صحف إسرائيلية 11/2/2009

الأربعاء، 11 فبراير 2009 12:51 م
صحف إسرائيلية 11/2/2009

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذاعة صوت إسرائيل
أدلى رؤساء الأحزاب الثلاثة الكبرى بتصريحات فجر اليوم، الأربعاء، فى أعقاب نشر النتائج الجزئية للانتخابات. ودعت رئيسة كاديما تسيبى ليفنى حزب الليكود إلى الانضمام لحكومة وحدة وطنية برئاستها. وقالت إن الإسرائيليين اختاروا حزب كاديما كأكبر حزب ولا يمكن منع الناخبين من تحقيق إرادتهم.

وأضافت السيدة ليفنى أن هناك أصواتا تتحدث عن معسكرات وتكتلات غير أن أرض إسرائيل غير تابعة لمعسكر اليمين، كما أن السلام ليس ملكا لمعسكر اليسار. أما رئيس الليكود نيتانياهو فصرح بأن الشعب قد قال كلمته وأن المعسكر الوطنى برئاسة الليكود حقق تفوقا ملموسا فى هذه الانتخابات.

وأعرب عن ثقته بتمكنه من تشكيل حكومة واسعة ومستقرة ستتمكن من التعامل مع الأزمتين الأمنية والاقتصادية. وأوضح نيتانياهو أنه سيتوجه فى المرحلة الأولى إلى من وصفهم بشركاء الليكود الطبيعيين فى المعسكر الوطنى، مشيرا إلى أنه أجرى سلسلة من الاتصالات الهاتفية مع رؤساء الكتل اليمينية، ولكنه أكد رغبته فى تشكيل حكومة تمثل مختلف فئات الشعب. وبدوره قال رئيس حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان إن حزبه أصبح الآن ثالث أكبر حزب فى إسرائيل ويقف أمامه خيار غير بسيط.

وأوضح ليبرمان أن حزبه يفضل الانضمام إلى حكومة وطنية يمينية، ولكنه لا يستبعد أحدا ولا ينسى التصريحات التى أطلقها بعض الحاخامات خلال الأيام الأخيرة. وأضاف ليبرمان أن حزب إسرائيل بيتنا لن يوافق على عقد أى اتفاق مع حركة حماس وسيطالب بدحر ما أسماه بالإرهاب، ولن يقبل باستمرار النهج الحالى فى المجال السياسى.

قال الوزير غالب مجادلة يقول: إنه يترتب على حزب العمل أن يتمركز فى صفوف المعارضة لإعادة بناء نفسه مستبعدا انضمام الحزب إلى ائتلاف اليمين برئاسة نيتانياهو وعضوية أفيجدور ليبرمان. واعتبر النائب أحمد الطيبى من القائمة الموحدة والعربية للتغيير أن حزبه أحرز أفضل انتصار فى هذه المعركة الانتخابية، موضحا أن نتائج الانتخابات تثبت عدم صواب قرار مقاطعة الانتخابات من قبل جهات فى الوسط العربى.

وقال النائب محمد بركة زعيم الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة إن الارتفاع الحاصل فى قوة الحزب فى الشارعين اليهودى والعربى مرده الدور المحورى الذى يلعبه حزبه. وأعرب النائب بركة عن اعتقاده بأن نسبة التصويت المتدنية فى الوسط العربى لا تعبر عن عدم الثقة بالنواب العرب وإنما عن عدم الثقة بالجهاز السياسى فى إسرائيل.

صحيفة يديعوت أحرونوت
انتهاء الانتخابات الثامنة عشرة، ولكن بدون حسم واضح, حول من الذى سيقود إسرائيل. تسيبى ليفنى أثارت دهشة المواطنين بعدما حققت فوزا على بنيامين نيتانياهو، ولكن معسكر اليمين هو صاحب الأكثرية فى عدد المقاعد، مما يصعب على ليفنى تشكيل الحكومة. مع ذلك ليفنى تصرح بأنها ستكون رئيسة الحكومة القادمة، ومن جانبه يصرح نيتانياهو بأنه الوحيد الذى من شأنه أن يصبح رئيسا للوزراء.

حزب الليكود ربما يفوز بمقعد إضافى بسبب اتفاق فائض الأصوات مع حزب إسرائيل بيتنا الذى حقق نصرا كبيرا بحصوله على 15 مقعدا. أما الحزب الخاسر الأكبر فهو العمل الذى لم يحصل إلا على 13 مقعدا. هذا الحزب تراجع على مر السنوات ففى عام 1951 حصل على 45 مقعدا, فى عام 69 حصل على 56 مقعدا، وبدا العد التنازلى ففى عام 2006 حصل على 19 مقعدا.

1000 رجل شرطة انتظروا باروخ مارزيل نشيط اليمين المتطرف على مداخل مدينة أم الفحم وفى نهاية المطاف اضطر إلى التنازل ولم يدخل المدينة للإشراف على مركز انتخابى كمندوب عن حزبه, ليستبدله اريه الداد.

قلق فى إسرائيل بعد تصريحات الرئيس الأمريكى براك أوباما الذى يصرح بأنه يجب إجراء اتصالات مع إيران، وإيران ترحب بهذا التصريح وتبدى رغبتها بإجراء حوار مبنى على الاحترام المتبادل.

صحيفة معاريف
المحلل السياسى فى الصحيفة بن كسبيت كتب مقالا تحليليا تحت عنوان (خسر ولكنه سيسيطر) قال فيه إن زعيم حزب إسرائيل بيتنا أفيجدور ليبرمان له خطوط حمراء ولن يتوج تسيبى ليفنى ملكه. فحزب كاديما سيحاول التعاطى مع الشرعية التى حصل عليها, ولكن النقاشات والمباحثات بين كاديما وباقى الأحزاب سوف تستنزفنا. نيتانياهو وعلى ما يبدو ورغم أخطائه سيصبح رئيسا للوزراء، ولكن إذا لم يمسك زمام الأمور جيدا فستكون فتره ولايته قصيرة.

صحيفة هاآرتس
نفت وزارة الخارجية الايرانية اليوم أن تكون السفينة الإيرانية التى تم اعتراضها فى البحر الأحمر فى نهاية الشهر الماضى تحمل أسلحة إلى حركة حماس فى قطاع غزة. وكان وزير الخارجية القبرصى قد قال أمس إن السفينة التى تحمل العلم القبرصى وترسو حاليا فى ميناء ليماسول قد خرقت الحظر الدولى المفروض على تصدير الأسلحة من إيران، ولكنه رفض الكشف عن أنواع الأسلحة التى عثر عليها على ظهر السفينة.

ذكرت مصادر فى ديوان الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريس إنه لن يبدأ بإجراء مشاورات مع زعماء الكتل فى الكنيست الثامنة عشرة، إلا بعد نشر النتائج الرسمية للانتخابات فى الوقائع الإسرائيلية (أى الجريدة الرسمية) يوم الأربعاء المقبل.

واللافت أن قانون الحكومة الأساسى يمنح رئيس الدولة سلطة تقديرية واسعة فى اتخاذ القرار حول الشخصية التى سيكلفها بتشكيل الحكومة الجديدة. وفى ظل النتائج شبه النهائية للانتخابات التى نشرت أخيرا فإن الرئيس بيريز سيواجه معضلة معقدة: إما تكليف تسيبى ليفنى بتشكيل الحكومة الجديدة بصفتها رئيسة أكبر كتلة فى الكنيست الثامنة عشرة - كتلة كديما - أو تكليف بنيامين نتانياهو زعيم الليكود بهذه المهمة، نظرا لأنه الأوفر حظا فى إنجاز المهمة علما بأن رصيد تكتل اليمين من المقاعد النيابية يبلغ 65 مقعدا مقابل 55 فقط لتكتل اليسار- الوسط غير أن الأحزاب العربية - ورصيدها 11 مقعدا - أوضحت أنها لن توصى بيريز بتكليف ليفنى بتشكيل الحكومة ومعنى ذلك تقلص تكتل اليسار الوسط إلى 44 مقعدا فقط.

وفى حال تمكن نتانياهو من تشكيل "جسم مانع" لتكتل الأحزاب اليمينية والمتدينة يضم أكثر من 60 نائبا - مما سيحول دون تشكيل حكومة برئاسة لفنى - فإن بيريز سيضطر إلى تكليف نتانياهو بتشكيل الحكومة. ولا يستبعد أن يؤدى شيمون بيريز دورا فعالا من وراء الكواليس لإقناع نتانياهو وليفنى بتشكيل حكومة وحدة وطنية بين حزبى الليكود وكديما.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة