دعت نائبة جمهورية أمريكية فى لجنة الشئون الخارجية فى مجلس النواب ايلينا روس- لتينن أمس، الاثنين، جميع وزراء الخارجية الأوروبيين إلى التصدى لمشروع تقسيم القدس الذى يصبح بموجبه الشطر الشرقى من المدينة المقدسة عاصمة دولة فلسطينية مقبلة.
واستمرت الجهود التى تبذلها بضعة بلدان أوروبية للدفع فى اتجاه هذا الاعتراف فى تأجيج الجدال الاثنين، لأن إسرائيل حتى الاتحاد الأوروبى ينتقدان هذا الموقف.
ومن المقرر أن يناقش اقتراح فى هذا الصدد قدمته الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبى اليوم، الثلاثاء، فى بروكسل خلال اجتماع لوزراء الخارجية، للتوصل إلى موقف مشترك للبلدان الـ 27 من هذه المسألة الدقيقة.
واعتبرت لتينن أن "لإسرائيل الحق، على غرار كل دولة ديمقراطية وتتمتع بالسيادة أن تختار عاصمتها"، مضيفة أن "القدس كانت تحت إدارة إسرائيل طوال 42 عاما نموذجا للحرية الدينية، يعيش فيها أشخاص من كل الطوائف استطاعوا أن يمارسوا بحرية شعائرهم الدينية وزيارة الأماكن المقدسة".
وفى بداية نوفمبر، رفع أعضاء فى مجلس الشيوخ - عدد من الجمهوريين وواحد مستقل- مشروع قانون يرمى إلى نقل سفارة الولايات المتحدة فى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس.
