توتر العلاقات بين إسرائيل والفاتيكان بسبب الهولوكست

قال وزير الشئون الدينية الإسرائيلى يتسحاق كوهين اليوم الأحد، إنه سيطلب من الحكومة الإسرائيلية قطع العلاقات الدبلوماسية مع الفاتيكان، على خلفية تعيينها أسقفاً يتهم بنكران "الهولوكوست".

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، أن قرار البابا بينديكت السادس عشر بإعادة قس أصولى كاثوليكى أنكر محرقة النازى، أثار غضب الزعماء اليهود الذين حذروا من أن هذه الخطوة ربما تتسبب فى إساءة بالغة للعلاقات اليهودية الكاثوليكية.

وكانت حاخامية إسرائيل قطعت علاقتها بالفاتيكان، بعد أن اتخذ البابا القرار المذكور، وانتقد زعماء يهود آخرون قرار إعادة القس ريتشارد ويليامسون، الذى ينفى أن النازيين استخدموا غرف الغاز للقضاء على اليهود.

من جانبه أعرب بابا الفاتيكان الأربعاء الماضى، عن تضامنه مع اليهود، وأدان إنكار المحرقة، لكنه لم يشر إلى قضية ويليامسون بالتحديد.

من جانبه، قال وزير خارجية الفاتيكان تارتشيسية بيرتونى، إن إعادة ويليامسون لا يعنى فى أى حال من الأحوال الاتفاق مع آرائه، مضيفاً أن البابا انزعج من تعليقات ويليامسون التى وردت فى حوار صحفى بثته قناة سويدية.

يذكر أن العلاقات بين الفاتيكان وحاخامية إسرائيل بدأت رسمياً عام 2000، عندما زار البابا السابق يوحنا بولس الثانى القدس المحتلة، ودأب ممثلون عن الجانبين على عقد لقاءات مرتين فى السنة لمناقشة قضايا دينية، لكن الفاتيكان وإسرائيل تربطهما علاقات دبلوماسية منفصلة منذ 1993.