لصالح الأردن..

خبير مصرفى يتهم واشنطن وتل أبيب بتشويه قدرات دبى المالية

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 02:42 م
خبير مصرفى يتهم واشنطن وتل أبيب بتشويه قدرات دبى المالية الخبير المصرفى أحمد آدم مدير إدارة البحوث ببنك أبوظبى سابقا
كتبت نجلاء كمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الخبير المصرفى أحمد آدم مدير إدارة البحوث ببنك أبوظبى سابقا عن وجود مخطط لإقامة شرق أوسط جديد وهى الفكرة التى طرحها "شيمون بيريز" وزير خارجية إسرائيل السابق، حيث كانت الولايات الأمريكية وإسرائيل يرغبون فى أن تصبح "عمان" عاصمة الأردن هى العاصمة الجديدة المال فى منطقة الشرق الأوسط والتى كان يخطط لها الطرفان وانقسم وقتها أغلب الدول العربية إلى مؤيد ومعارض للفكرة وما حدث فى دبى سعيد مرة أخرى محاولة تشويه سمعة إمارة دبى والتشكيك فى قدرتها المالية وقدرة الإمارات، حيث تهدف إسرائيل إلى تأمين نفسها من ناحية إيران والعراق.

وأكد آدم أن جميع الادعاءات التى جاءت فى بعض الصحف الأمريكية والتى اعتبرت الأزمة ناتجة عن نظام التمويل الإسلامى، غير صحيح، وأن ذلك ليس إلا بهدف دعم الأمن القومى الإسرائيلى من ناحية وضرب النظام الإسلامى من ناحية أخرى.

وقال آدم لاشك أن الإمارات أصبحت مركزا ماليا للشرق الأوسط، رغم أنف بعض الدول والتى حاولت خلال 15 عاما سابقة أن تصبح الأردن هى عاصمة المال.

ونفى الخبير المصرفى عدم مسئولية البنوك الإسلامية عن أزمة دبى، لافتا إلى أن البنوك الإسلامية تمنح القروض عن طريق عدة أنظمه، مثل المرابحة والمشاركة وغيرها من الأنظمة الأخرى والتى يتحمل البنك حالة التعثر إذا كان التعثر قد نتج عن ظروف طارئة أو أية ظروف خارجة عن إرادة العميل.

وأكد آدم أن تدخل البنوك الإسلامية لإقراض الإمارات كان محدودا، حيث أن منح القروض الإسلامية لا يمثل يشكل سوى 5% من إجمالى محفظة القروض، مع الوضع فى الاعتبار أن جميع التقارير الاقتصادية والدراسات أجمعت حول أن حدوث الأزمة المالية الاقتصادية كان أحد أهم أسبابها هى البنوك التقليدية، عن طريق تعاملها مع المشتقات المصرفية وظهور العديد من التوصيات حول ضرورة الاعتماد على نظام مصرفى بديل عن النظام التقليدى والذى كان سببا فى العديد من الأزمات الاقتصادية.

وشدد آدم على أن الصرافة الإسلامية من أفضل أنواع التعاملات المصرفية، خاصة أن البنك يتحمل خسائر العميل المتعثر، كما أن البنك يحقق أرباحا كبيرة عن طريق المرابحة والمشاركات، حيث إن التحرك النقدى يقابله تحرك سلعى فى التعاملات الإسلامية.

وكشف آدم عن حجم القروض التى قدمتها عدد من البنوك للإمارات، ومنها بنك اتش أس بى سى بواقع 17 مليار دولار، وستايديد تشارتيرد بواقع 7.8 مليار دولار، باركليز 3.6 مليار دولار، rbs قرض بقيمة 2.2 مليار دولار، البنك العربى 2.1 مليار دولار، سيتى بنك 1.9 مليار دولار، بنك أوف برمودا قرض بقيمة 1.8 مليار دولار، فيما قدم بنك صادرات إيران وهو بنك إسلامى قرضا بقيمة 1.7 مليار دولار، وبى باربيا 1.7 مليار دولار، ولويدز بنك بوقع 2.1 مليار دولار، وبنك حبيب بنك وهو بنك إسلامى قرض بقيمة 1.6 مليار دولار والبك العربى الأفريقى الدولى بقيمة 0.7 مليار دولار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة