إسرائيل تصاب بالقلق من اهتمام سوريا بتسليح جيشها

الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 11:54 م
إسرائيل تصاب بالقلق من اهتمام سوريا بتسليح جيشها إسرائيل تزعم أن سوريا مسئولة عن تسليح حزب الله
كتبت جينا وليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رصد تقرير استراتيجى صادر عن معهد أبحاث الأمن القومى، التابع لجامعه تل أبيب، ونشرته صحيفة معاريف أن خطط التسلح السورية تثير القلق لدى إسرائيل بسبب قيام سوريا بمنح صواريخ متطورة إلى مقاتلى "حزب الله" اللبنانى.

ويشير التقرير إلى أنّ دمشق كثفت منذ انتهاء حرب لبنان تزودها بصواريخ أرض - أرض وتطويرها بمساعدة إيران، مستدركاً أن السوريين تعلموا من حزب الله بناء أمنهم على أساس امتلاك نظم صواريخ ثقيلة مضادة للدبابات فى حال تنفيذ إسرائيل لهجوم برى.

ويستنتج التقرير أن توازناً فى شراء السلاح سينشأ فى الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة المقبلة، مبرراً ذلك بأن دولاً ذات قدرة على الإنفاق ما زالت تتزود بنظام سلاح موجه دقيق وإنذار جوى واستخبارات، فى وقت ستظل أهمية وسائل مكافحة الإرهاب ومضادات القذائف الصاروخية والصواريخ وتحصين السكان المدنيين متزايدة مع تزايد تهديد الإرهاب وحرب العصابات فى الداخل والخارج فى دول المنطقة.

ويتضح من التقرير أن قيمة صفقات الأسلحة التى أبرمت خلال السنتين الأخيرتين فى الشرق الأوسط بلغت 63055 مليار دولار، وهى نسبة تشكل 30,26% من إجمالى صفقات الأسلحة فى العالم، وقال التقرير أيضاً إنّ عدداً من التنظيمات الفلسطينية تعمل بإيحاء من تنظيم القاعدة وتنظيمات أخرى راديكالية إسلامية، وأنّهم هم الذين خططوا لإرسال الحصن الملغومة باتجاه قوات الاحتلال فى قطاع غزة وهى المحاولة التى أحبطت من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وزاد أن عدد المقاتلين من تنظيم القاعدة الذى سيصل إلى القطاع سيرتفع بعد انخفاض العمليات العسكرية ضد القوات الأمريكية فى العراق، زاعماً أنّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تجد صعوبة فى السيطرة على هذه التنظيمات.

وادعى معدو التقرير أيضاً، أن حركة حماس تعمل على إدخال وسائل قتالية نوعية إلى قطاع غزة، مثل الصواريخ متوسطة المدى والصواريخ المضادة للطائرات وأخرى متطورة مضادة للدبابات، كما ادعوا أن حماس تمكنت من إعادة بناء ترسانتها الصاروخية بشكل مماثل لما كانت عليه قبل الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع، مشيرين فى هذا السياق أيضاً إلى دخول مقاتلين إلى قطاع غزة كانوا قد شاركوا فى الحرب ضد قوات الاحتلال الأمريكية فى العراق.

وادعى التقرير أن الجهاد الإسلامى والجبهة الشعبية أكثر انضباطاً من الحركات التابعة للقاعدة، فى حين أن حركة حماس تجد صعوبة فى ضبط عمل الفصائل الصغيرة والجديدة، التى وصفتها بأنها متماثلة مع (القاعدة) و(الجهاد العالمى)، التى ينشط فيها فى الغالب عناصر تركوا صفوف حركة حماس.

ويدعى التقرير أيضاً، أن حركة حماس معنية بالتهدئة بهدف إعادة بناء قدراتها العسكرية ومواصلة تثبيت سيطرتها على القطاع، وفى هذا السياق يشير إلى أن حركة حماس تعمل بنشاط على إدخال الأسلحة إلى قطاع غزة، كما تقوم حركة الجهاد الإسلامى بخطوات مماثلة، ولكن على نطاق أصغر نسبياً، بيد أن عملية نقل الأسلحة إلى قطاع غزة تصطدم بعقبات كثيرة، وتعزو إسرائيل ذلك إلى الجهود المصرية التى تبذل لعرقلة وصول السلاح، بالإضافة إلى جهود دول أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة