بوادر انقسامات جديدة بين قيادات حزب الجبهة

رغم التعاون بين أسامة الغزالى، رئيس حزب الجبهة ومارجريت عاذر، الأمين العام، فى الاتفاق على إدارة الحزب، إلا أن ما حدث أظهر خلاف ذلك، فبعد الاجتماع الذى دعى إليه الغزالى بعض القيادات السياسية منذ عدة أيام بصفته الحزبية كرئيس لحزب الجبهة، صرحت به مارجريت عاذر، الأمين العام للحزب بأن هذا الاجتماع الذى دار بين الغزالى وبعض القيادات من الأحزاب لم يعلم به الحزب، مضيفة أن الاجتماع كان ليس بدعوة من الحزب بل دعا إليه الغزالى من تلقاء نفسه، مشيرة إلى أن الحزب كان فقط مقرا للقاء وليس داعيا له.

لم تكن عاذر هى الوحيدة التى تفاجأت بالاجتماع، بل تفاجأ أيضا العاملون دخل الحزب بالإبلاغ بعقد اجتماع للغزالى خلال ساعات قليلة داخل مقر الحزب، حيث كان من المفترض أن يبلغ الغزالى عن هذا الاجتماع قبلها بيوم على الأقل كما يحدث عادة، هذا ما أكده أحد العمال داخل مقر الحزب.

وعن أمكانية التعاون بين الجبهة والإخوان فى الانتخابات القادمة، أكدت عاذر أنه "من المستحيل تكوين قائمة موحدة بين حزب الجبهة والإخوان فى انتخابات مجلس الشعب القادمة"، مرجعة السبب إلى اختلاف الرؤية السياسية لكل من الطرفين، لذلك سيكون من الصعب توحيد قائمة الانتخاب، موضحا أن هذا لا يعنى عدم الاشتراك فى القضايا الموحدة التى تهم جميع القوى والوطنية.