ضعف التواجد الجماهيرى بمعرض الكتاب هذا العام كان أهم سماته، حيث باتت أروقة المعرض خاوية، مما أعطى انعكاساً سيئاً للمشاركين فى المعرض من زائرين من الخارج ومثقفين.
وبعد عشرة أيام من افتتاح المعرض، بدأ الإقبال الجماهيرى يبدو مناسباً، ولعل السبب هو بدء إجازة نصف العام وانتهاء الامتحانات.
واعتبر كثير من الناشرين تواجد الجمهور بداية حقيقية لحركة البيع، رغم تعمد قوات الأمن فتح أبواب المعرض الساعة الثانية ظهراً.
سرقة الكتب من الأشياء التى يحللها جمهور المعرض، إما بدافع سرقتها وبيعها مرة أخرى، أو لقراءتها، وهو ما يثير كثيراً من المشاكل والاشتباكات فى بعض الأجنحة، كما حدثت داخل منفذ بيع "طفولتى"، عندما حاول أحد المتواجدين سرقة بعض الكتب، وقام أصحاب الدار بضربه والاعتداء عليه.