نشرت صحيفة "ذا ريبورتر"، الأثيوبية مقالاً لرئيس الوزراء الإثيوبى "ميليس زيناوى"، الذى يترأس الوفد الأفريقى المشارك فى قمة المناخ بكوبنهاجن. وقال زيناوى فى مقاله، إن القارة الأفريقية أكثر مكان فى العالم سيعانى من الآثار السلبية للتغيير المناخى، لأنها ستعيق القطاع الزراعى، الذى يعتمد عليه 70% من السكان، رغم أن القارة السمراء لم تساهم فى ظاهرة الاحتباس الحرارى، حيث لا يوجد بأفريقيا أى صناعات قائمة على الكربون، وهو السبب الأساسى فى الظاهرة.
وطالب زيناوى الدول المتقدمة بدفع تعويضات جزئية للبلاد الفقيرة والضعيفة لتغطية جزء من تكاليف تكيفها مع الأزمة، معتبراً ذلك "التزاماً أخلاقياً"، مؤكداً على أن التعويض الذى تطلبه تلك الدول لا يقارن بالأضرار التى تسببت فيها التغييرات المناخية، وأضاف "إذا كانت الدول المتقدمة ستدفع ملايين الملايين لإنقاذ بنوكها، فكيف لا تستطيع أن تساعد الدول الفقيرة فى مواجهة التهديد الذى يهدد بقاءها".
ويقول زيناوى، إن التقديرات المختلفة تشير إلى أن حجم الاستثمارات التى ستحتاجها هذه الدول يقدر بحوالى 50 مليار دولار سنوياً ابتداءً من عام 2015 وسترتفع إلى 100مليار دولار سنوياً بحلول عام 2020.
رئيس الوزراء الأثيوبى يطالب بتعويض الفقراء عن الاحتباس الحرارى
الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 12:05 ص
جزء من مقال زيناوى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة