لأسباب مختلفة لا يقتنع المرشحون الخمسة على منصب نقيب الصحفيين،بنتيجة الانتخابات، بعد أن حصلوا على 44 من أصوات الجمعية العمومية للصحفيين ،بخلاف المرشحين الأكثر تنافساً واللذين حازا على أكبر عدد من الأصوات، وهما مكرم محمد أحمد وضياء رشوان
جاءت ردود أفعال مرشحى الهامش بشكل غير متوقع، فبدلاً من أن يتعرف كل منهم على نقاط الضعف فى برنامجه الانتخابى الذى طرحه أو فى مدى قدرتهم على التواصل مع زملائهم من أعضاء النقابة ومدى تنفيذ مطالبهم، أكدوا أنهم كانوا الأحق فى هذا المنصب وأن السبب وراء فشلهم هو القوى المختلفة التى وقفت ضدهم ولم تسمح لهم بالحصول على فرصة حقيقية، ومنها الحكومة التى قالوا إنها وقفت بجوار مكرم بأقصى ما لديها والمعارضة التى ساندت ضياء بأكثر مما يتوقع، ولم يهتم أى من الفريقين بهم
وبالغ البعض فى نظرته لنتيجة الانتخابات باعتبارهم أن عدد الأصوات التى حصلوا عليها إنجازاً كبيراً، وأنهم يهتمون بالترتيب الذى حصل عليه كل منهم من بين قائمة المرشحين، وأكثرهم يصر على أنه حاصل إلى الترتيب الثالث المرشحان سيد الإسكندرانى ثالث المرشحين قال "فى حالة تنازل كل من ضياء ومكرم عن رئاسة النقابة، سأكون أنا نقيب الصحفيين"، واعتبر الـ 16 صوتاً التى حصل عليها بأنها نتيجة ليست بالسهلة، وإنما إنجاز كبير استطاع الوصول إليه فى ظل الحرب التى دارت بين المؤسسات القومية التى ساندت مكرم والتيارات السياسية التى ساندت ضياء، مؤكداً أن جميع زملائه قالوا له إنهم لولا ضياء رشوان لكانوا أعطوه أصواتهم، لأنه الأجدر من وجهة نظرهم، ولكن حتى لا تتفتت الأصوات بالشكل الذى يضر ضياء الذى يحظى بفرصة أكثر منه بقليل، وأضاف قائلاً "لقد أعلنت عن تأييدى لرشوان والأصوات التى معنا سيحصل عليها.
ولعل أكثر الردود والتعبيرات الفكاهية هى تلك التى قالها الجبيلى رئيس حزب شعب مصر لليوم السابع وهى "أنا قاطعت الانتخابات مثلما قاطعت الانتخابات الأمريكية" وأنه تم إبلاغه بأنه حاصل على الترتيب الثالث، معللاً عدم حصوله على عدد أكبر من الأصوات، بإهدار حكومة نظيف لمبدأ دستورى هام، وهو استقلال النقابات المهنية من خلال مساندتها لمكرم.
محمد المصرى أحد المرشحين، قال إن عدد الأصوات التى حصل عليها خمسة من المرشحين بينهم رؤساء تحرير ورئيس حزب وعضو مجلس أعلى للصحافة، وهو 44 صوتاً يطرح علامات استفهام كبيرة، لماذا لم نحصل على أصوات أكثر؟ وأضاف قائلاً أنا من مواليد "جنينة النقابة" يعنى لدى القدرة على العمل النقابى، وأكد أنه لم يذهب للانتخابات لعدم اعتقاده بأن الممارسة الديمقراطية لم تصل للحد المطلوب، وأضاف قائلاً "أنا مواطن نافع أديت واجبى على الوجه الأكمل وبذلت مجهوداً كبيراً فى التفكير الجيد، وليس المفهوم الوحيد للنجاح هو الحصول على عدد أصوات أكبر ولكن هو الترويج لأسلوب جديد وبمفاهيم أفضل".
مرشحو الهامش على منصب نقيب الصحفيين يصفون حصولهم على 44 صوتا بالإنجاز .. الإسكندرانى:أنا النقيب لوتنازل مكرم وضياء.. الجبيلى : قاطعت الانتخابات ..المصرى : أنا من مواليد "جنينة النقابة"
الإثنين، 07 ديسمبر 2009 08:13 م
مرشحو الهامش على منصب نقيب الصحفيين يحملون مكرم وضياء أسباب تراجعهم
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة