أكد مصرفيون أن تجربة النظام المالى الإسلامى من المبكر الحكم عليها فى الوقت الحالى، كما أنها لم تقدم حتى الآن نموذجا يمكن القياس عليه للحكم بنجاح التجربة من عدمه، ويرى الخبراء أن النظام المالى الإسلامى لم يكتب له النجاح بدليل عدم انتشاره بشكل كبير حتى الآن، وتعد الأزمة التى حدثت فى "مجموعة دبى العالمية" دليلا على ذلك، حيث وقعت فى منطقة أغلبها تتعامل مع البنوك الإسلامية.
الدكتور إبراهيم العيسوى أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط يرى أن النظام الإسلامى يقتصر عدد قليل من العملاء ممن لديهم تخوفات حول الفوائد البنكية وارتباطها بالربا وأغلبهم أفراد يدخرون مبالغ صغيرة أما المؤسسات الكبرى وتعاملاتها البنكية فأغلبها فى البنوك العادية.
وأضاف العيسوى أن نجاح النظام الإسلامى يتوقف على مدى انتشاره قياسا بالنظام المصرفى التقليدى وحجم الطلب عليه، وفى هذا الإطار نجد أن نظام التمويل التقليدى ما زال يستحوذ على غالبية التعاملات المصرفية حول العالم.
وقال أحمد قورة رئيس البنك الوطنى السابق إنه لا يوجد فرق بين النظام المالى الإسلامى والتقليدى إلا فى المسميات فقط، لافتا إلى أن البنوك الإسلامية لم تقدم أية إنجاز يذكر إلى الآن، حتى الصكوك الإسلامية التى تم طرحها لم تلق أى نجاح بدليل تعثر مشروع نخيل التابع لمجموعة دبى العالمية.
مصرفيون: النظام المالى الإسلامى ما زال محدودا
الإثنين، 07 ديسمبر 2009 04:41 م
مصرفيون يرون أن المعاملات المالية بالنظام الإسلامى ضئيلة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة