أعلن الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز مساء الأربعاء أن حكومته أحبطت مؤامرة عسكرية تستهدف السلطة التنفيذية. وقال رئيس الدولة لمحطة التلفزة الرسمية "إن عددا من العسكريين فى الخدمة معتقلون. وإنهم كانوا يتصلون بعسكري لاجئ فى الولايات المتحدة. كما كانوا يوجهون رسائل حول عملية باسم "استقلال".
وأضاف شافيز "كانوا ينوون التسلل إلى قصر ميرافلوريس الرئاسى ويوجهون رسائل إلى وحدات عسكرية في ولايات تسيطر عليها المعارضة"، بدون أن يعطي مزيدا من التفاصيل. وأكد الرئيس اعتقال ضباط تلقوا هذه الرسائل ولم يخطروا قيادتهم. وتحدث شافيز أيضا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات في غرب البلاد مرتبطة بهذه القضية. وقال "إن الوضع تحت السيطرة" واعدا برد حازم للحكومة على أولئك الذين يشجعون على التمرد داخل الجيش. وتابع متوعدا "أن المعتدين على الحكومة سيندمون على إطلاق مخطط عنيف".
وفي سبتمبر 2008 أكدت الحكومة الفنزويلية أن عسكريين متقاعدين وفي الخدمة كانوا يدبرون لاغتيال الرئيس والقيام بانقلاب عسكري مع بعض الناشطين في المعارضة وذلك بدعم الولايات المتحدة والصحافة المحلية.وقد تم توقيف عدد من الأشخاص كما تمت مصادرة أسلحة من مختلف العيارات بحسب وزارة الداخلية الفنزويلية.
شافيز توعد بعقاب المتآمرين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة