استمعت نيابة حوادث وسط القاهرة بإشراف المستشار ممدوح وحيد المحامى العام الأول للنيابات إلى أقوال أكثر من 20 ضابطا ومجندا من الضباط المصابين الذين كانوا مكلفين بالحراسه أمام سفارة الجزائر، أثناء أحداث الشغب التى وقعت عقب مباراة المنتخبين المصرى والجزائرى فى تصفيات كأس العالم.
أكد الضباط والمجندون أنهم كانوا ضمن قوات التعزيزات التى شاركت فى عمل كوردون أمنى حول السفارة فى شارع البرازيل، لمنع المتظاهرين الذين حضروا للتعبير عن غضبهم لاعتداء الجزائريين على المنتخب والمشجعين المصريين، عقب مباراة الفريقين بأستاد أم درمان بالخرطوم، ولمنعهم من دخول السفارة وأحداث الشغب، إلا أنهم قاموا بأحداث الشغب وإلقاء الحجارة عليهم والتشابك معهم، الأمر الذى أحدث الإصابات التى بهم.
كانت قوات الأمن المركزى قد ألقت القبض على العديد من المتظاهرين فى الشارع المقابل للسفارة الجزائرية بالزمالك، بعد محاولات المتظاهرين الوصول إلى مقر السفارة، فحاصرتهم قوات الأمن داخل كردون أمنى وحدثت اشتباكات بين المتظاهرين والأمن، مما أدى إلى احتجاز العديد من المتظاهرين ومطاردة الباقين قبل أن تقوم القيادات الأمنية بتهدئة الوضع بأن الرئيس مبارك والعديد من القيادات السياسية يبحثون سبل حل الأزمة مع المسئولين الجزائريين، لما بدر منهم عقب مباراة المنتخب المصرى والجزائرى وما حدث من اعتداءات على المنتخب والمشجعين المصريين والإعلاميين، وكانت النيابة قد أخلت سبيل 45 من المتظاهرين بضمان محل إقامتهم.
