اتهمت هيئة الخدمات البيطرية بإثارة الذعر..

جمعيات الرفق بالحيوان ترفض إعدام القطط والكلاب الضالة

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 02:38 م
جمعيات الرفق بالحيوان ترفض إعدام القطط والكلاب الضالة جمعيات الرفق بالحيوان ترفض إعدام القطط والكلاب
كتب سيد محفوظ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شنت جمعيات الرفق ورعاية الحيوان هجوما حادا على الأداء العام للهيئة العامة للخدمات البيطرية فى متابعة بعض الأمراض الحيوانية فى مصر، خاصة مرض أنفلونزا الخنازير وعلاقته بالحيوانات الأليفة.

ورفضت جمعيات الرفق بالحيوان فى بيان لها اليوم، تصريحات بعض المسئولين بالهيئة عن مرض أنفلونزا الخنازير وعلاقته بالحيوانات الأليفة، خاصة القطط والكلاب، ووصفتها بغير الدقيقة والمثيرة للبلبلة والذعر بين المواطنين.

وقال البيان الموقع من الجمعية المصرية لحماية حقوق الحيوان وجمعية مأمن الحيوان
والجمعية المصرية للرحمة بالحيوان وجمعية رعاية القطط المصرية وجمعية معونة الحيوانات
إنها تابعت بقلق بالغ واندهاش شديد ما ينشر من تصريحات لبعض المسئولين فيما يتعلق بفيروس أنفلونزا الخنازير وعلاقته بالحيوانات الأليفة، وذلك بعد إصابة إحدى القطط بالولايات المتحدة الأمريكية بهذا الفيروس، وقالت: "لقد تناسى البعض سهوا أو عمدا أن يذكر أن الإصابة جاءت عن طريق 3 أشخاص من أهل المنزل بالفيروس أى أنه انتقل لها وليس منها وأنه قد تم علاجها وأصبحت معافاة وهى مازالت حية".

واتهمت الجمعيات فى بيانها الذى حصل اليوم السابع على نسخة منه بعض المسئولين بمحاولة انتهاز الفرصة لاستكمال المشروع الذى وصف باللإنسانى لقتل الحيوانات المستمر باستخدام سم الاستركنين أو الرصاص وبطريقة عشوائية تتنافى مع القواعد العلمية بدون رحمة حسب البيان.

وقال البيان إن الجمعيات قد أبلغت جميع المنظمات الأهلية المصرية العاملة بمجال الرفق بالحيوانات ورعايتها بالخطط واللجان والتعديلات القانونية التى تتخذ بهذا الصدد، أو فى طريقها للاتخاذ لتطبيق عمليات قتل جماعى وعشوائى للحيوانات الأليفة، أسوة بما تم من إعدام للخنازير دون أسس وقواعد علمية مبررة.

وطالب البيان بضرورة الرجوع إلى كل النشرات والمعلومات الموثقة الصادرة عن المنظمات الدولية العلمية للتأكد من عدم صحة الادعاءات التى تؤكد خطورة الخنازير فى نقل فيروس أنفلونزا الخنازير.

وحملت الجمعيات الموقعة على البيان كل الجهات الحكومية بالدولة مسئولية ما يتم من إجراءات نحو هذه الحيوانات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة