يقام فى التاسعة من مساء اليوم الأحد، بسينما جودنيوز، العرض الخاص لفيلم "أزمة شرف" بعد سلسلة من المحاضر المتبادلة بين وليد التابعى منتج ومخرج الفيلم والرقابة، متهماً الرقابة بالتعنت ضده.
أكد سيف العجيزى مستشار الرقابة على المصنفات الفنية، أن التابعى تقدم بطلب صباح اليوم الأحد، لتشكيل لجنة من الرقابة لمشاهدة الفيلم فى سينما كوزموس، وبالفعل استجاب على أبو شادى للطلب.
بعد أن تصاعدت الاتهامات بين وليد التابعى منتج ومخرج فيلم "أزمة شرف" بطولة غادة عبد الرازق وأحمد فهمى وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، حيث قام مساء أمس السبت المنتج وليد التابعى بتحرير محضر فى قسم العمرانية ضد الرقابة الفنية للمصنفات، وأوضح لليوم السابع أنه قام بإرسال فاكس يوم الخميس إلى الرقابة، يفيد بأن الفيلم جاهز فى ستديو مصر، وأن اللجنة لم تحضر لمشاهدته.
ويؤكد أنه قام بإرسال فاكس للرقابة بناء على اتفاقه مع على أبو شادى، وأنه ظل منتظرا لجنة الرقابة لكنها لم تأت لمشاهدة الفيلم، معتبرا أن ما يحدث تعنت ضده من قبل الرقابة على المصنفات الفنية والتى شاهدت من قبل نسخة العمل وطالبت بحذف جملتين من الفيلم، وبرر كل تلك المشاكل بأنها مفتعلة من جانب على أبو شادى رئيس الرقابة، بسبب خلافه مع ابنته أمل أبو شادى ووجود العديد من القضايا بينهما، يتهمها فيه بتبديد العهدة، حيث كانت المنتج الفنى للفيلم.
ومن جانبه علق على أبو شادى متسائلا: كيف يجبرنا التابعى على أن نذهب يوم الإجازة الرسمية إلى استديو مصر لنشاهد الفيلم، ورغم ذلك أرسلت له لجنة بناء على طلبه يوم الخميس الماضى، وبالفعل ذهبت اللجنة وانتظرته من الخامسة مساء إلى منتصف الليل، وأبلغنا بخطاب رسمى من الاستديو أنه لا توجد نسخة مكتملة لديهم، وحررنا ضده محضرا فى قسم العمرانية.
أكمل أبو شادى أن الرقابة لم تشاهد نسخة للفيلم قبل ذلك، وطلب حذف الجملتين كان على السيناريو فقط، وأن الطبيعى أن يترك الرأى النهائى عقب مشاهدة نسخة العمل، ثم كيف يمكننى أن أعطى تصريحا للفيلم من الرقابة دون أن يودع المنتج نسخة من العمل فى المركز القومى للسينما كما ينص القانون.
وتساءل أبو شادى عن سر تلك الضجة والابتزاز الذى يحدث، مؤكدا أن التابعى كمنتج التزم أمام الموزعين بميعاد محدد لعرض الفيلم، إلا أن المفاجأة تتمثل فى أن الفيلم لم يتم طبعه إلى الآن، وبالتالى يحاول استخدامنا، ورغم كل ماحدث أكد أبو شادى أنه مستعد أن يرسل لجنة لمشاهدة الفيلم.
أمل أبو شادى المنتجة الفنية للفيلم اعتبرت أن كل ما يحدث حاليا نوع من البلطجة والابتزاز الرخيص لها ولوالدها، ومحاولة لتشويه سمعتها فى الوسط السينمائى، وأنه قبل أن يقوم وليد بإثارة الرأى العام ضدهم، عليهم أن يسألوا عنه أولاً فهو رجل تسبقه سمعته السيئة، ويمكن لأى شخص أن يسأل فى ستديو مصر هل انتهت نسخة الفيلم وسيكون الرد بالنفى، ويكفى أن سامى العدل رفض استكمال التصوير قبل أن يحصل على مستحقاته المادية، وبالفعل تقدم بشكوى ضد التابعى فى نقابة الممثلين وتحدث أشرف زكى مع التابعى، وحصل سامى على مستحقاته وأكمل التصوير، ويكفى أنه لدى نقابة السينمائيين 5 شكاوى مقدمة من العاملين بالفيلم ضد التابعى.
ذلك بخلاف الشكاوى المقدمة ضده فى نقابة الممثلين من قبل أحمد سعيد عبد الغنى وساندى وطارق لطفى وأحمد فهمى، وأكدت أمل أنها عندما عملت معه فى البداية لم تكن تتوقع كل هذا إلى أن حدثت مشكلة أثناء التصوير، وحاول أن يحمل الإنتاج مسئوليتها، وتقدم بشكوى ضدى فى نقابة السينمائيين وشهد كل فريق عمل الفيلم أنى غير مذنبة، وتم بالفعل حفظ الدعوى والحكم بدفعة 30 ألف جنيه باقى مستحقاتى فى الفيلم لم يسددها إلى الآن، وقام برفع عدد من القضايا الكيدية.
منيب شافعى رئيس غرفة صناعة السينما أكد أن وليد التابعى لم يتقدم لهم إلى الآن بأية شكوى رسمية، ليعقدوا لجنة أو حتى يحاولوا مساعدته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة