ليبرمان يؤيد انسحاب إسرائيل من الجولان

أكد وزير الخارجية الإسرائيلى، أفيجادور ليبرمان، أن كتلة حزب "إسرائيل بيتنا" الذى يتزعمه، ستؤيد اليوم، الأربعاء، استمرار الإجراءات التشريعية لمشروع القانون الخاص بإجراء استفتاء عام حول انسحاب إسرائيلى محتمل من هضبة الجولان لدى طرح هذا الموضوع على الكنيست.

وأضاف ليبرمان فى سياق مقابلة إذاعية ونقلتها صحيفة هاآرتس صباح اليوم أن إسرائيل على استعداد لإجراء مفاوضات مباشرة مع سوريا، دون وسطاء ودون شروط مسبقة.

وعقب ليبرمان على قرار الاتحاد الأوروبى بشأن قضية تقسيم القدس قال وزير الخارجية: "إن وزير الخارجية السويدى حاول سرقة الأضواء وخطف التصويت فى مجلس الوزراء الأوروبيين، ولكنه فشل فى ذلك".

ووصف الوزير الإسرائيلى المتطرف صيغة القرار التى تم إقرارها بأنها جيدة لإسرائيل، مشيرا إلى أنها تؤكد أن الخلافات بين إسرائيل والفلسطينيين سيتم حلها من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين.

وزعم ليبرمان أن الدول الأوروبية تدرك جيدا أن إسرائيل ليست العقبة أمام عملية السلام، وإنما رفض الفلسطينيين. وأشار إلى أن إسرائيل قدمت تنازلات بعيدة المدى، وأصبحت الكرة الآن فى الملعب الفلسطينى.

وفيما يتعلق بقرار تعليق أعمال البناء فى المستوطنات قال ليبرمان: "إن الاحتجاجات التى يقوم بها المستوطنون مشروعة وطبيعية طالما لا تتجاوز ما يسمح به القانون".

على الجانب الآخر يصوت أعضاء الكنيست الإسرائيلى اليوم على مشروع قانون يقضى بإجراء استفتاء عام حول أى قرار حكومى بالتنازل عن أراض تخضع لإسرائيل، بما فيها هضبة الجولان، شريطة مصادقة 80 نائبا على إجرائه.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية: "إنه من المتوقع أن يتم إقرار مشروع هذا القانون بأغلبية أصوات أعضاء الائتلاف الحكومى".

وأشارت الإذاعة إلى أن الكنيست كان قد أقر بالقراءة التمهيدية لمشروع القانون الذى قدمته مجموعة من النواب من كتل مختلفة فى شهر يوليو الماضى.

وأضافت أن اللجنة الوزارية لشئون التشريع ردت أمس، الثلاثاء، الاعتراض الذى قدمه الوزير "دان مريدور" على تأييد الحكومة لهذا المشروع قائلا، إن إجراء استفتاء عام يستوجب سن قانون أساسى جديد.

لمزيد من التفاصيل اقراء عرض الصحافة