أربع حيطان و باب ... و شباك موارب
و بنت حلوة مستنية ... و ساعه بعقارب
و مطر نازل ع البيوت ... قاطع سكوت صمت هارب
تك ... تك ... تك ... ده صوت ساعتها
بتعد دقايق و ثواني طالت غيبتها
لبنت حلوة مستنية وصول حبيبها
سندت بإيدها ع الشباك ... و طلت
بصت ب حيره ... و م الإنتظار ملت
رجعت لساعتها ... و قعدت تعد
جايز هايوصل ... لو ف رجله يمد
تك ... تك ... تك ... ده صوت إيديها
بتنقر على ترابيزه عليها شمعه
بصت لشباكها و ف عينها دمعه
نزلت على خدها ... و قعت على كفها
صرخت من قلبها ... ده لا حس و لا خبر !
رد عليها سكون الليل و رذاذ المطر
سكتت ... و هديت ... و بصت في الأرض
مش جايز يكون عدى البلد بالعرض
و ممرش بشباكها ؟
خبطت بإيدها على بابها ... و بصت للساعه ام عقارب
و خدت قرارها ... و من يومها ... ماعدش شباكها موارب
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
