اعتبر عمرو خالد الداعية الإسلامى فى حواره مع اليوم السابع، أن أحداث غزة فرصة عالمية أن يتفق العالم على تعريف الإرهاب، وأنه أرسل رسالة إلى زعماء ورموز العالم يناشدهم أن يتفقوا على ما حدث إرهاب دولة ضد الشعب الفلسطينى الأعزل، نافيا أن يكون مخطابا للمؤسسات السياسية والحكومية، ولكنه يركز فى خطابه حديثه عن الشعب والأطفال والجمهور الذى قال إنه متخصص فيه، وشدد على أنه ضد قتل المدنيين أيا كانوا، ورفض أن يتم ربط حرب إسرائيل ضد غزة بأى حدث أو مبررات أخرى.
خالد قال إن الهدف من الحرب هو تصدير اليأس فى نفوس الشباب العربى، لذلك طالب الحكومات والمفكرين والجميع بأن يهتموا بزرع الأمل فى نفوس الشباب العربى، ليخرجوه من حالة الكراهية التى ولدتها إسرائيل بعد أن كانت أجيالا كثيرة لم تشهد مذابح إسرائيل فى دير ياسين أو بحر البقر، وعليه اعتبر أن تحركاته الأخيرة فى العديد من الدول العربية سواء للترويج لمشروع إنسان الذى يكافح الفقر والتسرب من التعليم ويحمى الشباب من الانحراف أو مشروع "مجددون" الذى يريد أن يخرج فيه جيلاً من المجددون الشباب العربى، كلها مشروعات لزرع الأمل فى نفوس الشباب واستغلال طاقاتهم التى قال إنها أعظم ثروة يمتلكها العالم العربى.
أكد عمرو خالد أنه ضد تسييس الدين وحذر من زرع الفتنة، التى قال إن هناك من يريد تأجيجها مثلما حدث فى لبنان، وحكى كيف عاصر وشاهد كيف يتم صناعة الفتنة فى لبنان، محذراً من أن تتم صناعة الفتنة فى مصر ... استمع إلى الحوار صوتيا.
أستمع للصوت
استمع إلى التسجيل الصوتى لحوار عمرو خالد مع اليوم السابع
الأحد، 01 فبراير 2009 05:17 م