قالت فريدة النقاش رئيسة جمعية ملتقى المرأة ورئيس جريدة الأهالى، إن هناك قوتين تعرقلان حركة المرأة فى البلدان العربية، الأولى هى النتائج المريرة من السياسات الليبرالية، ومنها الخصخصة التى أدت إلى تضاعف نسبة بطالة المرأة أربعة أضعاف بطالة الرجل، أما القوة الثانية المسئولة عن تأخر المرأة – والكلام على لسان فريدة – فهى القراءة الخاطئة للإسلام التى تعتبر المرأة عورة، ويتمثل ذلك فى نقاب المرأة ومنعها من التعليم.
وطالبت فريدة بالأخذ بتجربة تونس التى قررت قراءة جديدة للنصوص الدينية الإسلامية من أجل قراءة مستنيرة للإسلام.
واختلفت معها فى الرأى جومانة مرعى إحدى الناشطات اللبنانيات فى مجال حقوق المرأة، والتى ترى أن حقوق المرأة يجب أن ينظر إليها بشكل أشمل وعدم الاقتصار على المرأة العربية المسلمة لأن هناك المسيحية وغيرها.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الذى نظمته الوكالة الألمانية للتعاون الفنى بعنوان (العمل الجماعى فى مجال حقوق المرأة) وذلك صباح اليوم الاثنين، ومن المقرر أن يستمر فعالياته لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وترى مارجو بدران الأستاذة بجامعة جورج تاون بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأفكار الإسلامية مهدت الطريق للحديث عن قضايا المرأة والقيود التى تفرض عليها باسم الدين، مضيفة أن الإصلاح الاسلامى منح المرأة حقوقا لم تكن لتمنح لها من قبل.
وأكد د.يوجندر سيكاند أستاذ بكلية الحقوق بالهند، أن مشروعات حقوق المرأة فى الهند لا تدعم من قبل الدولة، لأنها تخالف تعاليم الهندوسيين والذين يعتبرون أغلبية فى الهند ومن أمثلة ذلك حق المرأة فى الميراث وتحمل المرأة مهر الزواج، مؤكدا أن الهندوس فى الهند مهمشون والمناطق التى يتواجدون فيها لا توجد بها خدمات.