الإندبندنت تهاجم زاهى حواس بسبب أزمة حجر رشيد

الأربعاء، 09 ديسمبر 2009 07:55 م
الإندبندنت تهاجم زاهى حواس بسبب أزمة حجر رشيد الإندبندنت تهاجم زاهى حواس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل الجدل الذى أحدثته زيارة د.زاهى حواس رئيس المجلس الأعلى لللآثار للعاصمة البريطانية لندن للمطالبة بإعادة حجر رشيد من المتحف البريطانى إلى مصر، حاولت الصحف البريطانية الكشف عن كل التفاصيل التى تتعلق بهذه القضية.

صحيفة الإنبدبندنت نشرت تقريراً مطولاً فى صورة سؤال وجواب عن أسباب أزمة حجر رشيد الآن ومدى أهميته، وما إذا كان الحجر قد سرق بالفعل من مصر أم لا. وحاولت الصحيفة رصد وجهتى النظر المؤيدة والمعارضة لإعادة حجر رشيد إلى مصر.

وتحدثت الصحيفة عن أهمية د.زاهى حواس، وقالت إن هذا الرجل وصفته مجلة نيويوركر بأنه يجلس فى تقاطع علم الآثار مع السياسات الوطنية، والذى أصبحت قبعته مثل قبعة إنديانا جونز وتحقق مبيعات قياسية فى الخارج، وتهتم جميع وسائل الإعلام بالاكتشافات التى يقوم بها. ودلالة على مكانته، فقد ظهر فى أربعة أفلام وثائقية طويلة، وكتب 16 كتابا، روبما يحظى بشهرة فى الخارج أكثر من شهرة الفنان عمر الشريف.

وبالنسبة لرجل لا يخفى إثارته للجدل، فإنه ليس غريباً أن يكون له بعض المنتقدين. هؤلاء المنتقدون يتهمون حواس بأنه مستبد، ويستغل علم الآثار بشكل خطير لتحقيق الشهرة الإعلامية وللترفيه الشعبى. وتحت قيادته، اكتشب مجلس الآثار سمعة مخيفة بأنه يسحب التعامل مع خبراء المصريات من الأجانب الذين يتهمون بانتهاك قواعد المجلس ويتم طردهم من أجل إفساح المجال للعلماء المصريين.

أما عن موقف المتحف البريطانى، فتقول الصحيفة إنه بعد عقود من المناورة الدبلوماسية على القطع الأثرية المتنازع عليها، فإن المتحف يستطيع بشكل جيد صد المطالب باسترداد هذه الآثار القيمة.

وهناك وجهتا نظر فيما يتعلق برد حجر رشيد إلى مصرأ الأولى تؤيد ذلك مبررة موقفها بأن الملكية البريطانية لحجر الرشيد نتجت عن نزاع استعمارى وليس بصفقة مع الجانب المصرى، كما أن مصر استثمرت 110 مليارات إسترلينى فى تحسين متحاحفها وتراثها الثقافى. أما وجهة النظر الرافضة فتقول إن المتحف البريطانى هو معرض عالمى لما يقرب من مليونى عام من التاريخ الإنسانى المشترك، كما أن هناك مخاوف بأن القطعة الأثرية التى لا تقدر بثمن يمكن أن تتعرض للضرر فى مصر. وأخيراً فإن إعادتها سيفتح الباب أمام مطالب آخرى مشابهة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة