فى مجموعته القصصية الجديدة "ضوء شفاف ينتشر بخفة" الصادرة عن دار ميريت، جمع القاص أحمد زغلول الشيطى مجموعة من قصصه القصيرة التى نشرها مسبقاً فى بعض الدوريات الأدبية مثل أخبار الأدب، والقدس العربى، والبديل، والثقافة الجديدة، وهى القصص التى كتبها فى الفترة من 1995 وحتى 2009.
ويتساءل الشيطى فى مقدمة مجموعته عن مستقبل القصة القصيرة والرواية، ويقول: آمل أن يثير الكتاب النقاش حول مقولة "زمن الرواية" كذلك حول حدود العلاقة ما بين الأنواع الأدبية وما إذا كنا فى زمن الرواية أم زمن "السرد".
ويحاول الشيطى فى كتابه إثارة الكثير من الجدل حول النوع الأدبى وحدود العلاقة ما بين الرواية والقصة القصيرة بعد أن أحجم عن إصدار أى كتاب لفترة طويلة.
يذكر أن الكاتب أحمد زغلول الشيطى هو أحد كتاب القصة القصيرة فى الثمانينات، ولد فى دمياط فى 10 فبراير عام 1961 لأسرة يعمل معظم أفرادها فى حرفة صناعة الأثاث التى تشتهر بها هذه المدينة، وتلقى تعليمه الابتدائى والإعدادى والثانوى بها ثم انتقل إلى القاهرة فى أواخر السبعينات ليواصل دراسته بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج منها فى مايو عام 1983، وصدر له من قبل رواية بعنوان "ورود سامة لصقر" عام 1990، ومجموعة قصصية بعنوان "شتاء داخلى" 1991 ومجموعة "عرائس من ورق" 1994.