من أصحاب الشركة فيحصلون على ألف جنيه شهرياً.

قدم محسن عطية، صاحب أكبر نسبة فى أسهم المصنع، طلبا لوزيرة القوى العاملة، يفيد تضرره من استمرار المصنع ويطلب غلقه، عقب تقديمه ميزانيات تفيد تضرره من ذلك.

بعد مناشدة العاملين لعائشة عبد الهادى وزيرة القوى، بتضررهم وتشريد أسرهم فى حال غلق المصنع، قررت الوزيرة بعدم غلق المصنع، فمنعت الإدارة عنهم مرتباتهم معللة ذلك بقلة الإيرادات.











مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة