انتظم اليوم، الثلاثاء، ما يقرب من نصف عدد المصريين العاملين بفرع شركة "أوراسكوم" بالجزائر فى أعمالهم، وذلك بعد مغادرتهم بشكل جماعى للأراضى الجزائرية، حفاظاً على حياتهم، فى ظل الهجمات التى قام بها مشجعون جزائريون ضد مصريين، وتدميرهم لعدد من فروع الشركات المصرية ببلادهم، ومن بينها "أوراسكوم"، فى إطار تبعات هزيمة المنتخب الجزائرى أمام نظيره المصرى فى المباراة الأولى التى جمعتهما الشهر الماضى فى العاصمة المصرية.
وأكد أحد مسئولى فرع "أوراسكوم" بالجزائر، أن 100 عامل مصرى، من أصل 220 عامل، بالشركة استأنفوا عملهم اليوم بشكل رسمى، بعد عودتهم إلى الجزائر على دفعات منذ أيام قليلة.
وقال المصدر، إن عودة العاملين تأتى بعد أن هددتهم إدارة الشركة فى وقت سابق إما بالعودة الفورية إلى مناصبهم أو استبدالهم بعمال آخرين، خاصة بعد الشكوى التى تقدمت بها إحدى الشركات الأجنبية المتعاقدة مع "أوراسكوم"، خوفاً من تأخر إنجاز مشروع مشترك بينهما.
عودة المصريين العاملين بـ"أوراسكوم" إلى الجزائر
الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 09:19 م
مقر "أوراسكوم" بالجزائر بعد أن دمره متعصبون جزائريون
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة