كشفت صحيفة التايمز البريطانية عن أن الممتلكات التابعة لشركة دبى القابضة كان يمكن لها أن تفقد ما يقرب من 6 مليارات دولار فى النصف الأول من العام، لولا عمليات الإنقاذ الحكومية.
وقالت الصحيفة إن وثائق تم تسريبها تشير إلى أن شركة النخيل التابعة لدبى العالمية فقدت 13.4 مليار درهم فى النصف الأول من العام.
كما أعلنت وزارة المالية بدبى أن شركة دبى العالمية قد تلقت تسعة مليارات درهم من صندوق الدعم المالى التابع لحكومة دبى منذ بداية الأزمة المالية العالمية، والكثير من هذه الأموال تم ضخها فى شركة النخيل أكثر الفروع تضررا.
وأشارت الصحيفة أن استمرار الأخبار السيئة حطمت ثقة المستثمرين فى هذه الدولة الخليجية، وفى بريطانيا ضربت المخاوف "رويال بنك أوف أسكتلاند" بشأن شركة الاستثمار الحكومية.
كانت دبى العالمية قد أثارت حالة من الذعر فى الأسواق المحلية حينما طلبت فى الـ 25 من نوفمبر تعليق تسديد الالتزامات التى عليها التى تقدر بـ 59 مليار دولار إلى ما لا يقل عن ستة أشهر، كما طلبت المجموعة من الدائنين إعادة هيكلة 26 مليار دولار من الديون، وقد اعترفت حكومة دبى الثلاثاء أن الأمر سيستغرق أكثر من ستة أشهر.
وكشف عبد الله صالح، المدير العام المالى لدبى العالمية، أن الشركة حصلت على 2.5 مليار دولار من 10 مليارات من برنامج السندات الحكومية فى فبراير الماضى، لكنه شدد على أن الدولة – التى نأت بنفسها عن مشاكل دبى العالمية- لن تضمن ديون الشركة.
وعلى الرغم من تصريحات صالح، إلا أن المتحدث باسم وزارة المالية أشار إلى عدم احتمال إصدار أى بيان رسمى من الحكومة، مؤكدا أن الأمر الآن ينحصر بين دبى العالمية ودائنيها.
وقد أثار عدم وضوح المعلومات من دبى العالمية أو الحكومة منذ اندلاع الأزمة غضب المستثمرين.
للمزيد من الاطلاع اقرأ عرض الصحافة العالمية على الأيقونة الخاصة به.
منذ بداية العام الجارى..
وثائق تكشف حصول دبى العالمية على دعم حكومى
الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 03:10 م