وزير الثقافة يميل لقراءة الشعر والفلسفة أكثر من الرواية..

بالصور.. فاروق حسنى فى حفل توقيع "نعم العرب قادرون"

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 08:48 م
بالصور.. فاروق حسنى فى حفل توقيع "نعم العرب قادرون" فاروق حسنى يفضل الشعر عن الرواية
كتب وجدى الكومى - تصوير محمود الحفناوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال فاروق حسنى وزير الثقافة لليوم السابع إن إعجابه بكتاب "نعم العرب قادرون" هو سبب كتابته لمقدمته، وأنه سبق وكتب مقدمات العديد من الكتب ونشرت له عددا من المقالات فى الأهرام والليموند الفرنسية.



وقال حسنى: "أعتقد أنه من الممكن أن أكتب مقدمات أخرى مع الأعمال الشعرية والفلسفية، لأننى أميل إليهما أكثر من قراءة الأعمال الروائية"، مشيرا إلى حبه للأعمال الموسيقية بجانب دراسته للفن التشكيلى الذى وجد نفسه فيه.



جاء ذلك خلال احتفال الدار المصرية اللبنانية مساء أمس، الاثنين، بقصر الأمير طاز بصدور كتاب "نعم العرب قادرون" لمحمد بن عيسى الجابر، أحد كبار رجال الأعمال الدوليين، والمبعوث الخاص لمدير عام منظمة اليونيسكو للتسامح والديموقراطية.



وبدأ الحفل بجولة لوزير الثقافة فاروق حسنى ومحمد بن عيسى الجابر، تفقدا فيها أهم معالم قصر الأمير طاز، وتولى مدير القصر جمال مصطفى التعريف بالقصر أثريا، وشرح وظائف حجرات وقاعات القصر ومنها قاعة الحرملك، والنورة، وكانت مخصصة للحريم، كما تفقد الوزير ومؤلف الكتاب القاعة الباردة والقاعة الدافئة بالقصر، وشاهدا معا العديد من العناصر المعمارية التى تؤرخ للعصور المختلفة التى توالت على القصر.



وبدأ الحفل بكلمة شوقى عبد الأمير الذى رحب فيها بالوزير، مشيرا إلى أهمية كتابته لمقدمة الكتاب، وهو ما يدل على أهمية موضوعه، وألقى وزير الثقافة كلمة أشار فيها إلى أنه ليس بكاتب، وإنما صاحب ريشة، لكن موضوع الكتاب هو الذى دفعه إلى أن يكتب مقدمته، مشيرا إلى أن محمد بن عيسى الجابر قد اختار موضوعا هاما يجب تسليط الضوء عليه، ألا وهو احتياج العرب إلى أن يضاعفوا الجهود على المستويين العام والخاص، من أجل تحقيق التكامل الاقتصادى والاجتماعى العربيين.



وألقى محمد رشاد صاحب الدار المصرية اللبنانية كلمة موجزة أشار فيها إلى أنه قد اعتذر فى البداية عن نشر الكتاب، وفى تصريح خاص لليوم السابع، أكد أن سبب هذا الاعتذار زيادة الأعمال المقدمة للدار فى هذا الوقت لنشرها.



فيما ألقى مصطفى الفقى كلمة قصيرة أشار فيها إلى اتفاقه مع مؤلف الكتاب فى العنوان الذى يقول "نعم العرب قادرون" وربط الفقى فى كلمته بين ما واجهته مصر فى انتخابات اليونيسكو من هجمة شرسة على العرب، وتصديهم لفكرة أن يصل عربى إلى هذا المنصب الدولى الهام، وبين الهجمة الحالية على بناء المآذن، وأكد الفقى أن الحدثين يعكسان هذا الفكر الغربى غير المتسامح مع العرب.

وجاءت كلمة مؤلف الكتاب محمد بن عيسى الجابر الذى أشار فيها إلى أنه لم يكتب كتبا من قبل، لكنه وضع فى هذا الكتاب ملخص خبرته الحياتية وما اكتسبه خلال أعماله فى الصعيدين الدولى والعربى الذى خرج منهما بنتيجة أن العرب قادرون على تحقيق منجز اقتصادى قوى ومنافس للمنجز العالمى.



وكانت الطائرات المحلقة فى سماء قصر الأمير طاز قد قاطعت المؤلف عدة مرات خلال كلمته مما جعل وزير الثقافة فاروق حسنى، يقول: إن هذه الطائرات قد اتخذت مسارا جديدا، لأنها لم تكن تمر من قبل فى سماء القصر.



حضر الحفل العديد من الشخصيات العامة وعلى رأسها أسامة سرايا رئيس تحرير جريدة الأهرام، وعبد الله مكرم رئيس تحرير روزاليوسف، إضافة إلى الروائيين خيرى شلبى وإبراهيم عبد المجيد، والشاعر أحمد الشهاوى، والدكتور صابر عرب رئيس دار الكتب والهيئة العامة للكتاب، والناقد السينمائى رفيق الصبان، والدكتور حامد عمار، وعالم الآثار الدكتور مختار الكسبانى.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة