هل هذا هو حال كل الأحزاب السكة والفشنك التى تاهت فى المولد السياسى... هل هو حال الأسماك الصغيرة التى تعيش على فضلات الحوت الكبير وتدور فى فلكه برضاها وغصب عنها واللى عا جبه... هل هو حال الأحزاب التى فرغت بضم الفاء من كوادرها وغسلت بضم الغين أدمغة قياداتها.... هل هو حال الأحزاب التى خوخت بضم الخاء، وأصبحت أعجاز نخل أو كهشيم محتضر... هل هو حال أحزاب تتنافس بكلام وتصريحات بدون فعل أو مضمون أو برنامج واضح لإصلاح أو تغير أم هو غيبوبة ما بعد لحمة العيد...
ما معنى تسابق الأحزاب لضم البرادعى لعضويتها..؟ وكأنها رسول السماء ومسيح آخر الزمان ومنقذ البشرية وكأنه حبل الوريد الذى سيعيد لكل حزب حياته و كيانه وشعبيته ويعد برامجه ومنهجه ويستقطب شعب مصر، وينطلق بالحزب إلى منصة التتويج بجوار ملكة جمال مصر المترهلة الوطنى منافسا... سطعت أسماء مع احترامنا لكل اسم فى شخصه وعمله ورأيى المتواضع أن يكون المرشح من الداخل واحد شاف وعانى ما يعانيه الشعب ليس عن طريق الإعلام والنت والتقارير واحد من المعجنة اندعك فى مشاكل ومآسى الناس اليومية واحد من داخل المعاناة، لكى يقف الناس حواليه بدون مقدمات ولا قصد أو هدف أو نية مثل بسيط جدا لاستعداد الناس للوقوف خلف من يحس بها بغض النظر عن نسبه وحسبه وحزبه ومعتقداته وطريقة تعامله هذا مثل أرجو أن يكون دقيق.. علاء مبارك فعل فى مكالمة تليفونية ما لم يستطيع غيره من قيادات الأحزاب كلها عمله على مدى سنوات من الهيصة والتصريحات والجعجعة والخناق والانتخابات على الكرسى وحرق وحقن وزنب بضم الزين فلم يزدهم إلا تشتيت ولم يزدهم إلا خسران ولم يزدهم إلا تهميشا وبعدا عن الشارع وبعدا عن التعاطف.. مكالمة جمعت أصواتا وتعاطفا وآذان لرجل لم نسمع عنه وظهر فجأه هذا مثال يااولى الألباب نريد حزبا ورجلا يشعر بما يشعر به المواطن... نريد حزبا ورجلا له برنامج إصلاحى واضح... نريد حزبا ورجلا يبحث عن مصلحة الوطن والمواطن... نريد حزبا ورجلا يعرف العلة والدواء.. نريد حزبا ورجلا منا وعلينا.. نريد حزبا ورجلا إداريا سياسيا محنكا ومحبوبا ولا غبار عليه... نريد حزبا ورجلا يحب مصر ومصر تحبه بمزاجها.. نريد حزبا ورجلا شعره طويل ولا يتباهى بشعر بنت أخته وليس بباروكة ولا أحمر شفايف.
أحمد خيرى يكتب: القرعة تتباهى بشعر بنت أختها
الثلاثاء، 08 ديسمبر 2009 11:58 ص
محمد البرادعى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة