أكد الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر، حرص الجامعة على حماية علمائه من المذاهب المختلفة، مضيفاً أن الأزهر لا يتميز بأجندة سياسية، لكنه يتميز بأجندة علمية بحتة تهدف لنشر العلم والوسطية وهذا ما تتبعه جميع المؤسسات الدينية التابعة للأزهر وجامعته.
أضاف الطيب، أنه عندما يتم اختيار طالب للدراسة بالأزهر من الدول الأخرى يجب إجراء بحث وتحرى عن أحواله، وذلك بالتنسيق مع سفارته مع الأخذ فى الاعتبار بمعادلة الشهادات بشهادات الأزهر الشريف وجامعته، لأن الأزهر وجامعته حريصون كل الحرص على المحافظة على وسطية الدين الإسلامى وتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى الآخرين.
جاء ذلك خلال استقابل الدكتور الطيب أمس بمكتبه وزير الأوقاف العراقى كامل الحاج على والدكتور الشيخ بشير خليل توفيق رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالعراق والوفد المرافق لهما، حيث تمت مناقشة العديد من الموضوعات المهمة من بينها كيفية تفعيل أوجه التعاون المشترك بين الجامعة ووزارة الأوقاف العراقية.
وأشاد وزير الأوقاف العراقى بالدور الذى قام به الأزهر والرابطة العالمية لخريجى الأزهر تجاه مجموعة الأئمة والدعاة العراقيين واللذين جاءوا لتلقى دورة تدريبية فى الاعتدال فى الأزهر والتى قرر لها أن تكون على مدار شهرين تنتهى فى 6/1/2010، كما طالب الوزير بتخصيص منح دراسية للدراسات العليا (الماجستير- الدكتوراه) لأبناء المسلمين فى العراق.
الطيب: لا نقبل أى وافد دون التحرى عنه حرصاً على وسطية الأزهر
الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 10:42 م
الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة