أكد محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر، أن الاتحاد المصرى هو صاحب مبادرة طلب تكفل الدولة بعلاج الكاتب الروائى محمد ناجى، وأنه "على حد علمه" لم تتقدم جهات نقابية أو رسمية لمجلس الوزراء أو لوزارة الثقافة بهذا الطلب.
وأضاف سلماوى أن هذا المطلب يعد مبادرة جماعية من كتاب مصر، بدليل تضمين هذا الطلب لتوصيات مهرجان طيبة الذى عقده الاتحاد منتصف الشهر الماضى، وذكر سلماوى أنه فور تعرض "ناجى" لهذه الأزمة الصحية بادر الاتحاد بمخاطبة وزارة الثقافة ومخاطبة مجلس الوزراء رسميا بتكفل علاج الأديب الكبير، إلا أنه فى السابق أصدر مجلس الوزراء قرارا بمعالجة ناجى داخل مصر وهذا ما رفضه الاتحاد، لأن "ناجى" يحتاج لزارعة كبد بالكامل وهو ما لا يتوافر داخل مصر.
ونفى "سلماوى" علمه بإصدار القرار الجديد، مضيفا أن على الدولة أن تقوم بواجبها تجاه أبنائها، لأن الاتحاد لن يترك أدباء مصر يعانون دون إزالة أسباب معاناتهم، مضيفا إذا لم تقرر الدولة معالجة "ناجى" فسنفتح باب الاكتتاب الشعبى لعلاجه، مشيرا إلى أن الاتحاد جمع مبلغ 300 ألف جنيه من بعض المتبرعين لصندوق معالجة الأدباء خارج مصر.
ومن جانبها ذكرت مصادر مطلعة داخل وزارة الثقافة أن اتحاد الكتاب هو من تقدم بالطلب لمجلس الوزارة ولوزارة الثقافة، وبدوره قام مكتب فاروق عبد السلام رئيس قطاع مكتب الوزير برفع الطلب للوزير الذى وقع عليه بالموافقة العاجلة، وهذا هو السيناريو الحقيقى لقصة معالجة "ناجى" على نفقة الدولة.
وكان مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين، قد صرح بأنه بذل جهدا كبيرا مع الزميل محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب العرب، ليضمن كافة أوجه الرعاية والعلاج للزميل محمد ناجى طوال فترة علاجه فى الخارج.
وكان الزميل محمد ناجى يعمل صحفيا بوكالة أنباء الشرق الأوسط، وحصل على إجازة بدون مرتب للعمل فى صحيفة "العالم اليوم"، وله العديد من المؤلفات والقصص الروائية المتميزة، وقد داهمه المرض خلال الشهور الأخيرة وأصيب بتليف فى الكبد، وساءت حالته بعد أن تعذر علاجه فى مصر، ونصح الأطباء المعالجون بضرورة علاجه فى الخارج.
موضوعات متعلقة..
نظيف يصدر قراراً بعلاج محمد ناجى على نفقة الدولة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة