واشنطن تدعو لبحث قضية القدس فى المفاوضات النهائية

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 10:49 ص
واشنطن تدعو لبحث قضية القدس فى المفاوضات النهائية وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون
واشنطن (أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء، مجددا إلى بحث قضية القدس فى مفاوضات الوضع النهائى بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

وقال فيليب كراولى مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشئون العامة تعقيبا على بيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى بشأن وضع القدس، إن "موقف الولايات المتحدة بشأن القدس واضح، وهو أنه يجب التطرق إليها فى مفاوضات الوضع النهائى بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل مباشر".

كان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى قد أكدوا خلال اجتماعهم أمس الثلاثاء أن القدس يجب أن تصبح عاصمة للدولة الفلسطينية المستقبلية وإسرائيل، وأن الوضع النهائى للمدينة يجب أن يتم الاتفاق بشأنه عبر التفاوض.

من جهتها، جددت مصر والبحرين أمس الثلاثاء موقفهما الداعى لأن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية المقبلة مؤكدتين دعمهما لأى موقف أوروبى يصب فى هذا الاتجاه.

وقال وزير الخارجية المصرى أحمد أبو الغيط، فى مؤتمر صحفى مع نظيره البحرينى الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة فى المنامة "عندما نقول دولة فلسطينية فهذا معناه القدس الشرقية عاصمتها.. من يقول غير ذلك فهو يؤيد الاحتلال الإسرائيلى.. من يقول إن الفلسطينيين ليس لديهم قيادة نحيلهم على الرئيس الفلسطينى.. يؤذينا أن نسمع أن هناك قوى أوروبية تسعى لتعديل هذا البيان"، مؤكدا "هناك بيان رسمى مصرى سيصدر اليوم أو غدا تعليقا على بيان الاتحاد الأوروبى".

من جهته، قال الشيخ خالد بن أحمد "مثلما لاحظتم فى الآونة الأخيرة طرحت القدس على أجندة العالم مرتين فى فترتين متقاربتين الأولى فى خطاب الرئيس الأمريكى باراك أوباما أمام الأمم المتحدة وها هى المرة الثانية أيضا مع الاتحاد الأوروبى".

ورفض أبو الغيط الإجابة عن تطورات المفاوضات حول الجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط، مكتفيا بالقول "هذا الموضوع يشعرنى بالغضب عندما نتحدث عن جندى واحد فقط أصبح أشهر جندى فى تاريخ البشرية، فى حين أن هناك حوالى 12 ألف سجين فلسطينى فى إسرائيل لا نعرف عنهم شيئا".

وانتقد بمرارة تعثر المصالحة الفلسطينية، قائلا إن "المصالحة لم تحقق الهدف منها"، مضيفا "لكى تحقق الهدف منها يجب أن يتنبه أبناء فلسطين وقيادات فلسطين أن القضية تضيع" و"عندما تضيع هذه القضية فلا تلومن إلا أنفسكم لأنكم تنظرون للأمور من منظار ضيق ولمصالح شخصية وضيقة".

ووقع أبو الغيط والشيخ خالد بن أحمد عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وخصوصا فى ميادين البيئة والتعاون الصناعى والتربية والتعليم والثقافة والإعلام.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة