وسط مطالب حقوقية بمحاسبة أجهزة الأمن:

الإفراج عن المدون المصرى الألمانى فيليب رزق

الأربعاء، 11 فبراير 2009 02:47 م
الإفراج عن المدون المصرى الألمانى فيليب رزق حبيب العادلى وزير الخارجية
كتب أحمد مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أفرجت أجهزة الأمن المصرية فجر اليوم، الأربعاء، عن الناشط المختطف فيليب رزق، بعد خمسة أيام قضاها فى مكان مجهول معصوب العين، تعرض خلالها لكل أنواع الانتهاكات .

وقال فيليب "تم التحقيق معى حول كل شئ وفى مناخ إرهابى، رغم عدم الاعتداء البدنى على، فقد كنت معصوب العينين طيلة الوقت، وكان الضباط يرهبونى بقولهم أنت عارف ممكن نعمل فيك إيه، كما سألونى هل أدعم حماس؟ وهل أخدم إسرائيل؟ وباعتبارى مسيحى هل أمارس التبشير؟ ولم يخبرونى بتهمة محددة".

ولم تكتف أجهزة الأمن بهذا الجو الإرهابى، فبرغم اقتحامهم لمنزل أسرته فجر الأحد الماضى، فقد قاموا باصطحابه لشقته الخاصة، واستولوا بشكل غير قانونى على العديد من المقتنيات الخاصة، وكذلك كلمة المرور الخاصة بـ "بريده الإليكترونى، ومدونته الخاصة، إسكيب ".

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان فى بيان لها، "لسنا متفائلين ولا نعتقد أن عقابا ما سيوقع على الذين اختطفوا فيليب، فمصر إحدى الدول المعروف عنها ظاهرة الإفلات من العقاب، لكننا رغم ذلك سوف ننتظر نتيجة تحقيقات النيابة العامة ".

وسوف تنتظر الشبكة العربية وفيليب، فترة الأسبوع التى حددها رجال الأمن لفيليب حتى يعيدوا له قائمة الأشياء التى تم الاستيلاء عليها وهى:
• 3كاميرا فوتوغرافية ديجيتال
• 1كاميرا فيديو
• جهاز كمبيوتر محمول
• جهاز I Pod
• نحو 30 اسطوانة CD و DVD
• عدد كبير من الكتب والمراجع
• أوراق شخصية ومستندات خاصة
• 60 فيلم كاميرا فيديو
• حقيبة لاب توب تحتوى أغراضا خاصة
• حقيبة سفر كبيرة
• حقيبة يد تحتوى على أغراض خاصة
• 3هارد ديسك خارجى
والشبكة العربية تنشر هذه القائمة، وتؤكد أن عدم عودة أى شيئ منها سوف يعد بمثابة سرقة سواء عبر أجهزة الأمن، أو الضباط الذين قد يستولون على هذه الأشياء بشكل شخصى.

وأعلنت الشبكة العربية أن استيلاء أجهزة الأمن على كلمات مرور لحسابات فيليب على البريد الإليكترونى، وإسكيب، والمدونة، يجعلها خارج سيطرته منذ تم القبض عليه، ولا يعتد بأى رسالة أو نشر على هذه الحسابات قد ينسب لفيليب رزق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة