"الطبية الإسلامية" تطالب مبارك بالتدخل لوقف الهدم

كشف الدكتور مدحت عاصم، رئيس مجلس الجمعية الطبية الإسلامية، خلال مؤتمر صحفى اليوم، الأربعاء، أن مستشفى الجمعية الذى بدأت محافظة القاهرة فى هدمه منذ الأربعاء الماضى، كان مُنشأ على أرض أهداها الرئيس حسنى مبارك للجمعية قبل أكثر من 10 أعوام لمجهوداتها الخيرية فى علاج المواطنين، مناشداً الرئيس بالتدخل الفورى لوقف أعمال الهدم بالمستشفى.

وأوضح عاصم أن المستشفى يملك ترخيصات قانونية من حى مدينة نصر ببناء 3 أدوار وبدروم على كامل مساحة الأرض، مضيفاً أن النزاعات القانونية مع محافظة القاهرة بدأت حينما طلب مجلس إدارة الجمعية التوسع فى الإنشاءات على بقية مساحة الأرض، لكنه أشار إلى حصول الجمعية على حكمين قضائيين بأحقيتها فى البناء.

وأكد أن المستشفى كانت تقدم كافة الخدمات الطبية للمواطنين بأسعار رمزية تتراوح من 5 إلى 10 جنيهات فى تخصصات طبية نادرة وبإجمالى طاقة 250 سريرا، مشيراً إلى أن بناء المستشفى تكلف 40 مليون جنيه من أموال المتبرعين.
من جانبه قال خالد بدوى، محامى الجمعية الطبية الإسلامية، إن مجلس الجمعية حصل على حكمين قضائيين ضد حى مدينة نصر فى 2001 و2004 يقران بأحقيته فى التوسع فى البناء على كامل مساحة الأرض بما يعنى أن المستشفى فى وضع قانونى جيد لم يكن يستدعى قيام محافظة القاهرة بهدمها بمساعدة شركة المقاولون العرب.

ورداً على سؤال لليوم السابع حول الجهة التى ستتحمل تكاليف إعادة بناء ما تم هدمه المستشفى فى حالة قبول القضاء الطعن المقدم من إدارة الجمعية ضد محافظة القاهرة استبعد الدكتور مدحت عاصم أن تتحمل المحافظة هذه التكاليف، وأكد أن المواطنين هم من سيتبرعون لتعويض أعمال الهدم مردداً "حسبى الله ونعم الوكيل".