محمد حمدى

مولد سيدى الرئيس

الإثنين، 07 ديسمبر 2009 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد أن ودع منصبه كمدير عام لهيئة الطاقة الذرية، ولم يعد موظفا دوليا، ممنوع عليه الحديث فى السياسة، أطل الدكتور محمد البرادعى على شاشة CNN أمس فى حديث طويل مع فريد زكريا رئيس تحرير النيوزويك العربية، وتحدث الدكتور البرادعى عن الوضع الاقتصادى والاجتماعى والسياسى الصعب الذى تعيشه مصر، ورغم أنه لم يعط إجابة واضحة حول ترشيحه من عدمه لرئاسة الجمهورية فإنه أبقى الباب مفتوحا "إذا تحققت الشروط الملائمة" لإجراء انتخابات حرة ونزيهة "لا تبدو ممكنة حتى الآن".

ورغم عدم إعلان ترشيح نفسه رسميا فقد بدا على البردعى أنه يتجاوب مع الدعوات الصحفية ليأخذ بجدية موضوع ترشيح نفسه للرئاسة، وأعتقد أن حملة صحيفة "الدستور" قد نجحت فى جعل البرادعى مرشح افتراضى، وكان بعض كتاب "المصرى اليوم" قد رشحوا من قبل العالم المصرى الأمريكى الدكتور أحمد زويل، ولم يخف صحفيون ناصريون رغبتهم فى ترشيح عمرو موسى أمين عام الجامعة العربية رئيسا.. وكانت إحدى الكاتبات قالت إنه لو كان الممثل الراحل أحمد زكى حيا لرشحته لرئاسة الجمهورية.

وبما أننا نتكلم حول انتخابات افتراضية، تدور على صفحات الصحف و"الفيس البوك"، وليس لها علاقة بمدى انطباق شروط الترشيح على هذا المرشح أو ذاك، يعنى مجرد تسال فلا مانع من أن يرشح كل مواطن مرشحه المفضل وأن يشفع هذا الترشيح بالأسباب التى تدعوه لذلك.

أنا على سبيل المثال أرشح الممثل الكوميدى محمد هنيدى رئيسا للجمهورية، فهو أكثر من يضحكنى هذه الأيام، ورغم الكآبة التى نعيشها فهو لا يزال قادرا على انتزاع الضحكات من قلوبنا، وهو شاب أى تنطبق عليه شروط التغيير والدفع بدماء جديدة التى يراها البعض لازمة لأى مرشح فى أى منصب فى البلد.

ومن يعترض على هنيدى ويرى مثلا أن أحمد حلمى أولى بالرئاسة فليعلن رأيه ونجرى مناظرة بين المرشحين ونرى من منهما قادر على انتزاع أكبر عدد من ضحكات المواطنين فى زمن محدد، وبذلك نكون قد جددنا فى نظام المناظرات الانتخابية الرئاسية!

كما أن محمد هنيدى من أسرة عادية ومن حى شعبى وهو أكثر من غيره معرفة بهموم الناس، ولماذا تسيطر الكآبة على الشعب المصرى، وهو بالطبع قادر على إزالة هذه الكابة، ولعل الشعار الأمثل لحملة هنيدى الانتخابية هو ضحكة لكل مواطن.

قد يغضب هذا الكلام الزعيم عادل إمام وقد يرى أنصاره أنه أحق بالرئاسة من هنيدى، لكننى أرفع شعار التغيير ولا أومن بالخبرة ولا بالتاريخ، وإذا كان رونالد ريجان وهو ممثل سابق حكم أمريكا، وإذا كان أرنولد شوارزينر الممثل يحكم ولاية كالفورنيا الأمريكية التى تمثل خامس اقتصاد على مستوى العالم، فلماذا لا نغير ونأتى بمحمد هنيدى.. يا أيك!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة