عندما كانت كوكب الشرق وسيدة الغناء العربى أم كلثوم تخرج من الطائرة فى أرض المطار فى الدول العربية، خاصة دول المغرب العربى كانت تستقبل استقبال الملوك والرؤساء وكانت جماهير هذه الدول تخرج فى مظاهرات حب وعشق فى استقبال أسطورى لأم كلثوم التى عندما غنت رائعة (أنت عمرى) فى تونس والمغرب قامت النساء بتسمية كل مولود جديد باسم (عمر) حبا فى أغنية أنت (عمر..ى)!! إنها كوكب الشرق أم كلثوم التى أهدت كل دول العالم أجمل مشاعر الحب المتمثلة فى صوتها الملائكى وغنائها المعجز وحنجرتها الذهبية وكلمات أغنياتها الرائعة التى كتبها رامى ومرسى جميل وعبد الوهاب محمد ومأمون الشناوى وصالح جودت وعبد الفتاح مصطفى وأحمد شفيق كامل وبيرم التونسى وغيرهم من عمالقة الكلمة، ولحنها موسيقار الأجيال عبد الوهاب والعملاق السنباطى والشيخ زكريا أحمد والعبقرى بليغ حمدى والرائع الموجى والمبدع سيد مكاوى وغيرهم من أعلام الموسيقى المصرية العربية الأصيلة، وكانت فى مقدمة مستقبليها فى دولة تونس الشقيقة السيدة العظيمة الماجدة وسيلة قرينة الرئيس التونسى الراحل الحبيب بورقيبة التى كانت تبادل أم كلثوم والشعب المصرى حبا بحب... هكذا كانت علاقات الحب بين قادة و جماهير تونس الخضراء وهى من دول المغرب العربى (الذى يضم للأسف الشديد دولة الجزائر التى أنتجت جمهورا بلطجيا اسمه الجمهور الجزائرى)، وبين مصر وكل ما هو مصرى والفن المصرى، علاقة كانت تنشر الحب بين الأشقاء فى مصر والدول العربية، وتضع مصر فى مكانتها العالية كأكبر دولة عربية والشقيقة الكبرى لكل قطر عربى.. أما ما شاهدناه اليوم من جمهور الجزائر البلطجى تجاه المصريين فى السودان فهو الإرهاب بعينه وهى قلة الأصل بعينها وهو نكران لجميل مصر على هؤلاء النماردة الجزائريين الذين لو وضعناهم فى كفة ووضعنا أم كلثوم فى الكفة الأخرى لرجحت كفة أم كلثوم ولو جاءوا بمثل هؤلاء البلطجية عشرات المرات. لقد حاول بلطجية الجزائر تحطيم المكانة العظيمة لمصر داخل قلوب شعوب المغرب العربى المحبة لمصر وفنون مصر وكل ما هو مصرى.. إنها مؤامرة قذرة وإرهابية بيتت الجماهير الجزائرية المرتزقة النية لتنفيذها ضد شعب مصر و الاعتداء عليه والتحرش بفتيات وأطفال مصر فى السودان.. فى الوقت الذى لم تزل فيه الجماهير المصرية والتونسية والعربية تردد بكل حب الأغنية الخالدة الرائعة للمطربة التونسية (عليا) (يا حبايب مصر) التى تغنت بحب مصر وجمال وأصالة مصر، وأجدنى وكل مصرى وعربى نردد كلمات الأغنية ونقول:
(مطلوب من كل وطنى من كل وطنية مطلوب من كل عربى من كل عربية ما نقولش إيه إدتنا مصر ونقول حاندى أيه لمصر.. يا حبايب مصر حبا يبنا) هكذا كان حب حبايب مصر لمصر.
فى الوقت الذى لم تزل فيه الجماهير الجزائرية الحاقدة على مصر والناكرة لجميل ومعروف مصر تواصل إرهابها ضد مصر أم الدنيا التى ستظل بعظمتها وحضارتها عقدة للبلطجية من الجماهير الجزائرية المتخلفة التى تحلق مع خفافيش الظلام.. حلو الكلام ؟؟!!
خالد شفيق يكتب من الكويت.. إنها عبقرية أم كلثوم يابلطجية الجزائر!!
الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 01:54 م