طالب عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتدى الأول للحوار العربى الأفريقى ببلورة رؤية مشتركة تدعم حقوق المواطنين خاصة فى التعليم والتنمية، وفى نوعية حياة تصون حقوق المهاجر وتضمن تيسير اندماجه فى بلدان الاستقبال.
أكد موسى، فى كلمته أمام المنتدى الذى عقد اليوم وألقتها نيابة عنه سيما بحوث الأمين العام المساعد للشئون الاجتماعية،على أهميه توسيع الشراكة وتعميقها وبلورتها من أجل إنجاز برامج مشتركة تدعم الاعتماد المتبادل بين البلدان العربية والأفريقية، وتجعل هذه الدول أكثر اعتمادا على قدراتها وإمكانياتها البشرية والطبيعية وهو ما يتطلب البحث عن شركاء من المؤسسات العربية والأفريقية والدولية لصياغة رؤية مشتركة وبرامج متكاملة لتوفير الدعم المالى والفنى اللازم لتحقيقها.
أشار موسى إلى ضرورة العمل الجاد عبر كافة القنوات المشروعة إقليميا ودوليا لمواجهة انتهاكات حقوق الإنسان وتنظيم جهود العمل المشترك من أجل تحسين اختلالات النظام الأقتصادى العالمى وما ارتبط به من انحسار فى عدالة التوزيع سعيا لمواجهه الفجوات المالية بين البلدان والتى تشكل أرضا خصبة للهجرة.
وحث موسى على وضع قواعد ومبادئ للحوار الثقافى واحترام التعددية انطلاقا من تكريس حقوق الإنسان وتوفير شروط صيانتها سعيا لتعاون وشراكة إنسانية تؤسس الاستقرار والسلام.
وشدد على ضرورة وجود قاعدة للبيانات خاصة بالهجرة، حيث إن نقص البيانات والمعلومات حول أبعاد الهجرة يمثل تحدى أمام إعداد سياسات فعالة لتعظيم الفائدة منها وهو ما يدعو إلى تعزيز الجهد البحثى وإنشاء قاعدة موثقة متجددة للبيانات فيما يمكن معرفة أفضل لأبعاد عملية الهجرة بمختلف أنماطها وتداعياتها.
وأكد موسى على أهميه هذا المنتدى فى إثراء الحوار وبناء الشركات الخاصة بقضايا الهجرة عن طريق الربط بين الهجرة والتنمية ونشر قيم الديمقراطية والمساواة والعدل والتسامح وحقوق الإنسان.
سيما بحوث ألقت الكلمة نيابة عن عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة