تقيم الدار المصرية اللبنانية يوم الثلاثاء 3 فبراير، حفل توقيع للداعية الشهير الدكتور مبروك عطية، حيث سيوقع كتابيه "الإسلام كما عرفه الصحابة" و"الأولويات فى الفكر الإسلامى" الصادرين حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية.
يحاول عطية فى الكتابين الأخذ بأيدينا ليعرفنا على حقائق الإسلام السمح، دون تعقيد أو تطرُّف، ليثبت لنا وبنا أن الإسلام دين السماحة والعدل والمحبة، وهو الدين الذى يقدِّس الحياة البشرية ويحترمها ويحثنا على العناية بها والمحافظة عليها ما استطعنا.
ففى الكتاب الأول: "الإسلام كما عرفه الصحابة"، نجد الحجج القوية التى تثبت بجلاء لا يعتريه الشك أن الإسلام كما عرفه الصحابة هو: كل ما ليس فيه تصدُّع أو تشقق، وأنه الدين الحافظ للنفس من السفك والعقل من الضلال والمال من الضياع، وأنه دين العدل والإحسان والرحمة، كما أنه السبيل إلى جمال الحياة، ومجمِّع الأشتات، وموحِّد الطوائف، ومؤلف الجماعات، وهو فى الأخير دين الفطرة بلا شوائب ولا مغالاة ولا مبالغة، وطريق الرحمة والهداية للعالمين.
الكتاب يقع فى ثلاثة فصول، يركز أولها على قضايا معاصرة بين الحق والوهم، تتناول مفاهيم التوبة والعلاج بالقرآن وتفسير الأحلام والاستخارة والزيارة الصحيحة للأولياء والأضرحة، ثم يستعرض فى الفصلين الثانى والثالث إسلام الصحابة وجدانياً واجتماعياً وعقلياً.
أما الكتاب الثانى، فيناقش قضية قضايا الفكر الإسلامى التى أصبحنا فى أمس الحاجة إليها، وهى الأولويات، أى تلك الأمور التى تحتل أهمية عظمى فى حياة المسلمين وقضاياهم وشواغلهم، وما يكفل لهم الصلاح فى دنياهم وآخرتهم.
يضم الكتاب خمسة فصول، يبدأ أولها بتحديد دقيق مانع جامع للأسس التى يتم عليها تحديد هذه الأولويات، ويحدد ثانيها كيف كان منهاج هذه الأولويات فى حياة الرسول (صلى الله عليه وسلم)، منطلقًا بعد ذلك عبر الفصلين الثالث والرابع إلى تحديد هذه الأولويات فى العبادة، ثم المعاملة، ويفرد المؤلف الفصل الخامس للتمييز بين الأولويات والتوهمات ليستنير الطريق أمام المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة