القرصان على يوسف خاطف «بلوستار» لـ«اليوم السابع»..

اذهبوا للجحيم جميعاً أيها العرب.. وبلغوا الخارجية المصرية أننا سنفجر السفينة

الخميس، 12 فبراير 2009 08:47 م
اذهبوا للجحيم جميعاً أيها العرب.. وبلغوا الخارجية المصرية أننا سنفجر السفينة القراصنة.. وصورة للتحدى «صورة أرشيفية»
كتب محمود سعد الدين محمود المملوك

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما أرسل أحد البحارة المختطفين على متن السفينة «بلوستار» رسالة إلى زوجته أبلغها فيها برقم الهاتف الشخصى للقرصان على يوسف 0025290794733 وأوصاها بنقل تلك الرسالة إلى المسئولين المعنيين فى مصر ليتدخلوا فى حل الأزمة.. وبعد مضى 4 أيام دون أى استجابة، «اليوم السابع» حاولت من جانبها الاتصال بهذا الرقم وتحدثت مع القرصان على يوسف حول آخر تطورات السفينة التى لا يزال موقفها - هى ومن عليها غامضا.

مع أول اتصال رد علينا أحد أفراد القراصنة، حاولنا معرفة اسمه لكنه قال: «لا يهم اسمى، المهم من أنتم وماذا تريدون» فأجبنا: «نريد القرصان على يوسف» فقال: «انتظروا خمس دقائق وسأبلغه».. مرت الدقائق الخمس وعاودنا الاتصال مرة أخرى حتى رد علينا بنفسه قائلا: «القراصنة لا يريدون التحدث مع أحد».. قاطعناه: «لماذا»؟ فقال«لا أتحدث مع أحد.. وسنفجر السفينة بمن عليها لو لم يتم تسليم الفدية لنا فى الوقت المحدد.. بلغوا ذلك للخارجية المصرية وللسلطات المصرية.. اذهبوا للجحيم جميعاً أيها العرب« ثم أغلق هاتفه.

عاودنا الاتصال من جديد فرد علينا شخص آخر، ووصلنا بقبطان السفينة المختطفة محمود سويدان، الذى أكد أن عمليات التفاوض تتم عن طريق شخصين، الأول محمد سعيد كبير قراصنة الصومال، وهو موجود على البر، والثانى شخص يدعى جمعة، وهو شخصية مسئولة ولها وضعها وثقلها فى الصومال ومعروف بقربه من الرئيس الصومال الجديد شريف شيخ أحمد.. كما أن جمعة هو المفاوض الأساسى من طرف المصريين، وهو نفسه الذى خفض قيمة الفدية إلى مليون دولار فقط وهو أيضاً الذى يبلغ آخر الأخبار إلى الجهات المعنية فى مصر لمتابعة الموقف.

سيناريو تحرير السفينة والمقرر أن يحدث خلال الأيام القليلة القادمة شرحه سويدان: يتم تسليم الأموال على البر ثم يتم الاتصال بالقراصنة الآخرين فى البحر ليطلقوا سراح السفينة، ومن جانب آخر تتواجد القوات البحرية فى المنطقة لتحمى السفينة خوفا من تدخل عسكرى عبر البوارج البحرية سواء الأمريكية أو الألمانية المنتشرة على السواحل فى حالة وجود أى أخطار، وأنهى سويدان حديثه معنا قائلاً: «الخارجية المصرية كانت هى اللاعب الأساسى فى قضية الإفراج عن السفينة إلا إنها أصبحت الآن تتابع تطورات القضية فقط عبر وسائل الإعلام وأهالى المختطفين.. وهذا ما سيدفع القبطان عبدالرحمن العوا، مالك العبارة، وابنه، ومدير مكتبه، بالإضافة إلى المهندس عبدالحميد إبراهيم، والد أحد البحارة المخطوفين، للسفر للأراضى الصومالية للتفاوض حول كيفية تسليم الفدية».






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة