نيويورك تايمز
◄ ما تزال الصحيفة تهتم برصد تطورات انتخابات إسرائيل البرلمانية المقرر أجراؤها اليوم الثلاثاء، وتقول الصحيفة إن الناخبين الإسرائيليين ذهبوا صباح اليوم للإدلاء بأصواتهم، ولكن أظهرت استطلاعات الرأى أن العديد منهم مازالوا مترددين فى اختيار ممثليهم حتى آخر لحظة. وتشير الصحيفة إلى أن الفرق بين حزب الليكود بزعامة بنيامين نيتانياهو وحزب كاديما بزعامة تسيبى ليفنى، وزيرة الخارجية الحالية، ضئيل للغاية لدرجة يصعب معها التنبؤ بفوز أحدهما. ومن ناحية أخرى، تضيف الصحيفة أن الإسرائيليين، الذين على ما يبدو لا يأبهون كثيرا بنتائج هذه الانتخابات، يأملون فى أن يعقد رئيس الوزراء الحالى، أيهود أولمرت، اتفاقا قبل تركه مقاليد الحكم بموجبه يتم إطلاق سراح الجندى الأسير جلعاد شاليط.
◄ تحت عنوان "انتخابات العراق، لا يبقى سوى قبول التغيير"، قالت الصحيفة إنه على الرغم من مرور الانتخابات بصورة هادئة وسلمية، وأنه تم رفع حظر التجول فى مرحلة بعد الانتخابات، وكذلك تم القضاء على تهديدات باندلاع موجات العنف، إلا أن الوضع فى محافظة الأنبار وبعض المحافظات الأخرى لا يبشر بخير، حيث تسببت الانتخابات، التى كان من المفترض أن تعلن عن بدء مرحلة جديدة من الديمقراطية والسلام، فى إشعال التوتر بدلا من ذلك، الأمر الذى يجعل شبح العنف يخيم على هؤلاء الذين يتنافسون على السلطة السياسية.
ومن ناحية أخرى تشير الصحيفة إلى تصاعد محاولات اغتيال المرشحين منذ يوم الانتخاب، فمن البصرة فى الجنوب إلى الموصل فى الشمال واجه 4 مرشحين موتا محققا، واختفى خامس فى طريقه إلى العمل بالقرب من كربلاء. وتضيف الصحيفة أن انتقال موازين القوى من التمرد إلى براثين السياسة ومنها إلى الحكم، لم يؤت ثمار النتائج المرجو تحقيقها.
◄ تطرقت الصحيفة تحت عنوان "طالبان تثير المخاوف الأمريكية" إلى تصاعد قوة حركة طالبان فى باكستان، وتقول الصحيفة إن المسئولين الأمريكيين فى الجيش والمخابرات قد أعربوا عن قلقهم البالغ إزاء انتشار مراكز المقاتلين المختلفة فى باكستان، الأمر الذى قد يعرقل جهود الجيش الأمريكى فى أن تؤتى ثمارها هذا العام. وتشير الصحيفة إلى تركيز القادة الأمريكيون على المدينة الباكستانية "كويتا"، باعتبارها مركزاً لزعماء حركة طالبان، حيث يعتقدون أنهم يلعبون دوراً محورياً فى إثارة موجات العنف فى جنوب أفغانستان. وتشير الصحيفة إلى أهمية القبض على وقتل زعماء طالبان فى كويتا لكى تنجح القوات الإضافية، والتى يصل عددها إلى 30 ألف جندى، فى مهمتها فى الجارة أفغانستان.
◄ ألقت الصحيفة الضوء على غضب طلاب الجامعة الأمريكية فى مصر حيث قاموا بتنظيم المسيرات التى تندد باختفاء الناشط فيليب رزق، وتقول الصحيفة إن قوات الشرطة المصرية كانت قد ألقت القبض على رزق بعد أن قام بمظاهرة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية ضد سكان قطاع غزة، ولكنه اختفى بعد ذلك ولا يعرف أحد مكانه.
◄ قالت الصحيفة إن المرضى الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج فى المستشفيات الإسرائيلية، قد تم إرسالهم إلى منازلهم بعد أن توقفت السلطة الفلسطينية عن دفع الأموال مقابل علاجهم.
واشنطن بوست
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على نتائج استطلاع للرأى قامت به قناة أيه بى سى نيوز الإخبارية حول كيفية تقبل الأفغان للقوات الأمريكية فى أفغانستان، وتقول الصحيفة إن هذا الاستطلاع ، وهو الرابع منذ عام 2005، أظهر تراجع تأييد الأفغانيين لمهمة الولايات المتحدة الأمريكية هناك، كما أوضح كذلك تراخيهم عن دعم حكومة الرئيس الحالى حامد كرازاى. بالإضافة إلى أن أعددا غفيرة من الشعب الأفغانى يرون أن بلادهم لا تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق التقدم أو الديمقراطية. وتشير الصحيفة إلى أن أغلبية عظمى من الأفغانيين يرون تفشى الفساد العام فى البلاد باعتباره مشكلة خطيرة تهدد أمن البلاد، بجانب تزايد معدل البطالة، وارتفاع الأسعار، وانقطاع الكهرباء بصورة مستمرة، غير أن مشكلة الأمن احتلت المركز الأول على قائمة مخاوف الأفغان، فنسبة الذين يعتقدون أن البلاد تتمتع بوجود الأمن انخفضت من72% عام 2005 إلى 55% فى هذا الاستطلاع.
◄ تطرقت الصحيفة بدورها إلى الانتخابات الإسرائيلية، وقالت الصحيفة إن الإسرائيليين الذين ذهبوا للتصويت فى الانتخابات بدا عليهم الإحباط وخيم على المكان شعور "انعدام الثقة" والأمان، حيث تصاعدت المخاوف من التهديد المتمثل فى تطوير إيران لبرنامجها النووى. كما غلب على إسرائيل شعور "بالإرهاق" والتعب المضنى الذى تسبب فى خلقهم الصراع مع الفلسطينيين، الذى على ما يبدو لا يريد أن ينتهى. وتضيف الصحيفة أن الإسرائيليين قد اعتراهم اليأس والخوف من أن جميع المرشحين فى هذه الانتخابات لا يملكون فى جعبتهم حلول هذه المشكلات المعقدة التى تواجها إسرائيل.
◄ نشرت الصحيفة مقالاً كتبه الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز، تحت عنوان "منطقة واحدة ودولتين"، يتحدث عن الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين وعما إذا كان سينتهى بإحلال السلام وقيام دولتين أم لا، ويقول بيريز إن قلة من المحللين فى الشرق الأوسط مازالوا يؤمنون بحل الدولتين، الذى قد يقوض من شرعية إسرائيل وحق الاعتراف بها على الصعيد الدولى باعتبارها دولة يهودية تتمتع بالسيادة على أرض أجدادها. ويضيف بيريز أن التقدم الملحوظ بين العلاقات الإسرائيلية مع السلطة الفلسطينية فى السنوات الأخيرة، يؤكد أن حل الدولتين ليس فقط الحل الأمثل لهذا الصراع الطويل الأمد، بل فى استطاعة إسرائيل والفلسطينيين تحقيقه.
الجارديان
◄حول انتخابات إسرائيل، نشرت الصحيفة مقالا تحت عنوان "هل تتخذ إسرائيل الخيار الصحيح؟" يتحدث عن المخاطر التى قد تسفر عنها هذه الانتخابات، وتقول الصحيفة إن أطراف المعركة الانتخابية تقلصت إلى طرفين هما حزب الليكود برئاسة بنيامين نتيانياهو، وحزب كاديما برئاسة تسيبى ليفنى، اللذان يتنافسان بضراوة على رئاسة الوزراء، وأصبح الفرق بينهما ضئيل للغاية بفارق مقعدين لصالح الليكود. وتشير الصحيفة إلى أن كل من ليفنى ونتيانياهو قد لعبا اللعبة الانتخابية بالقواعد القديمة، فظهرت ليفنى بصورة مرشحة السلام التى تتنافس مع الصقر. ولكن الواقع يوضح أن لا أحد يؤمن بأن ليفنى ستستطيع بالفعل تحقيق السلام والتوصل إلى معاهدة، كما أن لا أحد يعتقد أن نيتانياهو سيتمكن من تحقيق حلم الليكود فى قيام دولة "إسرائيل العظمى".
◄ قالت الصحيفة إن أبرز المسلمين البريطانيين كان قد تم تجنيدهم للقيام بحملة إعلانية لمساعدة الحكومة البريطانية فى منع مسلمى باكستان من التورط فى نشاطات إرهابية أو متطرفة. وتشير الصحيفة إلى مشاركة صادق خان، وزير المجتمعات البريطانى، وجيهانجير ماليك، مدير منظمة الإغاثة الإسلامية فى هذه الحملة التى تسمى "أنا الغرب"، ومولتها وزارة الخارجية البريطانية.
◄ ألقت الصحيفة الضوء على تراجع الرئيس الزيمبابوى روبرت موجابى، عن اتفاق بموجبه يتم إطلاق سراح عشرات من النشطاء المعارضين لسياسيته فى البلاد، تم خطفهم وتعريضهم لأقسى أنواع العذاب لنزع اعترافات كاذبة منهم بارتكاب عمليات إرهابية. وتضيف الصحيفة أن تخاذل موجابى عن إبرام هذا الاتفاق جاء قبل أداء قسم تقاسم السلطة فى زيمبابوى غدا الأربعاء.
◄ لا تزال الصحيفة تهتم بمتابعة قضية بنيام محمد، المعتقل فى جوانتانامو والذى تعرض لأبشع صور التعذيب هناك مما جعل منه محورا لمعركة قانونية ضارية، وهو الأمر الذى قد ينتج عنه تعريض الحكومة الأمريكية للمساءلة القانونية. وتقول الصحيفة إن أيفون برادلى، محامية محمد، قد أفادت أمس الاثنين أن حالة محمد النفسية والجسمانية قد تدهورت بشكل كبير لدرجة أن محمد قد يخرج من المعتقل إما فاقدا لعقله أو فى صندوق كجثة هامدة.
◄ اهتمت الصحيفة فى افتتاحيتها بتناول الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إنه بحكم التقاليد السياسية سيختار الرئيس الإسرائيلى زعيم الحزب القادر على الحصول على أغلبية الكنيست، لكن فى هذه الانتخابات ستكون الأحزاب الصغيرة هى صانعة الملوك أو الملكات.
وترى الصحيفة أن هذا الدور سيؤديه بعد اليوم حارس ملهى ليلى من مولدوفا لم يكن قبل أسابيع سوى زعيم حزب أقلية روسية، وهو زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليمينى المتطرف أفيجدور ليبرمان.
وتروى الصحيفة قصة صعود حزب "إسرائيل بيتنا،" فترى أنه استفاد بالدرجة الأولى من الحملة العسكرية على غزة التى أهدته الفرصة لتصعيد لهجته المعادية لعرب 48، خاصة بعد أن أعرب الأعضاء العرب فى الكنيست عن احتجاجهم على ما يحدث فى غزة.
وتشير الصحيفة إلى أن الانتخابات الحالية كشفت عن افتقار إسرائيل لزعامة حقيقية يمكن أن تتعامل معها الإدارة الأمريكية، كما كشفت عن "فقدان ثقة" يعانى منه المجتمع الإسرائيلى.
فاينانشيال تايمز
◄تناولت الصحيفة بدورها الانتخابات الإسرائيلية، وقالت إنه كان من المتوقع أن يؤدى "الهجوم الشرس على غزة إلى تحويل الإسرائيليين إلى اليمين المتطرف. وذكرت الصحيفة بما حدث قبل أكثر من عشر سنوات، عندما شن رئيس الوزراء الإسرائيلى آنذاك والرئيس الحالى شيمون بيريز هجوماً على جنوب لبنان قبل إجراء الانتخابات، فكانت النتيجة أن فاز نتنياهو.
وترى الصحيفة أنه التاريخ يبدو أنه فى طريقه إلى أن يعيد نفسه، كما يبدو أن سبيل الخروج من المأزق مسدود أكثر من أى وقت مضى. وتستخلص الصحيفة من المشهد السياسى الإسرائيلى، ومن توجه استطلاعات الرأى إلى أن الإسرائيليين مستعدون فقط للحوار مع أنفسهم.
◄ وفى مقاله بالصحيفة، يكتب جدعون راشمان عن الانتخابات الإسرائيلية موجهاً حديثه إلى الرئيس الأمريكى باراك أوباما، مطالباً إياه بإسداء خدمة كبيرة لإسرائيل إذا ما اقنع القادة الإسرائيليون بضرورة إبرام معاهدة سلام وإنشاء دولة فلسطينية لأن الخطر الذى يهدد البلد ليس إيران أو حماس بل إن يصير اليهود أقلية.
ويرى راشمان أن البديل لحل الدولتين هو بلد بأقلية يهودية أو دولة غير ديمقراطية تحتل فيها إسرائيل الأراضى الفلسطينية وتتحكم فى مصير فلسطينيين لا حق لهم فى التصويت ولا متنفس لهم سوى العنف والفوضى.
ويضيف راشمان أن الانتخابات الحالية توحى بأن إسرائيل غير مستعدة فى الوقت الراهن للتفكير فى هذا الخيار. لذا فهى فى حاجة إلى أن تضع الإدارة الأمريكية لها الإطار لهذا الخيار.
◄ أجرت الصحيفة حواراً مع إبراهيم يازدى، الذى كان وزيراً فى عهد الزعيم السابق للثورة الإسلامية فى إيران آية الله الخومينى، والذى قام بدور كبير فى هذه الثورة. وأشار يازدى فى الحوار الذى أجرته معه رولا خلف، إلى أنه يعارض حكم رجال الدين، وعلى الرغم من أنه يقبل الدستور الإيرانى إلا أنه يصر على أنه ليس بإمكان أحد أن يمتلك سلطات استثنائية. وقال الوزير السابق إن المستقبل الآن بيد الديمقراطيين.
الإندبندنت
◄تطرقت الصحيفة فى افتتاحيتها إلى الذكرى الثلاثين لقيام الثورة الإسلامية فى التى وصفتها بأنها كانت مفاجأة للعالم وللإيرانيين، فالعالم لم يظن أن رجال الدين قادرون على قيادة ثورة، كما لم يكن الشعب الإيرانى يتوقع أن يستبدل نظام مستبد بنظام دينى.
وتشير الصحيفة إلى أنه منذ ذلك الحين، حاول كلاهما التكيف مع الكيان الجديد. فالمجتمع الدولى سعى إلى عزل إيران ومحاولة زعزعتها بحرب كلفتها نصف مليون قتيل؛ والإيرانيون عملوا على تنمية مشاعر قومية وتطوير قواعد لعبة سياسية تحترم بنية الثورة ومبادئها وتوحى بنوع من الحركية بين المحافظين والإصلاحيين بين جيل المسنين وجيل قدماء المحاربين .
وتدعو الصحيفة الغرب إلى تغيير سياسته تجاه إيران، قائلة "لقد مد رئيس جديد يده لمصافحة إيران ويجهل كيف سيكون رد طهران، ولكن بعد إخفاق ثلاثين سنة من سياسة الاحتواء من الجدير مد هذه اليد".
◄ نشرت الصحيفة مقالا كتبه الكاتب المخضرم روبرت فيسك يتحدث عن الثورة الإسلامية الإيرانية، ويقول الكاتب إن البعض قد ينظر إلى الثورة الإيرانية على غرار الثورة الفرنسية ووقوع سجن الباستيل. وأشار فيسك إلى أن حجم المظاهرات فى شوارع طهران كان لا يوصف حيث احتشد أكثر من مليون إيرانى فى يوم واجتمع نصف مليون فى اليوم التالى، الأمر الذى أضفى على الثورة الإيرانية خاصية "الجمال" الفاتن، وعلى الرغم من أن الثورة كانت فوضوية وشعائرية، حيث خيمت عليها الطقوس الشيعية، إلا أنها، فى أيامها الأولى، كانت مؤثرة للغاية.
◄ نقلت الصحيفة اعترافات مسئولين بارزين فى وزارة جوردن براون، رئيس الوزراء البريطانى، فيما يتعلق بالأزمة المالية العالمية الطاحنة، وقالوا إن بريطانيا تواجه أسوأ انكماش اقتصادى تشهده البلاد منذ ما يقرب من قرن، يتخطى فى خطورته الكساد الكبير فى ثلاثينيات القرن الماضى.
◄ اهتمت الصحيفة بمتابعة أسوأ حرائق غابات فى تاريخ أستراليا، وتقول الصحيفة إن قوات الشرطة الأسترالية قد كافحت اليوم الثلاثاء فى الأراضى المحترقة فى محاولة للعثور على دلائل تثبت أن هذه الحرائق بدأت بفعل فاعل. وتشير الصحيفة إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 200 شخص.
الديلى تلجراف
◄ تطرقت الصحيفة إلى الانتخابات الإسرائيلية، وإن كانت مختلفة فى تناولها. حيث قالت الصحيفة إنه أياً كان الفائز فى الانتخابات، فإنه سيتعين عليه مواجهة حقيقية واحدة لا يمكن تجاهلها، وهى أن عدد السكان العرب فى المناطق الموجودة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط سيتجاوز قريبا عدد السكان اليهود. وقالت إن هذه الحقيقة تهدد حلم اليمين الإسرائيليى القديم فى أن تكون كل بوصة فى هذه الأراضى خاصة التى احتلتها إسرائيل فى حرب يونيو 1967 خاصة باليهود. ووصفت الصحيفة هذه الحقيقة بأنها مزعجة للغاية لليهود.
◄قالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما ينوى أن يغير من السياسة الأمريكية فى أفغانستان بعد أكثر من ثلاث سنوات على انتشار قوات الناتو ومن تخبط فاقم من الوضع فى هذا البلد، وأشارت الصحيفة إلى أن السبب وراء تغير السياسة الأمريكية هو أن طالبان فقدت قدرتها على القتل، ولم تستطع الحكومة الأفغانية أن ترقى بمستوى أدائها.
◄ تنشر الصحيفة تقريراً عن قيادة إحدى الأميرات فى المملكة العربية السعودية للسيارة، علماً بأنه يحظر على المرأة قيادة السيارة فى المملكة. وقالت الصحيفة إن الأميرة أميرة الطويل زوجة الأمير وليد بن طلال الذى يعد من أكبر رجال الأعمال فى المملكة تقوم بقيادة السيارة بالفعل، لكن عندما تكون خارج البلاد. واعتبرت الصحيفة أن مثل هذا الأمر يمثل اختراقاً للمحظورات فى السعودية التى تناضل فيها المرأة من أجل الحصول على مزيد من الحقوق.
التايمز
◄فيما يتعلق بالانتخابات الإسرائيلية، قالت الصحيفة إن بإمكان اليمين الإسرائيلى تشكيل حكومة قوية، حيث أشارت أحدث استطلاعات الرأى إلى أن زعيم الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم أقصى اليمين أفيجدور ليبرمان فى موقع قوى الآن يمكنهم من الوصول إلى أغلبية مريحة فى الكنيست الإسرائيلى المكون من 120 مقعداً. وقالت الصحيفة إنه على الرغم من أن 20% من الإسرائليين لم يحددوا قبل بدء الاقتراع لمن يصوتون، إلا أنه من المتوقع أن يقود الحكومة الجديدة بنيامين نتنياهو ليبدأ فصل جديد فى حياته السياسية المتنوعة والمثيرة للجدل.
◄يكتب أمير طاهرى مقالاً عن إيران يتهمها فيه بازدواج الشخصية. ويقول الكاتب إن الرئيس الأمريكى الجديد دعا إيران إلى أن تمد يدها للمصافحة، لكن الرد "سيكون مظاهرة تضم الآلاف سيشدون قبضاتهم أكثر وسيحرقون الأعلام الأمريكية." ويرى الكاتب أن العلاقة ظلت هكذا دائما بين إيران ما بعد الثورة والولايات المتحدة. فالمجتمع الإيرانى ينظر إلى الولايات المتحدة بصفتها نموذجاً، لكن النظام الثورى يراها الخصم، وذلك لأن إيران تعانى من انفصام فى الشخصية، وينعكس انفصام الشخصية هذا فى كافة مناحى الحياة . ويضيف قائلاً إن إيران لن يتغير سلوكها إلا إذا صارت دولة عادية تحترم القوانين والأعراف الدولية.
◄وعن الشأن الأفغانى، كتب ألن مالينسون يقول إن الإدارة الأمريكية ورثت ملفاً ملغوماً وأشد وأعقد من الملف العراقى .ويرى الكاتب أنه إذا كان الرئيس الأمريكى هو الوحيد القادر على إعداد خطة محكمة للخروج من المأزق الأفغانى وإقناع باقى أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسى بجدوى الخطة الجديدة، فإن الحكومة البريطانية هى المسئولة الوحيدة عن إعداد القوات البريطانية لخوض حملة قد تطول فى هذا البلد للتصدى لما سماه رئيس الوزراء البريطانى بـ"جادة الإرهاب التى تمتد من باكستان إلى شوارع لندن".
◄ وفيما يتعلق بإيران، تنشر الصحيفة تقريراً كتبه مراسلها فى إيران عند إندلاع الثورة الإسلامية عام 1979، ويسرد المراسل فى هذا التقرير المشاهد والأحداث التى شهدتها إيران، وتطورات الأوضاع فيها. كما تنشر الصحيفة تقريراً آخر عن إيران بعد الثورة والتى شهدت تراجعاً على مستوى الإدارة والأجور، وفقاً لما رأته الصحيفة، على الرغم من التوقعات التى ذهبت عكس ذلك.
سى.إن. إن
◄ دراسة أعدتها هيئة مراقبة حكومية فى الولايات المتحدة الأمريكية تكشف أن إدارة الرئيس السابق، جورج بوش، دفعت عشرات المليارات زيادة على القيمة الحقيقية للأسهم والأصول وغيرها من الموجودات عبر خطة الإنقاذ المالى التى تقدمت بها فى نهاية العام الماضى للمصارف والبنوك والمؤسسات المالية فى وول ستريت.
◄ الولايات المتحدة الأمريكية تؤجل قراراً بسحب عدد من قواتها العاملة فى العراق وإعادة نشرها فى أفغانستان بانتظار أن تقدم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" تفاصيل أكثر للرئيس باراك أوباما حول مخاطر ومضامين القرار الذى سيتخذه .وقال مسئولان فى البنتاجون على اطلاع بالقرار، إن القوات المسلحة الأمريكية ليست قلقة بشأن التأخير، وإنما قلقة بشأن تردى الأوضاع الأمنية فى أفغانستان.