مباحثات مصرية جزائرية فى مجال البترول

الإثنين، 07 ديسمبر 2009 03:16 م
مباحثات مصرية جزائرية فى مجال البترول سامح فهمى وزير البترول وشكيب خليل وزير الطاقة الجزائرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد المهندس سامح فهمى وزير البترول اليوم، جلسة مباحثات مع شكيب خليل وزير الطاقة الجزائرى الذى يزور مصر حاليا على رأس وفد كبير لحضور اجتماعات مؤتمر منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك).

وصرح حمدى عبد العزيز المسئول الإعلامى لوزارة البترول، بأن المباحثات شملت دراسة مجالات التعاون المستقبلية بين البلدين فى مجالات البترول والغاز الطبيعى والثروة المعدنية تفعيلا للاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى مارس 2008 فى إطار اللجنة العليا المصرية الجزائرية برئاسة رئيسى وزراء البلدين حيث تم بحث تأسيس شركة مشتركة بين مؤسسة سوناطراك الجزائرية والهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية تعمل فى مجال البحث عن البترول والغاز فى مصر والجزائر ودول الشرق الأوسط وأفريقيا. وتقوم حاليا مجموعة عمل من خبراء البلدين بإعداد الاتفاقية المقترحة لإنشاء الشركة.

وقال حمدى عبد العزيز إنه تم بحث قيام الشركات الجزائرية بالاستثمار فى مصر فى مشروعات جديدة، خاصة بالتكرير وإنتاج المشتقات البترولية وتنفيذ وحدات جديدة لإنتاج البيتومين وتحقيق الاستغلال الاقتصادى الأمثل للخامات البترولية الثقيلة المتاحة بمصر.

وأضاف أن الجانب الجزائرى عرض إمكانية قيام الجزائر بتصدير كميات من البنزين إلى مصر بنفس الشروط والمزايا المتبعة فى تصدير البوتاجاز، حيث تستورد مصر حوالى نصف مليون طن من البوتاجاز من الجزائر.

وأشار إلى أن وزير الطاقة الجزائرى شكيب خليل أكد خلال المباحثات أن مصر هى الشقيقة العربية والأفريقية الكبرى للجزائر، وأن هناك آفاقا واسعة لدعم التعاون المشترك بين البليدن اللذين لديهما خيرات متميزة، بالإضافة إلى أوجه التشابه القريبة بين اقتصاد البلدين يمكن استخدامها لتحقيق المصالح المتبادلة، وأن هناك مجالات مستقبلية كثيرة ومتنوعة فى مجالات البترول والثروة المعدنية يمكن أن تسهم فى دعم التعاون المشترك بين البلدين.

وأشاد خليل بالأداء المتميز لشركة بتروجت التى تنفذ حاليا بالجزائر 5 مشروعات
لخطوط أنابيب ومحطة معالجة غازات فازت بها من خلال مناقصة عالمية بتكلفة 2.3 مليار جنيه.

وأضاف أن الوزير الجزائرى أكد على أهمية المباحثات المشتركة فى ضوء المتغيرات التى يشهد فيها العالم تباطؤ معدلات النمو الاقتصادى وتأثير ذلك على الاقتصادات العربية معربا عن عميق تقديره وسعادته لوجوده بالقاهرة، مشيدا بمتانة وعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين حكومة وشعبا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة