رشيد ينفى تأثير أحداث مصر والجزائر على الاتحاد من أجل المتوسط

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 11:13 ص
رشيد ينفى تأثير أحداث مصر والجزائر على الاتحاد من أجل المتوسط المهندس رشيد محمد رشيد وزيرة التجارة الخارجية
كتبت ميريت إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال المهندس رشيد محمد رشيد، وزير التجارة الخارجية، أن ما حدث بين مصر والجزائر مؤخرا لم يظهر له أى تأثير على الاقتصاد والأعمال بين دول الاتحاد من أجل المتوسط، متمنيا ألا يكون له تأثير على المستوى الاقتصادى بين البلدين، وذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، الاثنين، مع أن مارى إيدراك وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية.

أوضحت إيدراك خلال المؤتمر الصحفى أن القمة الفرنسية الأفريقية التى ستعقد فى مصر خلال الثلاثة شهور الأولى من 2010 تأتى فى إطار العلاقات القديمة التى تربط فرنسا بدول القارة، وأن القمة تواكب احتفالات العيد الخمسين للتحرير للعديد من تلك الدول، لذلك فالقمة تعبر عن عمق العلاقات بينهما، مؤكدة على الأهمية التى يوليها الرئيس الفرنسى ساركوزى لتنمية العلاقات مع دول أفريقيا الواقعة جنوب الصحراء ومع القطاع الخاص بالقارة، فى الوقت نفسه أكدت أنه لا توجد نية لدى الجانب الفرنسى للتراجع الدعم الذى يقدمه للقطاع العام، وذلك ردا على سؤال حول ما إذا كانت القمة التى ستعقد تعبر عن صراع بين الصين وفرنسا على أفريقيا على غرار المنتدى الصينى الأفريقى.

أشارت إيدراك إلى أنه تم السبل زيادة صادرات مصر الزراعية إلى فرنسا أثناء المجلس الوزراء الذى عقد قبل المؤتمر الصحفى.

كما أوضح رشيد أن هناك نقاط "مفاوضات وليس خلاف" فيما يتعلق بمفاوضات الدوحة، وأعلن عن توفير أراضى بـ11محافظات مصرية بشمال الدلتا وصعيد مصر لتنمية التجارة الداخلية، وأشار إلى أنه سيتم الإعلان عنهم من خلال جهاز تنمية التجارة الداخلية، كما أعلن عن توقيع اتفاق بين الجانب الفرنسى والمصرى يهدف إلى رفع كفاءة أجهزة التجارة الداخلية.

وأوضح أن اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد من أجل المتوسط الذى سيعقد فى غضون أيام يعد استكمالا لمعاهدة برشلونة، وسيتم خلاله بحث عدد من النقاط الهامة ألا وهى: خلق مناخ مناسب لجذب التجارة بين الدول الأعضاء بالاتحاد، وضع خريطة لزيادة التبادل التجارى والعمل على ملف الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى توفير التمويل لمشروعات البنية الأساسية التى تم الاتفاق عليها فى القمة الماضية، كما أشارت إيدراك إلى أهمية وجود مناطق تجارة حرة بين دول الاتحاد من أجل المتوسط وفتح الحدود بين الدول لتبادل الخدمات والبضائع، حيث أشارت إلى أن هناك نظام "البوابة الخضراء" الذى سيتم العمل به لتسهيل إجراءات مرور رجال الأعمال بين تلك الدول.

وأشار إلى أن لقاء الرئيس مبارك والرئيس ساركوزى الأسبوع المقبل سيتضمن لقاء مبارك عددا من كبار رجال الأعمال الفرنسيين، حيث إن تطور العلاقات الاقتصادية يعد جزءا من تطور العلاقات المصرية الفرنسية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة