يعد المخرج مازن سعيد حملة وطنية لشباب مصر للرد على الافتراءات الجزائرية عقب أحداث السودان، وتشاركه الحملة أمانة الشباب بالحزب الوطنى، وقال سعيد لليوم السابع إن اشتراك الحزب الوطنى فى الحملة لا يمنع اشتراك أى من أعضاء الأحزاب الأخرى.
ويأتى حماس مازن للحملة، بسبب حضوره هذه الأحداث بنفسه وكان شاهدا على ما حدث هناك، لذا قرر تجميد جميع مشاريعه الفنية خلال الفترة المقبلة فى مصر وخارجها، كما قرر مازن إخراج فيلم وثائقى طويل عما حدث فى السودان قبل وبعد المبارة.
وقال مازن إن هذا المشروع يعد البداية فقط للحملة الشعبية التى ستكون على أيدى شباب مصر من عمال ومثقفين بدون تفرقة فى أى شىء، مشيرا إلى أن الحملة تهدف إلى تقوية عزيمة الشعب ورفع روحه المعنوية، وتأكيد اعتزاز المصرى بذاته وريادته.
وستكون وزارة الإعلام المصرية إحدى الجهات الداعمة للمشروع بالحملة الإعلامية المخصصة له، وتوفير جميع القنوات المصرية لعرض تفادى الحملة ولعرض الفيلم الوثائقى الذى بدأ مازن فى العمل به والذى يضم كل أحداث العنف التى مارسها الجزائريون ضد المصريين فى الخرطوم، كما يدعو مازن الشباب الذى لديه أفكار حول هذا الموضوع ويرغب فى المشاركة الاتصال به مباشرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة