"جالوب": أمريكا لم تكن تعرف الفرق بين المسلمين والعرب والسيخ

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 08:44 م
"جالوب": أمريكا لم تكن تعرف الفرق بين المسلمين والعرب والسيخ محمد يونس محلل أول فى مركز جالوب للدراسات الإسلامية بواشنطن
كتبت ميريت إبراهيم ـ تصوير سامى وهيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال محمد يونس محلل أول فى مركز جالوب للدراسات الإسلامية بواشنطن، إن أكبر صعوبة تواجه الجالية العربية والإسلامية بالولايات المتحدة هو عدم وجود شخص أو بلد واحدة تمثلهم لتحديد النقاط الأساسية فى أجندة العمل وكيفية تنفيذها والتعامل مع الحكومة، وذلك بسبب تعدد الدول التى ينتمون لها وتباين الاهتمامات واللغات، ولكنه أضاف أن هذا التنوع يعد ميزة فى الوقت نفسه، لأن الولايات المتحدة تشمل عرقيات وديانات متنوعة، وهو ما ينظر إليه هناك على أنه مصدر قوة وليس خطراً.

وأشار يونس، خلال حوار عبر الفيديو كونفرانس بالسفارة الأمريكية أمس، أنه رغم الأحداث التى واجهها المسلمون والعرب بعد هجمات الحادى عشر من سبتمبر، إلا أن الصورة ليست بهذا السوء، حيث يرى أنها كانت فرصة لتحسين اندماج المسلمين والعرب فى المجتمع الأمريكى والحياة السياسية والاقتصادية.

وأوضح أن هناك الكثير من المسلمين والمنظمات الإسلامية والعربية فى الولايات المتحدة كانت قبل أحداث 11 سبتمبر ترفض المشاركة فى الحياة الاجتماعية والسياسية هناك بحجة أنها دولة غير إسلامية، إلا أن هذا الاتجاه كان يقابله مطالبات أخرى بالمشاركة وجعل المرشحين السياسيين يشعرون بوجود المسلمين والعرب وتأثيرهم لتحقيق مطالبهم.

كما أضاف يونس، أن الصورة العامة تجاه المسلمين والعرب تغيرت حالياً عما كانت عليه عقب أحداث 11 سبتمبر عندما كان هناك خوف من هجوم جديد، حيث بدأت الجالية العربية والإسلامية من كل الفئات والأعمار تعرف أهمية الاندماج السياسى والاجتماعى والاقتصادى فى المجتمع من حولهم.

واستكمل يونس حديثه، قائلاً إنه بعد أحداث 11 سبتمبر اختلطت الهوية العربية والإسلامية فى ذهن المواطن الأمريكى والحكومة الأمريكية التى بدأت تتعامل مع جالياتهم وجاليات أخرى مثل الهنود السيخ فى لقاءات واحدة لعدم معرفة الفرق بينهم، حتى أن أول حادث كراهية بعد الهجمات كان قتل رجل ينتمى لطائفة السيخ الذين يتميزون بارتداء العمامة، حيث اعتقد أنه عربى أو مسلم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة