الصحافة الإسرائيلية: قلق إسرائيلى من اجتماع الاتحاد الأوروبى اليوم.. وإقرار ميزانية جدار بين مصر وإسرائيل.. وتهديد سورى باستعادة الجولان بالقوة

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 10:59 ص
الصحافة الإسرائيلية: قلق إسرائيلى من اجتماع الاتحاد الأوروبى اليوم.. وإقرار ميزانية جدار بين مصر وإسرائيل.. وتهديد سورى باستعادة الجولان بالقوة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقرأ فى عرض الصحافة اليوم، الثلاثاء، قلق إسرائيلى من اجتماع الاتحاد الأوروبى اليوم، ونتانياهو يستعين بالوساطة الفرنسية لإحياء المسار السورى وعرض لتقرير مفصل عن التسلح الإسرائيلى والعربى فى المنطقة،،

إذاعة صوت إسرائيل

الإذاعة تهتم بمناقشة وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبى فى بروكسل اليوم مشروع القرار الخاص باعتبار القدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين، ورفض الاتحاد التام ضم إسرائيل للقدس الأمر الذى اعتبرته دوائر سياسية إسرائيلية فى حديث لها مع الإذاعة، أنه بمثابة إعلان حرب من الاتحاد الأوروبى على إسرائيل، ورغم كل هذا زعم تقرير نشرته الصحيفة أن تل أبيب استطاعت إقناع عدد من الدول الأوروبية برفض هذا التقرير والتأكيد على أن القدس بشطريها الغربى أو الشرقى تابعة لإسرائيل.

كشف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو فى حديث مقتضب للإذاعة عن أن سوريا أبلغت الرئيس الفرنسى نيكولا سركوزى بأنها تخلت عن مطالبتها بإعلان إسرائيل عن استعدادها للانسحاب من هضبة الجولان شرطا لاستئناف المفاوضات بين البلدين، وزعمت الإذاعة فى تقرير لها أن السوريين أكدوا أنهم لا يريدون الخوض فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، وإنما إجراء عملية التفاوض من خلال طرف ثالث موضحين أنهم يفضلون قيام تركيا بدور الوسيط فى الوقت الذى أعلن فيه نتانياهو صراحة احترامه للوساطة الفرنسية الأكثر فاعلية، واستبعدت مصادر سياسية إسرائيلية فى حديث لموقع الإذاعة عبر الإنترنت تخلى سوريا بالفعل عن مطلبها بإعلان إسرائيل عن استعدادها للانسحاب من الجولان شرطا لاستئناف المفاوضات.

ونقلت الصحيفة تصريحات نائب وزير الخارجية السورى فيصل المقداد الذى قال إن لدى سوريا الكثير من الخيارات لاستعادة الجولان فى حال فشل المساعى السلمية لاستعادة كامل السيادة عليه، ومن ناحية أخرى قال مقداد إن العلاقة السورية الأمريكية انتقلت من حرارة تحت الصفر والتهديد بالحرب إلى علاقة تدب بها الحرارة مع رئاسة براك أوباما، إلا أن هذا التطور لم يسفر بعد عن تحقيق شىء ملموس على صعيد العلاقات الثنائية.

صحيفة يديعوت أحرونوت

قالت الصحيفة إن عددا من الخبراء الدوليين العسكريين أكدوا صراحة أن تمرين الدفاع الجوى الإيرانى الأخير باء بالفشل رغم إدعاء طهران بنجاحه.

ونقلت الصحيفة عن هؤلاء الخبراء قولهم إن منظومات الدفاع الجوى الإيرانية الصنع ليست قادرة على مواجهة منظومات الحرب الإلكترونية المركبة فى طائرات سلاحى الجو الإسرائيلى والأمريكى، وأشار الخبراء الدوليون إلى أن صور التمرين المذكور التى نشرتها وسائل الإعلام الرسمية فى طهران تثبت عدم قدرة منظومات الدفاع الجوى الإيرانية على التصدى لهجوم جوى محتمل على المنشآت النووية.

صحيفة معاريف

قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اتخذ قرارا بإقامة سياج أمنى على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية بغية حل مشكلة تسلل آلاف المهاجرين الأفارقة إلى البلاد عبر هذه الحدود. وأضافت الصحيفة أن هناك عدة خيارات قيد النظر حاليا تتعلق بنوع السياج، إذ اقترح جيش الدفاع إقامة سياج على نمط السياج الأمنى الفاصل فى الضفة الباهظ الكلفة، فيما اقترحت وزارتا المالية والأمن الداخلى إقامة السياج بتكلفة أقل بكثير.

وتأتى خطوة إقامة السياج كجزء من خطة شاملة لمكافحة ظاهرة التسلل إلى البلاد تشمل نصب وسائل أخرى على امتداد الحدود.

كما أوعز رئيس الوزراء إلى وزارة العدل بإعداد التعليمات القانونية اللازمة تفاديا لتنافى هذه الإجراءات مع القوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.

وأفادت الصحيفة أيضا أن خطة رئيس الوزراء ستتيح منح حق الإقامة لأولاد المهاجرين غير الشرعيين المقيمين حاليا فى البلاد.

رصد تقرير صادر عن معهد أبحاث الأمن القومى التابع لجامعة تل أبيب أن حرب لبنان الثانية فى صيف العام 2006 والعدوان على غزة، أواخر السنة الماضية وأوائل السنة الجارية ساهمتا فى رفع مستوى شراء الأسلحة المعروفة بتسمية السلاح مائل المسار وأبرزه القذائف الصاروخية، والحرص على التزود بها، وهو ما أدى إلى فتح سوق الأسلحة على مصراعيه.

ووفقا للتقرير الذى أعده رئيس مشروع التوازن العسكرى فى الشرق الأوسط فى المعهد يفتاح شافير وتعرض اليوم السابع مقتطفات منه فإنّ دروس الحربين باتت واضحة فى هذا الجانب، إذ من جهة قررت دول مثل إيران وسورية التزود بكميات كبيرة من السلاح الصاروخى، فيما ازدادت من جهة أخرى الحاجة عند الجهة المهاجمة إلى تطوير نظم دفاع تواجه سلاحا مائل المسار قصير المدى.

علاوة على ذلك يشير التقرير إلى أن إسرائيل كانت فى خلال السنتين الأخيرتين أكثر الدول تقدما فى هذا الجانب، حيث خصصت موازنة طائلة لإنتاج أنواع عدة متطورة فى مجال الصواريخ والإلكترونيات ومعدات الرؤية الإلكترونية.

ويعدد التقرير أبرز ما تملكه إسرائيل من معدات جعلتها على رأس قائمة الدول المنافسة فى شراء الأسلحة وبينها صواريخ جو - جو، وصواريخ مضادة للدبابات، وقنابل موجهة، ومنظومات أسلحة مضادة للصواريخ، ومنظومة (حيتس) المضادة للصواريخ متوسطة المدى فما فوق، ومنظومتا (كيشيد دافيد) و(القبة الحديدية) والمضادتان للقذائف الصاروخية ذات المدى الصغير والمقرر نصبهما عند الحدود الشمالية والجنوبية.

وبحسب التقرير تركز إسرائيل على تطوير صناعتها الفضائية بإطلاق الأقمار الصناعية من طراز (شافيط) وأقمار أخرى مختلفة للاتصال، وأخرى للتجسس من طراز (اوفيك) و(ايروس) و(تكسار)، إضافة إلى إنتاج منظومات توجيه وتهيئة أهداف للطائرات الحربية ومنظومات رادار أرضية ومحمولة جوا وطائرات إنذار مبكر وتجسس. ويكشف التقرير عن حصول إسرائيل على 100 طائرة إف - 16- A المعروفة باسم (العاصفة) وخمس طائرات معروفة باسم (نحشون) بعضها خصصت لمهمات جمع المعلومات الاستخباراتية وأخرى لمهمات رقابة وسيطرة جوية، مبينا أن إسرائيل تخطط للتزود بـ9 طائرات إف-35 وطائرات نقل متقدمة من طراز (سى 130 جى) قيمتها 1.9 مليار دولار، إضافة إلى استبدال طائرات التدريب (تسوكيت) بطائرات تى - 6 من إنتاج الولايات المتحدة، فيما اشترت فى المجال البحرى غواصتين (دولفين) حديديتين مؤخرا من ألمانيا بقيمة 1.9 مليار دولار، وهاتان الغواصتان قادرتان على حمل رؤوس نووية، وهما معدتان، وفق المصادر الأجنبية، لضرب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتحديدا المنشآت النووية فيها.

بالإضافة إلى ذلك يتطرق التقرير الإستراتيجى إلى تسلح سورية ويتحدث معدوه عن قلق فى إسرائيل بسبب قيام سورية بنقل صواريخ متطورة إلى حزب الله، ويشير إلى أنّ دمشق كثفت منذ انتهاء حرب لبنان تزودها بصواريخ أرض - أرض وتطويرها بمساعدة إيران، مستدركا أن السوريين تعلموا من حزب الله بناء أمنهم على أساس تعزيز القدرة على تهديد سكان إسرائيل للمدنيين بالسلاح وبأعداد كبيرة وعلى نظم صواريخ ثقيلة مضادة للدبابات لإلحاق خسائر جسيمة فى حال تنفيذ إسرائيل لهجوم برى. ويستنتج التقرير أن توازنا فى شراء السلاح سينشأ فى الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، لأن دولا ذات قدرة على الإنفاق ما زالت تتزود بنظام سلاح موجه دقيق وإنذار جوى واستخبارات، فى وقت ستظل أهمية وسائل مكافحة الإرهاب ومضادات القذائف الصاروخية والصواريخ وتحصين السكان المدنيين متزايدة مع تزايد تهديد الإرهاب وحرب العصابات فى الداخل والخارج فى دول المنطقة.

ويتضح من التقرير أن قيمة صفقات الأسلحة التى أبرمت خلال السنتين الأخيرتين فى الشرق الأوسط بلغت 63055 مليار دولار، وهى نسبة تشكل 30,26 بالمائة من إجمالى صفقات الأسلحة فى العالم، وقال التقرير أيضا إنّ عددا من التنظيمات الفلسطينية تعمل بأحياء من تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى راديكالية إسلامية، وأنّهم هم الذين خططوا لإرسال الحصن الملغومة باتجاه قوات الاحتلال فى قطاع غزة وهى المحاولة التى أحبطت من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية. وزاد أن عدد المقاتلين من تنظيم القاعدة الذى سيصل إلى القطاع سيرتفع بعد انخفاض العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية فى العراق، زاعما أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجد صعوبة فى السيطرة على هذه التنظيمات.

وادعى معدو التقرير أيضا أن حركة حماس تعمل على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى قطاع غزة، مثل الصواريخ متوسطة المدى والصواريخ المضادة للطائرات وأخرى متطورة مضادة للدبابات، كما ادعوا أن حماس تمكنت من إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع، مشيرين فى هذا السياق أيضا إلى دخول مقاتلين إلى قطاع غزة كانوا قد شاركوا فى الحرب ضد قوات الاحتلال الأمريكية فى العراق.

وادعى التقرير أن الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية أكثر انضباطا من الحركات التابعة للقاعدة، فى حين أن حركة حماس تجد صعوبة فى ضبط عمل الفصائل الصغيرة والجديدة، التى وصفتها بأنها متماثلة مع (القاعدة) و(الجهاد العالمى)، التى ينشط فيها فى الغالب عناصر تركوا صفوف حركة حماس.

ويدعى التقرير أيضا أن حركة حماس معنية بالتهدئة بهدف إعادة بناء قدراتها العسكرية ومواصلة تثبيت سيطرتها على القطاع. وفى هذا السياق يشير إلى أن حركة حماس تعمل بنشاط على إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، كما تقوم حركة الجهاد الإسلامى بخطوات مماثلة، ولكن على نطاق أصغر نسبيا. بيد أن عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة تصطدم بعقبات كثيرة. وتعزو إسرائيل ذلك إلى الجهود المصرية التى تبذل لعرقلة وصول السلاح، بالإضافة إلى جهود دول أخرى.

صحيفة هاآرتس

أفادت الصحيفة أن إسرائيل والأمم المتحدة ستحاولان إكمال الانسحاب الإسرائيلى من الجزء الشمالى لقرية الغجر الحدودية وإحلال قوات اليونيفيل محلها حتى نهاية ولاية قائد اليونيفيل الجنرال كلاوديو غراتسيانو فى أواخر الشهر المقبل.

وذكرت الصحيفة أن إسرائيل والمنظمة الدولية ستشرعان خلال الأيام القليلة القادمة فى إجراء اتصالات بهذا الشأن.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة